معنى المعارضة السياسية
صفحة 1 من اصل 1
معنى المعارضة السياسية
فكرة المعارضة السياسية ليست فقط حقيقة تاريخية
إنما حقيقة فلسفية لابد منها لإحداث تغيير وإصلاح في المجتمع، وملخص ذلك إن الإنسان طول ما بيفكر ويقرر ويطبق (بأريحية) هايشتغل بنمط واحد لا يتغير..وقتها صعب عليه اكتشاف أخطائه لأن الأسلوب النمطي لا يراعي المتغير والصيرورة اللي بتحصل كل يوم للإنسان والمجتمع..بل وللعلم أيضا.
كذلك لتنبيه الحاكم على أخطائه الذاتية مش المتغيرة بس
وظيفة المعارضة هنا أمرين اثنين:
الأول: اكتشاف الخطأ وتوجيهه بطرق قانونية نص عليها العقد الاجتماعي أو الدستور، وهذه الطرق غالبا بتكون إما الصحف أو الإعلام أو البرلمان.
الثاني: لو لم يستجيب الحاكم تنتقل المعارضة لإرباك السلطة بالحركة عن طريق المظاهرات أو الاعتصامات والإضرابات، والإرباك هنا بمعناه (التنبيه بشدة) يعني ياللي قاعد في قصر الرئاسة خد بالك انت ماشي غلط..وماسمعتش كلامنا في الأول.
المستبد هنا إنسان كسول يعني تصوره عن التفكير والتقرير والتطبيق تصور نمطي جدا يلجأ فيه للأسهل وهو (القمع) باستخدام ذراعه الأمني والحجج في العادة إما خيانة أو إرهاب أو عمالة..إلخ..ودا لأن الطريق الثاني صعب جدا عليه وهو (الاستماع والتشاور) وقتها يشعر بالنقص وإنه ليس الشخص العظيم اللي شافه في أحلامه، لذلك يوضع الاستبداد أحيانا ضمن الأمراض النفسية اللي بتظهر على شكل انفعالات وجنون عظمة وحب ظهور وأنانية..إلخ.
بالمناسبة: الشخص المستبد لو ارتبك يفقد جزء من شخصيته وهدوءه، لذلك دائما المظاهرات ضد الاستبداد يعقبها قمع وربما قتل نتيجة خروج المستبد عن هدوءه المعتاد، أما لو الإرباك كان شديد جدا وشعر المستبد بالخطر الفعلي وقتها يصيبه (الجنون) ودا بنشوفه في الحياة العامة..مجرم أو قاطع طريق أو ضابط ظالم أو عمدة مفتري..أول ما يشعر بالخطر يقتل فورا، وهنا رد فعل المستبد جرائم ومذابح لا مثيل لها مذكورة في كتب التاريخ.
اسقط هذا الرأي والتحليل على أي مستبد تراه
هتلاقي إن الاستبداد أو ما بيفكر يفكر أولا في غلق (منافذ التوجيه والتنبيه) اللي هي وسائل المعارضة في تصويب أخطاؤه، زي الإعلام والصحف، كمان البرلمان بصفته أداة مؤسسية نافذة عليها ضوء شعبي وإعلامي..
في مصر تم تأميم هذه المنافذ منذ ثورة يوليو 52، وبالتالي نقدر نقول إن من 70 سنة تقريبا مفيش معارضة حقيقية في مصر، اللهم آخر 10 سنوات من حكم مبارك وتحت ضغط من قوى دولية ومحلية منافسة تم السماح لأول مرة بتلك المنافذ اللي بدأت مع دخول الإخوان للبرلمان عام 2000، ثم برامج التوك شو، واختتمت بفعاليات كفاية والجمعية الوطنية للتغيير، لكن حرص مبارك على وضع إطار أو خطوط حمراء لتلك المنافذ..يعني بالمصري (أدوات توجيه بالمزاج) لو لم يعجبه التنبيه يبقى مفيش تاني.
وملخص صراعات السياسة غالبا بتبقى اختلاف في طرق التفكير وحجم الذكاء والرغبة وأشياء أخرى، يعني المعارضة هذه شئ كوني وحقيقة أبدية زي الموت، ومن يعمل على إلغائها فهو كمن ينكر اعترافه بنفسه وطبيعي تطيش قراراته ويصبح مضرب مثل بعد ذلك لكل صور الفساد والفشل والجريمة.
إنما حقيقة فلسفية لابد منها لإحداث تغيير وإصلاح في المجتمع، وملخص ذلك إن الإنسان طول ما بيفكر ويقرر ويطبق (بأريحية) هايشتغل بنمط واحد لا يتغير..وقتها صعب عليه اكتشاف أخطائه لأن الأسلوب النمطي لا يراعي المتغير والصيرورة اللي بتحصل كل يوم للإنسان والمجتمع..بل وللعلم أيضا.
كذلك لتنبيه الحاكم على أخطائه الذاتية مش المتغيرة بس
وظيفة المعارضة هنا أمرين اثنين:
الأول: اكتشاف الخطأ وتوجيهه بطرق قانونية نص عليها العقد الاجتماعي أو الدستور، وهذه الطرق غالبا بتكون إما الصحف أو الإعلام أو البرلمان.
الثاني: لو لم يستجيب الحاكم تنتقل المعارضة لإرباك السلطة بالحركة عن طريق المظاهرات أو الاعتصامات والإضرابات، والإرباك هنا بمعناه (التنبيه بشدة) يعني ياللي قاعد في قصر الرئاسة خد بالك انت ماشي غلط..وماسمعتش كلامنا في الأول.
المستبد هنا إنسان كسول يعني تصوره عن التفكير والتقرير والتطبيق تصور نمطي جدا يلجأ فيه للأسهل وهو (القمع) باستخدام ذراعه الأمني والحجج في العادة إما خيانة أو إرهاب أو عمالة..إلخ..ودا لأن الطريق الثاني صعب جدا عليه وهو (الاستماع والتشاور) وقتها يشعر بالنقص وإنه ليس الشخص العظيم اللي شافه في أحلامه، لذلك يوضع الاستبداد أحيانا ضمن الأمراض النفسية اللي بتظهر على شكل انفعالات وجنون عظمة وحب ظهور وأنانية..إلخ.
بالمناسبة: الشخص المستبد لو ارتبك يفقد جزء من شخصيته وهدوءه، لذلك دائما المظاهرات ضد الاستبداد يعقبها قمع وربما قتل نتيجة خروج المستبد عن هدوءه المعتاد، أما لو الإرباك كان شديد جدا وشعر المستبد بالخطر الفعلي وقتها يصيبه (الجنون) ودا بنشوفه في الحياة العامة..مجرم أو قاطع طريق أو ضابط ظالم أو عمدة مفتري..أول ما يشعر بالخطر يقتل فورا، وهنا رد فعل المستبد جرائم ومذابح لا مثيل لها مذكورة في كتب التاريخ.
اسقط هذا الرأي والتحليل على أي مستبد تراه
هتلاقي إن الاستبداد أو ما بيفكر يفكر أولا في غلق (منافذ التوجيه والتنبيه) اللي هي وسائل المعارضة في تصويب أخطاؤه، زي الإعلام والصحف، كمان البرلمان بصفته أداة مؤسسية نافذة عليها ضوء شعبي وإعلامي..
في مصر تم تأميم هذه المنافذ منذ ثورة يوليو 52، وبالتالي نقدر نقول إن من 70 سنة تقريبا مفيش معارضة حقيقية في مصر، اللهم آخر 10 سنوات من حكم مبارك وتحت ضغط من قوى دولية ومحلية منافسة تم السماح لأول مرة بتلك المنافذ اللي بدأت مع دخول الإخوان للبرلمان عام 2000، ثم برامج التوك شو، واختتمت بفعاليات كفاية والجمعية الوطنية للتغيير، لكن حرص مبارك على وضع إطار أو خطوط حمراء لتلك المنافذ..يعني بالمصري (أدوات توجيه بالمزاج) لو لم يعجبه التنبيه يبقى مفيش تاني.
وملخص صراعات السياسة غالبا بتبقى اختلاف في طرق التفكير وحجم الذكاء والرغبة وأشياء أخرى، يعني المعارضة هذه شئ كوني وحقيقة أبدية زي الموت، ومن يعمل على إلغائها فهو كمن ينكر اعترافه بنفسه وطبيعي تطيش قراراته ويصبح مضرب مثل بعد ذلك لكل صور الفساد والفشل والجريمة.
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
مواضيع مماثلة
» درس المعارضة السورية
» كتاب المعارضة في الإسلام بين النظرية والتطبيق د جابر قميحة
» فهرس موضوعات الساحة الثقافية شامل ومتجدد
» المسلمون بين الوحدة الإسلامية الواقعية والوحدة السياسية الظاهرية!!
» رسالة فضيلة المرشد : السنة والشيعة.. بين أُخوَّة الإسلام ومخططات الأعداء!!
» كتاب المعارضة في الإسلام بين النظرية والتطبيق د جابر قميحة
» فهرس موضوعات الساحة الثقافية شامل ومتجدد
» المسلمون بين الوحدة الإسلامية الواقعية والوحدة السياسية الظاهرية!!
» رسالة فضيلة المرشد : السنة والشيعة.. بين أُخوَّة الإسلام ومخططات الأعداء!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى