أردوجان: حديثي عن العلمانية بمصر ترجم بشكل خاطئ
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الحوار الموضوعي بين الأديان
صفحة 1 من اصل 1
أردوجان: حديثي عن العلمانية بمصر ترجم بشكل خاطئ
أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان أن حديثه عن العلمانية خلال زيارته إلى مصر، والتي تسببت في موجة من الغضب في العالم العربي، ترجمت بشكلٍ خاطئ، مشيرًا إلى أنه لا يعني العلمانية وفقًا للنموذج الغربي. وقال أردوجان خلال زيارته إلى ليبيا: إن خطأ في الترجمة ساوى بين العلمانية واللادينية هو ما تسبب في عدم فهم تصريحاته بشكلٍ صحيح خلال زيارته قبل أيام لمصر. وأوضح أن العلمانية التي يتحدث عنها ليست ضد الدين، وأنه يقصد العلمانية التي تضع أصحاب الديانات والمعتقدات المختلفة داخل البلد الواحد على مسافة واحدة دون تمييز بين مسلم أو مسيحي أو يهودي أو ملحد، بحسب ما أوردت صحيفة "تودايز زمان" التركية.
وتابع يقول: إن الأفراد لا يمكن أن يكونوا علمانيين وإنما الدول، مشيرًا إلى أنه بينما يحكم رجل مسلم دولة ما، فإنه يقف على مسافةٍ متساويةٍ بين جميع الأديان مسيحيين ويهود ومسلمين وغيرهم، مؤكدًا أن وجهة نظره حول العلمانية لا تتعارض مطلقًا مع الإسلام، وأن العلمانية التي يتحدث عنها تختلف عن النموذج الغربي للعلمانية.
وأشار أردوجان إلى أن الشعب التركي الذي منحه 50% من الأصوات يعلم جيدًا ما الذي يعتقده بشأن هذه القضية، معتبرًا أن الدول العربية التي نجحت في ثوراتها ستدخل في نقاش كبير لفهم العلمانية اليوم.
وكان أردوجان قد دعا في ثاني أيام زيارته لمصر، خلال مقابلة تلفزيونية، إلى وضع دستور جديد لمصر استناداً إلى مبادىء الدولة العلمانية، مشدداً على أنها لا تعني دولة اللادين، بل هي دولة تقف على مسافة واحدة من كل الأديان، مضيفاً: لا تقلقوا من الدولة العلمانية، وأتمنى وجود دولة علمانية في مصر.
وقد أثار حديث أردوجان عن العلمانية صدمة كبيرة للإسلاميين، وخصوصًا لجماعة الإخوان المسلمين. وقال القيادي البارز في الجماعة ونائب رئيس حزبها (الحرية والعدالة) الدكتور عصام العريان: إنه تعجب جداً من كلام أردوجان، مشدداً على أنه لا يحق لرئيس الوزراء التركي التدخل في شؤون مصر الداخلية!.
ورد المتحدث باسم جماعة الإخوان الدكتور محمود غزلان وعضو مكتب الإرشاد على دعوة أردوجان بالقول: إن تجارب الدول الأخرى لا تستنسخ، وأن ظروف تركيا تفرض عليها التعامل بمفهوم الدولة العلمانية، واعتبر نصيحة رئيس وزراء تركيا للمصريين تدخلا في الشؤون الداخلية للبلاد.
وقال غزلان: إن الوضع في مصر يختلف تماما عن تركيا التي وضع لها مصطفى كمال أتاتورك دستورا علمانيا، أما مصر فإن شعبها متدين ويرفض العلمانية رفضًا قاطعًا، ويتشوق إلى تطبيق الشريعة الإسلامية وفقا للمادة الثانية في الدستور.
أما القيادي في الإخوان صبحي صالح، فقال: إن تصريح أردوجان أثار البلبلة بين المصريين بسبب اختلاف فهم مصطلح العلمانية في مصر عن العلمانية الأردوجانية التي تعني أن تقف الدولة على مسافة واحدة من جميع الأديان، مع ترك الحرية للمواطن والمجتمع في التدين وممارسة شعائره بحرية.
كما قوبل حديث أردوجان عن الدولة العلمانية في مصر برفض واسع من قبل التيارات السلفية في مصر.
وتابع يقول: إن الأفراد لا يمكن أن يكونوا علمانيين وإنما الدول، مشيرًا إلى أنه بينما يحكم رجل مسلم دولة ما، فإنه يقف على مسافةٍ متساويةٍ بين جميع الأديان مسيحيين ويهود ومسلمين وغيرهم، مؤكدًا أن وجهة نظره حول العلمانية لا تتعارض مطلقًا مع الإسلام، وأن العلمانية التي يتحدث عنها تختلف عن النموذج الغربي للعلمانية.
وأشار أردوجان إلى أن الشعب التركي الذي منحه 50% من الأصوات يعلم جيدًا ما الذي يعتقده بشأن هذه القضية، معتبرًا أن الدول العربية التي نجحت في ثوراتها ستدخل في نقاش كبير لفهم العلمانية اليوم.
وكان أردوجان قد دعا في ثاني أيام زيارته لمصر، خلال مقابلة تلفزيونية، إلى وضع دستور جديد لمصر استناداً إلى مبادىء الدولة العلمانية، مشدداً على أنها لا تعني دولة اللادين، بل هي دولة تقف على مسافة واحدة من كل الأديان، مضيفاً: لا تقلقوا من الدولة العلمانية، وأتمنى وجود دولة علمانية في مصر.
وقد أثار حديث أردوجان عن العلمانية صدمة كبيرة للإسلاميين، وخصوصًا لجماعة الإخوان المسلمين. وقال القيادي البارز في الجماعة ونائب رئيس حزبها (الحرية والعدالة) الدكتور عصام العريان: إنه تعجب جداً من كلام أردوجان، مشدداً على أنه لا يحق لرئيس الوزراء التركي التدخل في شؤون مصر الداخلية!.
ورد المتحدث باسم جماعة الإخوان الدكتور محمود غزلان وعضو مكتب الإرشاد على دعوة أردوجان بالقول: إن تجارب الدول الأخرى لا تستنسخ، وأن ظروف تركيا تفرض عليها التعامل بمفهوم الدولة العلمانية، واعتبر نصيحة رئيس وزراء تركيا للمصريين تدخلا في الشؤون الداخلية للبلاد.
وقال غزلان: إن الوضع في مصر يختلف تماما عن تركيا التي وضع لها مصطفى كمال أتاتورك دستورا علمانيا، أما مصر فإن شعبها متدين ويرفض العلمانية رفضًا قاطعًا، ويتشوق إلى تطبيق الشريعة الإسلامية وفقا للمادة الثانية في الدستور.
أما القيادي في الإخوان صبحي صالح، فقال: إن تصريح أردوجان أثار البلبلة بين المصريين بسبب اختلاف فهم مصطلح العلمانية في مصر عن العلمانية الأردوجانية التي تعني أن تقف الدولة على مسافة واحدة من جميع الأديان، مع ترك الحرية للمواطن والمجتمع في التدين وممارسة شعائره بحرية.
كما قوبل حديث أردوجان عن الدولة العلمانية في مصر برفض واسع من قبل التيارات السلفية في مصر.
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
هانى الإخوانى- المراقب العام
-
الديانه : الاسلام
البلد : مصر
عدد المساهمات : 1177
نقاط : 6701
السٌّمعَة : 17
العمر : 41
العمل/الترفيه :
مواضيع مماثلة
» ملاحظاتي عن سير العملية الانتخابية بمصر
» الحل الوحيد للأزمة الاقتصادية بمصر
» أول مؤتمر لقسم نشر الدعوة بالإخوان بمصر
» رحلتي من الإخوان إلى العلمانية
» السلام و القومية العلمانية
» الحل الوحيد للأزمة الاقتصادية بمصر
» أول مؤتمر لقسم نشر الدعوة بالإخوان بمصر
» رحلتي من الإخوان إلى العلمانية
» السلام و القومية العلمانية
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الحوار الموضوعي بين الأديان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى