هل نكاح الجهاد حقيقة؟
صفحة 1 من اصل 1
هل نكاح الجهاد حقيقة؟
خرجت من الإخوان منذ 7 سنوات
وانتقدت الجماعات كلها دون استثناء، لكن لم أتورط يوما في طعن شرفهم بادعاء صحة "جهاد النكاح"
المسألة كلها تدور بين جاهل بأبحديات الإرهابيين من الداخل، ومن سذاجة الإرهابيين في الرد على خصومهم فكريا وإعلاميا، ويعتقدون أن هذا التجاوز من علامات الساعة "ستأتي على أمتي سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب"
اصطلح المفهوم بمعنى "الجهاد الجنسي" s-e-xual jihad ويعني عرض المجاهدات أنفسهن على المجاهدين نكاحا، يعني مش زنا كما يعتقد الناس، هو زواج شرعي لكن في ساحة الجهاد..وفكرة جماع الزوجة من عدة مجاهدين كذب ووهم..لا أفهم كيف لتنويري أن يصدق ذلك مهما بلغ حجم كراهيتنا للإرهابيين..
هما ولاد ستين في سبعين يستاهلوا القتل..لكن ترويج هذه الأكاذيب عليهم جهل..
القصة بدأت من تغريدة (مزورة) للشيخ العريفي انتشرت في صحف تونس –جريدة الشروق تحديدا- ثم على تويتر صنع هاشتاك خصيصا لها رغم نفي العريفي نفسه أكثر من مرة صحتها، وساهمت جرائم داعش والقاعدة في ترويجها عملا بقاعدة إعلامية وهي " رواج الإشاعة بحجم كراهية صاحبها" أي بحجم كراهية الناس لداعش انتشرت الإشاعة، بل وأطلقت على نساء الإخوان في اعتصام رابعة، وأحفظ جيدا أنني لم أشارك في هذه المهزلة ضد الإخوان رغم نقدي الشديد لهم والثورة عليهم..
ولمن لا يعلم فعقلية الجماعات الإرهابية ترفض تشريع شئ ليس له دليل من التراث، وجهاد النكاح بهذا الشكل ليس له أصل، والشائع في التراث زواج المتعة في الجهاد قبل تحريم الصحابي عمر بن الخطاب له، وقصص أم عمارة وأم سلمة تزوجن مجاهدين شرعا، أي القصة هي زواج في ساحة الجهاد بين ذكر وأنثى ، لا أن تعرض المرأة نفسها على مجاهدين..وهذا يعني أن لو المرأة متزوجة فلا نكاح لها
تورطت تونس ودار إفتائها بزعمهم صحة وجود "نكاح الجهاد" والدافع كما قلت هو جرائم داعش المشهورة عالميا ساهم في تصديق هذه الفرية، وجاءوا بإرهابي "تائب" ليزعم صحة وجوده..وكأنه لا عقل لنا لنصدق أنه أجبر على هذا الاعتراف بين يدي الأمن.
أرفض تماما استخدام أي وسائل غير شريفة في الخصومة
ننتقد الإرهاب والتراث ونحارب المسلحين وندعم جيوشنا، لكن الكذب بهذا التعميم غير لائق، ورأيي أن جزء كبير من كراهية العوام لداعش والقاعدة ومعتصمي رابعة حصل لهذه الإشاعة، وليس لأنهم إرهابيين يقتلون الناس..بالتالي أصبح الجنس هو السبب الأول للرفض والقبول..لا الخلفية الفكرية اللي هي أساس حركة الإرهابيين.
تبعات ذلك خطيرة، لأن معرفة الإرهاب وجذوره تتطلب قراءة صحيحة مبنية على معطيات واقعية ومعلومات صادقة، أما هذه الأكاذيب فتساهم في بناء صور مزورة عن الإرهابيين، حتى إذا ظهروا مرة أخرى لا نعرفهم.
لو متذكرين صورة الإرهابي من أفلام الثمانينات والتسعينات..رجل متعصب لا يهتم بمظهره، جاهل بدون شهادات، يمارس الدين في العلن والفجور في السر، يدعو الناس نهارا ويسهر في الكباريهات ليلا...هذا تزوير أدى للجهل بعقلية وتكوين هؤلاء، وعندما ظهر الإرهابي الآن دكتور جامعة بشكل مهندم نظيف وحسن السيرة والسلوك..وهادي النفس يتسم بالوقار..ظننا أن هذا شخص مميز طبيعي يجب سماعه وتصديقه..رغم إنه إرهابي وأفكاره مفخخة.
وانتقدت الجماعات كلها دون استثناء، لكن لم أتورط يوما في طعن شرفهم بادعاء صحة "جهاد النكاح"
المسألة كلها تدور بين جاهل بأبحديات الإرهابيين من الداخل، ومن سذاجة الإرهابيين في الرد على خصومهم فكريا وإعلاميا، ويعتقدون أن هذا التجاوز من علامات الساعة "ستأتي على أمتي سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب"
اصطلح المفهوم بمعنى "الجهاد الجنسي" s-e-xual jihad ويعني عرض المجاهدات أنفسهن على المجاهدين نكاحا، يعني مش زنا كما يعتقد الناس، هو زواج شرعي لكن في ساحة الجهاد..وفكرة جماع الزوجة من عدة مجاهدين كذب ووهم..لا أفهم كيف لتنويري أن يصدق ذلك مهما بلغ حجم كراهيتنا للإرهابيين..
هما ولاد ستين في سبعين يستاهلوا القتل..لكن ترويج هذه الأكاذيب عليهم جهل..
القصة بدأت من تغريدة (مزورة) للشيخ العريفي انتشرت في صحف تونس –جريدة الشروق تحديدا- ثم على تويتر صنع هاشتاك خصيصا لها رغم نفي العريفي نفسه أكثر من مرة صحتها، وساهمت جرائم داعش والقاعدة في ترويجها عملا بقاعدة إعلامية وهي " رواج الإشاعة بحجم كراهية صاحبها" أي بحجم كراهية الناس لداعش انتشرت الإشاعة، بل وأطلقت على نساء الإخوان في اعتصام رابعة، وأحفظ جيدا أنني لم أشارك في هذه المهزلة ضد الإخوان رغم نقدي الشديد لهم والثورة عليهم..
ولمن لا يعلم فعقلية الجماعات الإرهابية ترفض تشريع شئ ليس له دليل من التراث، وجهاد النكاح بهذا الشكل ليس له أصل، والشائع في التراث زواج المتعة في الجهاد قبل تحريم الصحابي عمر بن الخطاب له، وقصص أم عمارة وأم سلمة تزوجن مجاهدين شرعا، أي القصة هي زواج في ساحة الجهاد بين ذكر وأنثى ، لا أن تعرض المرأة نفسها على مجاهدين..وهذا يعني أن لو المرأة متزوجة فلا نكاح لها
تورطت تونس ودار إفتائها بزعمهم صحة وجود "نكاح الجهاد" والدافع كما قلت هو جرائم داعش المشهورة عالميا ساهم في تصديق هذه الفرية، وجاءوا بإرهابي "تائب" ليزعم صحة وجوده..وكأنه لا عقل لنا لنصدق أنه أجبر على هذا الاعتراف بين يدي الأمن.
أرفض تماما استخدام أي وسائل غير شريفة في الخصومة
ننتقد الإرهاب والتراث ونحارب المسلحين وندعم جيوشنا، لكن الكذب بهذا التعميم غير لائق، ورأيي أن جزء كبير من كراهية العوام لداعش والقاعدة ومعتصمي رابعة حصل لهذه الإشاعة، وليس لأنهم إرهابيين يقتلون الناس..بالتالي أصبح الجنس هو السبب الأول للرفض والقبول..لا الخلفية الفكرية اللي هي أساس حركة الإرهابيين.
تبعات ذلك خطيرة، لأن معرفة الإرهاب وجذوره تتطلب قراءة صحيحة مبنية على معطيات واقعية ومعلومات صادقة، أما هذه الأكاذيب فتساهم في بناء صور مزورة عن الإرهابيين، حتى إذا ظهروا مرة أخرى لا نعرفهم.
لو متذكرين صورة الإرهابي من أفلام الثمانينات والتسعينات..رجل متعصب لا يهتم بمظهره، جاهل بدون شهادات، يمارس الدين في العلن والفجور في السر، يدعو الناس نهارا ويسهر في الكباريهات ليلا...هذا تزوير أدى للجهل بعقلية وتكوين هؤلاء، وعندما ظهر الإرهابي الآن دكتور جامعة بشكل مهندم نظيف وحسن السيرة والسلوك..وهادي النفس يتسم بالوقار..ظننا أن هذا شخص مميز طبيعي يجب سماعه وتصديقه..رغم إنه إرهابي وأفكاره مفخخة.
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
مواضيع مماثلة
» ويسألونك عن نكاح الدبر
» حتى متى يعبث في الجهاد ؟!
» الجهاد بين فرض العين والكفاية
» نظرات في بحث حقيقة المباهلة
» حقيقة تناسخ الأرواح
» حتى متى يعبث في الجهاد ؟!
» الجهاد بين فرض العين والكفاية
» نظرات في بحث حقيقة المباهلة
» حقيقة تناسخ الأرواح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى