أسئلة وأجوبة في خلاصة المنطق

س1- عرِّف المنطق ؟

ـ هو علم يبحث عن القواعد العامة للتفكير الصحيح .

س2- ما موضوع علم المنطق؟

ـ موضوع علم المنطق هو: (التعريف) و(الاستدلال) و(مناهج البحث) .

س3- ماذا يعلِّمنا علم المنطق؟

ـ يعلّمنا: كيف نعرِّف الأشياء، وكيف نستدل على صحة الفكرة أو خطئها، وكيف نبحث عن المعلومات بطريقة تبعدها عن الخطأ .

س4- ما الفائدة من دراسة علم المنطق؟

ـ الحصول على القواعد العامة الكفيلة لتوجيه التفكير إلى الطريق الصحيح بشرط التطبيق للقواعد.

ـ إمكانية نقد الأفكار والنظريات العلمية مع بيان خطئها وبيان أسباب الخطأ.

ـ من خلال اتّباع القواعد المنطقية نضمن الحصول على نتائج صحيحة، وبه نميّز المناهج السليمة من غيرها.

ـ بالمنطق يمكن التفريق بين قواعد العلوم المختلفة، والوقوف على مواطن اتفاقها واختلافها.

سؤال: هل من الممكن أن تعطينا مثالاً تطبيقياً بسيطاً على فعالية علم المنطق في تصحيح الفكر من الوقوع في الخطأ؟

الجواب: نعم.. سأعطي مثالاً بسيطاً على ذلك، ولكن هذا الأمر لن يتضح جليّاً إلا بعد أن نتقدّم قليلاً في عرض التعاريف وبسط المصطلحات..

تقول أنت: علي مجتهد في درسه..
هذا ما تخبرنا به أنت.

أقول أنا: علي ناجح.

تقول أنت: لم تخرج نتائج الامتحانات بعد!!

أقول أنا: احسبها بالمنطق..

عندنا قاعدة عامة وكلية تقول: كل مجتهد ينجح..
وأنت تقول: علي مجتهد في دروسه..

من خلال المنطق أستنتج بأن علي سينجح، وهذا هو التطبيق:

ـ علي مجتهد في درسه
وكل مجتهد ينجح
النتيجة: علي ينجح..

هذه واحدة..

أيضاً..
هناك مغالطات في القواعد الكلية، يحمينا علم المنطق من الوقوع فيها، مثلاً:

تقول:
كل رجل عصابة يحمل مسدساً
علي يحمل مسدساً
النتيجة: علي رجل عصابة.

هذه مغالطة، فليس كل مَن يحمل مسدساً هو رجل عصابة.

هذه التطبيقات وغيرها التي تحمي أفكارنا من الوقوع في المغالطات وفي نفس الوقت تعلمنا كيف نستخدم القواعد الصحيحة، نستفيدها من علم المنطق وتأتي تفصيلاتها في الدروس المقبلة (ولا تقولوا: القادمة، لأن القادم هو الذي يأتي على قدمين) إن شاء الله تعالى..

.. الدرس الثاني ...

المصطلحات العامة

س1- عرِّف العلم ؟

ـ العلم هو انطباع صورة الشيء في الذهن .

س2- أذكر أقسام العلم؟

ـ أقسام العلم هما: التصوّر والتصديق .

س3- عرِّف كلاً من التصور والتصديق مع المثال؟

ـ التصور : هو إدراك الشيء أو حصول صورته في الذهن, ومثاله: إذا تأملت ونظرت إلى جدول المسافات بين المناطق في لبنان مثلاً، حصل لي علم بهذا الجدول وانطبعت صورته في ذهني، هذا العلم يُسمى بـ "التصور" .

ـ التصديق : هو الاعتقاد بالشيء, ومثاله: إذا قمت فعلياً وعملياً بقياس المسافة بواسطة كيلومتراج السيارة بين المناطق، هنا يحصل لدي اعتقاد بأن المسافة بين المنطقة الفلانية والمنطقة الأخرى هو كذا كيلومتر، هذا الاعتقاد يُسمى بـ "التصديق".

س4- هل هناك تصور بلا تصديق ؟

ـ نعم

س5- هل هناك تصديق بلا تصور ؟

ـ لا

أنار الله قلبك بنور الإيمان