مؤتمر الشباب والصحوة الإسلامية العالمي: الشعب يريد الوحدة الاسلامية
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الحوار الموضوعي بين الأديان
صفحة 1 من اصل 1
مؤتمر الشباب والصحوة الإسلامية العالمي: الشعب يريد الوحدة الاسلامية
الشرق الأوسط
مؤتمر الشباب والصحوة الإسلامية العالمي: الشعب يريد الوحدة الاسلامية
إسراء الفاس
بدأ المؤتمر الدولي الأول للشباب والصحوة الإسلامية أعماله صباح اليوم الأحد في العاصمة الإيرانية طهران، وذلك بحضور ورعاية رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد.
وإفتتح المؤتمر بكلمة للأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية علي أكبر ولايتي، تناول فيها أهمية دور الشباب في الصحوة الإسلامية.
وقال ولايتي في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر إن الثورة الاسلامية الايرانية رفعت شعار الهوية الاسلامية لتأتي بنظام شعبي قوي، مشيراً إلى أن الثورات العربية تضم كل التيارات ويمكنها التأكيد على هويتها الاسلامية، معتبرا ان ما حدث في مصر وتونس خير دليل على ذلك.
وأكد أن الصحوة الاسلامية جاءت لتحرير الفرد والارض من الاستبداد والهيمنة الغربية، مشيرا الى ان صاحب لواء هذه الصحوة الاسلامية العظيمة هو الإمام الخميني (قدس سره). لافتاً الى انه تم تأسيس مجلس استشاري لعقد مؤتمر حول الشباب لتبادل وجهات النظر.
نجاد: أميركا واسرائيل مصدر مشاكل المنطقة
وكان للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كلمة بالمناسبة، التي أكد فيها أن الديمقراطية التي تتشدق بها أميرکا والدول الغربية لا يتم تحقيقها عبر فوهات بنادق أميرکية وغربية.
واعتبر نجاد أن "الولايات المتحدة والكيان الصهيوني هما مصدر کل المشاکل التي يواجهها العالم في الوقت الحاضر"، مشيراً الى أن "الغرب يسعى الى إنقاذ الكيان الاسرائيلي عبر بث الفرقة والفتن بين دول المنطقة"، مضيفاً إن "الهدف من زرع الكيان الصهيوني في المنطقة هو الهيمنة على الشرق الاوسط وموارده، وبالتالي قمع الحرکات الثورية التي تشهدها المنطقة".
وكانت كلمات لأعضاء هيئة رئاسة المؤتمر قبل ان يتم اعلان أسماء هيئة الرئاسة الجديدة من الشباب.
الهلالي: الوحدة الاسلامية مطلب الشعوب
وافتتحت الكلمات بكلمة لمفتي استراليا الشيخ تاج الدين الهلالي تحدث من خلالها عن انتصار ثورة الصحوة الاسلامية، معتبراً أن شرارة الثورات التي انطلقت من تونس إلى بلدان المنطقة، مضيفاً بأن الثورة لم تكتمل بل أنها ستقتلع كافة الطغاة، مشدداً على أن ما تريده شعوب المنطقة هو تحقيق الوحدة الإسلامية.
شلّح: للجمهورية الاسلامية حق الوفاء في أعناق الأمة
تلتها كلمة لأمين عام حركة الجهاد الاسلامي الدكتور رمضان شلح أكد من خلالها أن ما تشهده المنطقة هو صحوة بالفعل، وأضاف أن بعد ما حققته المقاومة من انتصارات في محطات كثيرة، المنطقة اليوم على موعد مع محطة تاريخية يكون الشباب فيها صناعاً للتاريخ ومحركاً لعجلته من جديد،وأن المطلوب الانتقال من حالة الصحوة إلى النهضة.
وحذر شلّح من أن تسلب الأمة عناصر قوتها من خلال الأفخاخ التي تنصب لها وتريد ايقاع الفتنة بها، وأشار في حديثه إلى التهويل والتخويف الذي يمارس جراء وصول الإسلاميين إلى الحكم، مضيفاً أن ما يراد للأمة هو حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وتصوير ايران وكانها هي العدو.
واعتبر ان للجمهورية الاسلامية حق الوفاء في أعناق الأمة، لأنها تمثل اليوم قاعدة للمشروع الاسلامي، حيث انتقل الاسلام في ايران من الصحوة إلى النهضة، وأضاف أن الغرب وحليفه الكيان الصهيوني يريد أن يحطم هذا المشروع في إيران، معتبراً أن ما تريده الأمة من الجمهورية الاسلامية هو أن تواصل إيران مسيرتها في الانتصار للمستضعفين والضعفاء وان تنتصر لحقوق وارادة ومطالب الشعوب.
الحكيم: الواجب يحتم دعم ورعاية صحوة الشباب
من ناحيته اعتبر رئيس المجلس الأعلى في العراق السيد عمار الحكيم اعتبر أن الأنظمة لم تستطع اخماد الصحوة المتنامية، لأن الشباب تمكنوا من توحيد الكلمة والرؤى والأهدف رغم الحواجز والمسافات التي تفصلهم، موضحاً أن الواجب يحتم هو دعم ورعاية هذه الصحوة.
عتيق: على الصحوة أن تعمل على تحقيق الوحدة الاسلامية
كما تلا عضو المجلس التنفيذي لحركة النهضة في تونس الأستاذ صبحي عتيق كلمة تحدث فيها بلسان ثوار تونس، قائلاً إنه لا بد للصحوة أن ترتفع عن الفروع وان تهتم بالأصول من خلال العمل على تحقيق الوحدة الاسلامية والمشروع الاسلامي، و تنظيم الأولويات والترفع عن العمل على المصالح الفئوية والحزبية والمذهبية، معتبراً ان الغرب يرفع فزاعات للتصدي للصحوة الاسلامية، من خلال الحديث عن حقوق المرأة وعن البرنامج النووي الإيراني...
المدهون: الشعب يريد الوحدة الاسلامية والأمة الواحدة
واعتبر الوزير الفلسطيني محمد مدهون في كلمته أن مرحلة الصحوة كانت وليدة للمعاناة والتضحيات الفلسطينية، لافتاً أن شرف اللقاء بهذا المؤتمر هو شرف العمل على صنع المستقبل.
وقال المدهون إن شعار المرحلة كان "الشعب يريد" مضيفاً بأن الشعب يريد أشياء كثيرة على رأسها استكمال مشاريع تحرير البلاد العربية من مغتصبي السلطة فيها، وبناء دول الرفاهية والعدالة والحرية والتي تكون مأوى لقضايا الأمة الكبيرة، وأن الشعب يريد الوحدة الإسلامية والأمة الواحدة.
السيد: تجربة المقاومة في لبنان وفلسطين نموذج للوحدة
وكان لرئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد كلمة حذر فيها من الذين يريدون احتواء الثورات بدءاً من اميركا والكيان الصهيوني، معتبراً أنه ما تريده أميركا هو أن يتقاتل المقاومون والثوار، وأن يُعطى الصراع المطلوب بُعداً طائفياً، منوهاً بتجربة المقاومة في لبنان وفلسطين والتلاحم والتضامن فيما بينهما، مشدداً أن المقاومة تريد أن تقدم هذا كنموذج للوحدة بين المسلمين.
نقوي: مشاكل العالم الاسلامي تنتهي بنهاية احتلال فلسطين
كما تحدث رئيس مؤسسة النور الاسلامية في باكستان السيد افتخار نقوي وقال إن الشباب يشكلون ويضمنون دعامة وآمال الأمة الاسلامية، مشيراً في حديثه إلى إهتمام الاسلام بالشباب. وقال السيد نقوي ان مشاكل العالم الاسلامي ستنتهي عندما ينتهي احتلال فلسطين.
الجعفري:الشعارات الوطنية كثيرة.. وقضية فلسطين هي المحك
ثم كانت كلمة لرئيس الوزراء العراقي الأسبق الدكتور ابراهيم الجعفري أكد فيها ان انتصار الثورات لا يتوقف برحيل الحاكم بل بتغيير الأنظمة، وأن الثورة لا نهاية لها لأنها تبقى تهب على مختلف الجهات الفكرية والاقتصادية والسياسية وغيرها، مؤكداًان الشعار يجب ان يكون اليوم "العشي يريد اقامة نظام".
وأضاف الجعفري أن الشعارات الوطنية كثيرة إلا أن قضية فلسطين هي التي باتت محكاً للجميع، لافتاً إلى دور الجمهورية الإسلامية في إحتضانها لهذه القضية.
ثم تلا الدكتور ابراهيم الجعفري أسماء أعضاء هيئة رئاسة المؤتمر من الشباب الحضور، والتي ستتولى إدارة أعمال المؤتمر.
مؤتمر الشباب والصحوة الإسلامية العالمي: الشعب يريد الوحدة الاسلامية
إسراء الفاس
بدأ المؤتمر الدولي الأول للشباب والصحوة الإسلامية أعماله صباح اليوم الأحد في العاصمة الإيرانية طهران، وذلك بحضور ورعاية رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد.
وإفتتح المؤتمر بكلمة للأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية علي أكبر ولايتي، تناول فيها أهمية دور الشباب في الصحوة الإسلامية.
وقال ولايتي في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر إن الثورة الاسلامية الايرانية رفعت شعار الهوية الاسلامية لتأتي بنظام شعبي قوي، مشيراً إلى أن الثورات العربية تضم كل التيارات ويمكنها التأكيد على هويتها الاسلامية، معتبرا ان ما حدث في مصر وتونس خير دليل على ذلك.
وأكد أن الصحوة الاسلامية جاءت لتحرير الفرد والارض من الاستبداد والهيمنة الغربية، مشيرا الى ان صاحب لواء هذه الصحوة الاسلامية العظيمة هو الإمام الخميني (قدس سره). لافتاً الى انه تم تأسيس مجلس استشاري لعقد مؤتمر حول الشباب لتبادل وجهات النظر.
نجاد: أميركا واسرائيل مصدر مشاكل المنطقة
وكان للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كلمة بالمناسبة، التي أكد فيها أن الديمقراطية التي تتشدق بها أميرکا والدول الغربية لا يتم تحقيقها عبر فوهات بنادق أميرکية وغربية.
واعتبر نجاد أن "الولايات المتحدة والكيان الصهيوني هما مصدر کل المشاکل التي يواجهها العالم في الوقت الحاضر"، مشيراً الى أن "الغرب يسعى الى إنقاذ الكيان الاسرائيلي عبر بث الفرقة والفتن بين دول المنطقة"، مضيفاً إن "الهدف من زرع الكيان الصهيوني في المنطقة هو الهيمنة على الشرق الاوسط وموارده، وبالتالي قمع الحرکات الثورية التي تشهدها المنطقة".
وكانت كلمات لأعضاء هيئة رئاسة المؤتمر قبل ان يتم اعلان أسماء هيئة الرئاسة الجديدة من الشباب.
الهلالي: الوحدة الاسلامية مطلب الشعوب
وافتتحت الكلمات بكلمة لمفتي استراليا الشيخ تاج الدين الهلالي تحدث من خلالها عن انتصار ثورة الصحوة الاسلامية، معتبراً أن شرارة الثورات التي انطلقت من تونس إلى بلدان المنطقة، مضيفاً بأن الثورة لم تكتمل بل أنها ستقتلع كافة الطغاة، مشدداً على أن ما تريده شعوب المنطقة هو تحقيق الوحدة الإسلامية.
شلّح: للجمهورية الاسلامية حق الوفاء في أعناق الأمة
تلتها كلمة لأمين عام حركة الجهاد الاسلامي الدكتور رمضان شلح أكد من خلالها أن ما تشهده المنطقة هو صحوة بالفعل، وأضاف أن بعد ما حققته المقاومة من انتصارات في محطات كثيرة، المنطقة اليوم على موعد مع محطة تاريخية يكون الشباب فيها صناعاً للتاريخ ومحركاً لعجلته من جديد،وأن المطلوب الانتقال من حالة الصحوة إلى النهضة.
وحذر شلّح من أن تسلب الأمة عناصر قوتها من خلال الأفخاخ التي تنصب لها وتريد ايقاع الفتنة بها، وأشار في حديثه إلى التهويل والتخويف الذي يمارس جراء وصول الإسلاميين إلى الحكم، مضيفاً أن ما يراد للأمة هو حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وتصوير ايران وكانها هي العدو.
واعتبر ان للجمهورية الاسلامية حق الوفاء في أعناق الأمة، لأنها تمثل اليوم قاعدة للمشروع الاسلامي، حيث انتقل الاسلام في ايران من الصحوة إلى النهضة، وأضاف أن الغرب وحليفه الكيان الصهيوني يريد أن يحطم هذا المشروع في إيران، معتبراً أن ما تريده الأمة من الجمهورية الاسلامية هو أن تواصل إيران مسيرتها في الانتصار للمستضعفين والضعفاء وان تنتصر لحقوق وارادة ومطالب الشعوب.
الحكيم: الواجب يحتم دعم ورعاية صحوة الشباب
من ناحيته اعتبر رئيس المجلس الأعلى في العراق السيد عمار الحكيم اعتبر أن الأنظمة لم تستطع اخماد الصحوة المتنامية، لأن الشباب تمكنوا من توحيد الكلمة والرؤى والأهدف رغم الحواجز والمسافات التي تفصلهم، موضحاً أن الواجب يحتم هو دعم ورعاية هذه الصحوة.
عتيق: على الصحوة أن تعمل على تحقيق الوحدة الاسلامية
كما تلا عضو المجلس التنفيذي لحركة النهضة في تونس الأستاذ صبحي عتيق كلمة تحدث فيها بلسان ثوار تونس، قائلاً إنه لا بد للصحوة أن ترتفع عن الفروع وان تهتم بالأصول من خلال العمل على تحقيق الوحدة الاسلامية والمشروع الاسلامي، و تنظيم الأولويات والترفع عن العمل على المصالح الفئوية والحزبية والمذهبية، معتبراً ان الغرب يرفع فزاعات للتصدي للصحوة الاسلامية، من خلال الحديث عن حقوق المرأة وعن البرنامج النووي الإيراني...
المدهون: الشعب يريد الوحدة الاسلامية والأمة الواحدة
واعتبر الوزير الفلسطيني محمد مدهون في كلمته أن مرحلة الصحوة كانت وليدة للمعاناة والتضحيات الفلسطينية، لافتاً أن شرف اللقاء بهذا المؤتمر هو شرف العمل على صنع المستقبل.
وقال المدهون إن شعار المرحلة كان "الشعب يريد" مضيفاً بأن الشعب يريد أشياء كثيرة على رأسها استكمال مشاريع تحرير البلاد العربية من مغتصبي السلطة فيها، وبناء دول الرفاهية والعدالة والحرية والتي تكون مأوى لقضايا الأمة الكبيرة، وأن الشعب يريد الوحدة الإسلامية والأمة الواحدة.
السيد: تجربة المقاومة في لبنان وفلسطين نموذج للوحدة
وكان لرئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد كلمة حذر فيها من الذين يريدون احتواء الثورات بدءاً من اميركا والكيان الصهيوني، معتبراً أنه ما تريده أميركا هو أن يتقاتل المقاومون والثوار، وأن يُعطى الصراع المطلوب بُعداً طائفياً، منوهاً بتجربة المقاومة في لبنان وفلسطين والتلاحم والتضامن فيما بينهما، مشدداً أن المقاومة تريد أن تقدم هذا كنموذج للوحدة بين المسلمين.
نقوي: مشاكل العالم الاسلامي تنتهي بنهاية احتلال فلسطين
كما تحدث رئيس مؤسسة النور الاسلامية في باكستان السيد افتخار نقوي وقال إن الشباب يشكلون ويضمنون دعامة وآمال الأمة الاسلامية، مشيراً في حديثه إلى إهتمام الاسلام بالشباب. وقال السيد نقوي ان مشاكل العالم الاسلامي ستنتهي عندما ينتهي احتلال فلسطين.
الجعفري:الشعارات الوطنية كثيرة.. وقضية فلسطين هي المحك
ثم كانت كلمة لرئيس الوزراء العراقي الأسبق الدكتور ابراهيم الجعفري أكد فيها ان انتصار الثورات لا يتوقف برحيل الحاكم بل بتغيير الأنظمة، وأن الثورة لا نهاية لها لأنها تبقى تهب على مختلف الجهات الفكرية والاقتصادية والسياسية وغيرها، مؤكداًان الشعار يجب ان يكون اليوم "العشي يريد اقامة نظام".
وأضاف الجعفري أن الشعارات الوطنية كثيرة إلا أن قضية فلسطين هي التي باتت محكاً للجميع، لافتاً إلى دور الجمهورية الإسلامية في إحتضانها لهذه القضية.
ثم تلا الدكتور ابراهيم الجعفري أسماء أعضاء هيئة رئاسة المؤتمر من الشباب الحضور، والتي ستتولى إدارة أعمال المؤتمر.
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: مؤتمر الشباب والصحوة الإسلامية العالمي: الشعب يريد الوحدة الاسلامية
6 إبريل والحرية والعدالة في مؤتمر الصحوة الإسلامية بطهران
تبدأ في العاصمة الإيرانية طهران اليوم الأحد أعمال المؤتمر الدولي تحت عنوان الشباب والصحوة الإسلامية, بمشاركة1000 شخص من180 دولة بينها مصر التي يمثلها وفد من120 شخصا يمثلون الأحزاب والحركات السياسية منها الحرية والعدالة و6 إبريل.
ويهدف المؤتمر الذي يعقد علي مدي يومين ويفتتحه الدكتور علي أكبر ولايتي الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية, بحضور القيادات الإيرانية, إلي تبادل الآراء وايجاد أجواء التعاون والتكامل بين الشباب صاحب الدور البارز في الصحوة وتعزيز الوحدة الإسلامية.. وتتضمن أعمال المؤتمر6 جلسات عمل وبرامج خاصة بالبلدان المشاركة وملتقي للنساء. ويلتقي المشاركون في ثاني أيام المؤتمر السيد علي خامنئي مرشد الثورة الإسلامية ويزورون عددا من المراكز الصناعية والتجارية.
الأهرام
تبدأ في العاصمة الإيرانية طهران اليوم الأحد أعمال المؤتمر الدولي تحت عنوان الشباب والصحوة الإسلامية, بمشاركة1000 شخص من180 دولة بينها مصر التي يمثلها وفد من120 شخصا يمثلون الأحزاب والحركات السياسية منها الحرية والعدالة و6 إبريل.
ويهدف المؤتمر الذي يعقد علي مدي يومين ويفتتحه الدكتور علي أكبر ولايتي الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية, بحضور القيادات الإيرانية, إلي تبادل الآراء وايجاد أجواء التعاون والتكامل بين الشباب صاحب الدور البارز في الصحوة وتعزيز الوحدة الإسلامية.. وتتضمن أعمال المؤتمر6 جلسات عمل وبرامج خاصة بالبلدان المشاركة وملتقي للنساء. ويلتقي المشاركون في ثاني أيام المؤتمر السيد علي خامنئي مرشد الثورة الإسلامية ويزورون عددا من المراكز الصناعية والتجارية.
الأهرام
عدل سابقا من قبل أبو عبدالرحمن في الخميس فبراير 02, 2012 5:17 pm عدل 1 مرات
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: مؤتمر الشباب والصحوة الإسلامية العالمي: الشعب يريد الوحدة الاسلامية
شباب الثورات العربية يصدرون توصياتهم بمؤتمر الصحوة الإسلامية.. ويحذرون من الخلافات فى صفوف الثوار حتى لا تمنح الأعداء فرصة لتنفيذ مؤامراتهم ضد المسلمين
الثلاثاء،
جانب من المؤتمر
رسالة - طهران لؤى على
اختتم مؤتمر الشباب والصحوة الإسلامية الدولى أعماله فى طهران، بإصدار بيان ختامى أعرب فيه المشاركون عن ارتياحهم للمكاسب التى حققتها الصحوة الإسلامية.
وتنفيذاً لقرارات المؤتمر الدولى الأول للصحوة الإسلامية الذى عقد بطهران، يومى 17 و18 سبتمبر - 2011، انعقد المؤتمر العالمى للشباب والصحوة الإسلامية فى طهران، فى الخامس والسادس من ربيع الاول عام 1433 للهجرة، الموافق للتاسع والعشرين والثلاثين من يناير - عام 2012 للميلاد، وذلك بحضور أكثر من ألف من الشبان المثقفين والناشطين فى مختلف الميادين السياسية والثقافية والإعلامية، وأعضاء التنظيمات والتيارات والإسلامية من أرجاء العالم كافة.
وخلال يومين من انعقاد المؤتمر التقى المشاركون بسماحة الإمام الخامنئى قائد الثورة الإسلامية، واستمعوا إلى كلامه التوجيهى الذى فتح آفاقاً جديدة، كما استمعوا لآراء المفكرين وأصحاب الرأى، وتبادل المشاركون وجهات النظر من خلال ست لجان تخصصية حول المحاور التالية: "الأسس النظرية والفكرية وأسباب تطور الصحوة الإسلامية وانتشارها، تطبيق الإسلام، النماذج والإنجازات ودور الشباب، الاستكبار العالمى، أمريكا والصهيونية فى مواجهة موجة الصحوة الإسلامية والشباب، المقاومة، فلسطين والصحوة الإسلامية، الفرص والتهديدات التى تواجهها الصحوة الإسلامية، الصحوة الإسلامية وآفاق المستقبل.
وأعرب المشاركون عن ارتياحهم للمكاسب التى حققتها الصحوة الإسلامية، مؤكدين ضوء الأفكار التى طرحت فى الكلمات واللجان التخصصية، وهى: "إن الصحوة الإسلامية هى وعد إلهى صادق وحقيقة قيمة، كما أن التواجد الجماهيرى الواسع، ولاسيما تواجد الشباب يعد عاملاً محركاً لها فى ساحة العمل وميدان الكفاح و الجهاد، واحداً ومن أهم عوامل نهضة الصحوة الإسلامية".
وإن القرن الجارى هو قرن الإسلام والقيم الروحية، لأن البشرية تجاوزت جميع المدارس والأيديولوجيات المادية، وبدأت عصراً جديداً ميزته التوجه إلى الله ومدرسة الوحى والاتكال على القدرة الإلهية التى لا تزول، وأن ضمان استمرار الحركة الإسلامية فى المستقبل يكمن فى التوكل عليه وإحسان الظن به، وعلى الحفاظ على الوحدة، وأن الثورة الإسلامية وقيادة الإمام الخمينى، مجدد الإسلام العظيم فى التاريخ الحديث، هى الملهمة للحركات الإسلامية والتى كان من آثارها ترسيخ الفكر الإسلامى.
وأن السعى لتحقيق الاستقلال، والتحرر، والمطالبة بالعدالة، والحفاظ على الكرامة الإنسانية، والوقوف بوجه الاستبداد والاستعمار، ورفض التمييز القومى والعنصرى والطائفى هى من جملة الخصائص الرئيسية التى تميزت بها حركة الصحوة الإسلامية.
إن إبقاء الشباب فى طليعة الحركات الشعبية، وضرورة الحفاظ على حركة الصحوة الإسلامية واستمرارها، يستلزم أن يؤدى الشباب بكل ما لديهم من طاقة هائلة، دورهم الفاعل والمؤثر فى مسيرة التنمية الاقتصادية والتقدم العلمى والتقنى، وفى إدارة المجتمعات الإسلامية وحركة الصحوة الإسلامية المنبثقة عن التعاليم الإسلامية جعلت المجتمعات الإسلامية تدرك أهمية هذه الحركة فى بناء الدولة، وتحقيق وحدة العالم الإسلامى، وأصبحت تبشر بمستقبل مشرق ووضاء لها.
وإن دور القوى العالمية فى قمع الانتفاضات الجماهيرية و محاولاتها لاحتواء الحركة الإسلامية وحرف حركة الصحوة الإسلامية عن مسارها الصحيح لضمان مصالحها اللاشرعية بات أمراً واضحاً ومعروفاً. لهذا فإن التحلى بالوعى واليقظة حيال المؤامرات والمراقبة الواعية لمكائد وسياسات الاستكبار العالمى والصهيونية العالمية وكشفها فى الوقت المناسب يعتبر من أولويات وضرورات حركة الصحوة الإسلامية.
لقد أبرزت هزيمة إمريكا وقوات الاحتلال فى العراق وأفغانستان، والانتصار الذى حققته المقاومة فى لبنان وفلسطين ضد الكيان الصهيوني، قوة الإيمان وصمود الشعوب المسلمة فى المنطقة، وبعثت بالأمل من جديد لنجاح حركة الصحوة الإسلامية ضد الاستبداد والتدخلات الأجنبية.
إن فى غضب أعداء الإسلام وانفعالهم على حركة الصحوة الإسلامية لدليل واضح على قدرة الإسلام ومكانته المؤثرة والفاعلة فى العالم.
إن الإعلام الغربى الرامى إلى التخويف من الإسلام وتقديم صورة مشوهة أو قاتمة عن القيم الدينية وحركة الصحوة الإسلامية، إلى جانب تضخيم قدرات الصهيونية الدولية وإمكاناتها، يعد كل ذلك وسيلة مكشوفة لإلقاء الرعب فى الرأى العام الإسلامى وخاصة لدى الشباب ما يتطلب الوعى واليقظة والتخطيط لإحباط هذه المؤامرة.
إن قضية فلسطين والمقاومة الإسلامية العظيمة ضد الكيان الصهيونى فى فلسطين باعتبارها القضية المركزية للعالم الإسلامى تعد اليوم أحد أسس حركة الصحوة الإسلامية، لما تلعبه من دور أساسى فى المسيرة التكاملية لهذه الحركة، وهى فى نفس الوقت قد تأثرت بإنجازات هذه النهضة الشاملة فى العالم الإسلامى.
إن بروز خلافات فى صفوف الثوار، والنزاعات القومية والمذهبية والقبلية والحدودية من شأنها أن تضعف الإسلام وتمنح الأعداء فرصة لتنفيذ مؤامراتهم ضد المسلمين. لذلك من الضرورى أن يعترف الجميع، ولاسيما الشباب، بوجود الاختلافات والفوارق، وإدارتها، تجنبا للوقوع فى فخ مثل هذه الصراعات أو التكفير وتخطئة الآخرين "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم".
إن الاعتدال والعقلانية من العوامل الهامة فى الانتصارات الأخيرة التى حققتها التيارات الإسلامية فى دول المنطقة، والتى تضمن استمرارها وانتشارها، لذلك يؤدى التطرف والأفكار المتطرفة إلى تشويه الصورة الحقيقية للإسلام، ويمهد الطريق لتدخل القوات الأجنبية.
إن الالتزام بمعايير ومبادئ حقوق الإنسان وصيانتها، ومن بينها تحكيم سيادة الشعب الإسلامية هى من المطالب المحقة للأمة الإسلامية، ولاسيما الشباب، وعليه فإن الالتزام بالمبادئ والقيم الحقيقية لحقوق الإنسان يتعارض مع التحلل الخلقى المشهود فى المجتمعات الغربية، ومن الضرورى أن يكون الشباب فى العالم الإسلامى على حذر من التداعيات المدمرة له.
ومن الضرورى بعد انتصار حركة الصحوة الإسلامية فى بعض دول المنطقة أن تتسلم القوى الثورية المؤمنة إدارة شؤون المجتمع، وأن تستبعد العناصر التابعة للقوى الأجنبية وللأنظمة البائدة من المؤسسات ذات الأهمية فى الدولة.
إن الشباب المسلم يعاهد الإخوة والأخوات الشهداء فى أرجاء العالم الإسلامى كافة، ببذل ما فى وسعه لتحقيق التقدم ونيل الاستقلال العلمى والثقافى والسياسى والاقتصادى والفنى فى العالم الإسلامى، والاتكال على الإيمان والالتزام الدينى الأصيل ومطالبة الحق، ومن خلال السعى الحثيث والعمل المتواصل و تعزيز روح الأمل وقوة الإبداع.
ويطالب المشاركون فى المؤتمر قيام المجمع العالمى للصحوة الإسلامية بدراسة ما يلى واتخاذ القرار بشأنه
الاستمرار فى عقد المؤتمرات الشبابية للمجمع العالمى للصحوة الإسلامية، مع تأكيد زيادة حضور المرأة فى المؤتمرات القادمة وقيام المجمع العالمى للصحوة الإسلامية بإيجاد مجلس تنسيقى للشباب فى العالم الإسلامى.
وإطلاق فضائية مستقلة أو توظيف الفضائيات الفعالة، بهدف نشر الأخبار والتقارير والتعليقات السياسية السليمة عن تطورات حركة الصحوة الإسلامية.
اليوم السابع
الثلاثاء،
جانب من المؤتمر
رسالة - طهران لؤى على
اختتم مؤتمر الشباب والصحوة الإسلامية الدولى أعماله فى طهران، بإصدار بيان ختامى أعرب فيه المشاركون عن ارتياحهم للمكاسب التى حققتها الصحوة الإسلامية.
وتنفيذاً لقرارات المؤتمر الدولى الأول للصحوة الإسلامية الذى عقد بطهران، يومى 17 و18 سبتمبر - 2011، انعقد المؤتمر العالمى للشباب والصحوة الإسلامية فى طهران، فى الخامس والسادس من ربيع الاول عام 1433 للهجرة، الموافق للتاسع والعشرين والثلاثين من يناير - عام 2012 للميلاد، وذلك بحضور أكثر من ألف من الشبان المثقفين والناشطين فى مختلف الميادين السياسية والثقافية والإعلامية، وأعضاء التنظيمات والتيارات والإسلامية من أرجاء العالم كافة.
وخلال يومين من انعقاد المؤتمر التقى المشاركون بسماحة الإمام الخامنئى قائد الثورة الإسلامية، واستمعوا إلى كلامه التوجيهى الذى فتح آفاقاً جديدة، كما استمعوا لآراء المفكرين وأصحاب الرأى، وتبادل المشاركون وجهات النظر من خلال ست لجان تخصصية حول المحاور التالية: "الأسس النظرية والفكرية وأسباب تطور الصحوة الإسلامية وانتشارها، تطبيق الإسلام، النماذج والإنجازات ودور الشباب، الاستكبار العالمى، أمريكا والصهيونية فى مواجهة موجة الصحوة الإسلامية والشباب، المقاومة، فلسطين والصحوة الإسلامية، الفرص والتهديدات التى تواجهها الصحوة الإسلامية، الصحوة الإسلامية وآفاق المستقبل.
وأعرب المشاركون عن ارتياحهم للمكاسب التى حققتها الصحوة الإسلامية، مؤكدين ضوء الأفكار التى طرحت فى الكلمات واللجان التخصصية، وهى: "إن الصحوة الإسلامية هى وعد إلهى صادق وحقيقة قيمة، كما أن التواجد الجماهيرى الواسع، ولاسيما تواجد الشباب يعد عاملاً محركاً لها فى ساحة العمل وميدان الكفاح و الجهاد، واحداً ومن أهم عوامل نهضة الصحوة الإسلامية".
وإن القرن الجارى هو قرن الإسلام والقيم الروحية، لأن البشرية تجاوزت جميع المدارس والأيديولوجيات المادية، وبدأت عصراً جديداً ميزته التوجه إلى الله ومدرسة الوحى والاتكال على القدرة الإلهية التى لا تزول، وأن ضمان استمرار الحركة الإسلامية فى المستقبل يكمن فى التوكل عليه وإحسان الظن به، وعلى الحفاظ على الوحدة، وأن الثورة الإسلامية وقيادة الإمام الخمينى، مجدد الإسلام العظيم فى التاريخ الحديث، هى الملهمة للحركات الإسلامية والتى كان من آثارها ترسيخ الفكر الإسلامى.
وأن السعى لتحقيق الاستقلال، والتحرر، والمطالبة بالعدالة، والحفاظ على الكرامة الإنسانية، والوقوف بوجه الاستبداد والاستعمار، ورفض التمييز القومى والعنصرى والطائفى هى من جملة الخصائص الرئيسية التى تميزت بها حركة الصحوة الإسلامية.
إن إبقاء الشباب فى طليعة الحركات الشعبية، وضرورة الحفاظ على حركة الصحوة الإسلامية واستمرارها، يستلزم أن يؤدى الشباب بكل ما لديهم من طاقة هائلة، دورهم الفاعل والمؤثر فى مسيرة التنمية الاقتصادية والتقدم العلمى والتقنى، وفى إدارة المجتمعات الإسلامية وحركة الصحوة الإسلامية المنبثقة عن التعاليم الإسلامية جعلت المجتمعات الإسلامية تدرك أهمية هذه الحركة فى بناء الدولة، وتحقيق وحدة العالم الإسلامى، وأصبحت تبشر بمستقبل مشرق ووضاء لها.
وإن دور القوى العالمية فى قمع الانتفاضات الجماهيرية و محاولاتها لاحتواء الحركة الإسلامية وحرف حركة الصحوة الإسلامية عن مسارها الصحيح لضمان مصالحها اللاشرعية بات أمراً واضحاً ومعروفاً. لهذا فإن التحلى بالوعى واليقظة حيال المؤامرات والمراقبة الواعية لمكائد وسياسات الاستكبار العالمى والصهيونية العالمية وكشفها فى الوقت المناسب يعتبر من أولويات وضرورات حركة الصحوة الإسلامية.
لقد أبرزت هزيمة إمريكا وقوات الاحتلال فى العراق وأفغانستان، والانتصار الذى حققته المقاومة فى لبنان وفلسطين ضد الكيان الصهيوني، قوة الإيمان وصمود الشعوب المسلمة فى المنطقة، وبعثت بالأمل من جديد لنجاح حركة الصحوة الإسلامية ضد الاستبداد والتدخلات الأجنبية.
إن فى غضب أعداء الإسلام وانفعالهم على حركة الصحوة الإسلامية لدليل واضح على قدرة الإسلام ومكانته المؤثرة والفاعلة فى العالم.
إن الإعلام الغربى الرامى إلى التخويف من الإسلام وتقديم صورة مشوهة أو قاتمة عن القيم الدينية وحركة الصحوة الإسلامية، إلى جانب تضخيم قدرات الصهيونية الدولية وإمكاناتها، يعد كل ذلك وسيلة مكشوفة لإلقاء الرعب فى الرأى العام الإسلامى وخاصة لدى الشباب ما يتطلب الوعى واليقظة والتخطيط لإحباط هذه المؤامرة.
إن قضية فلسطين والمقاومة الإسلامية العظيمة ضد الكيان الصهيونى فى فلسطين باعتبارها القضية المركزية للعالم الإسلامى تعد اليوم أحد أسس حركة الصحوة الإسلامية، لما تلعبه من دور أساسى فى المسيرة التكاملية لهذه الحركة، وهى فى نفس الوقت قد تأثرت بإنجازات هذه النهضة الشاملة فى العالم الإسلامى.
إن بروز خلافات فى صفوف الثوار، والنزاعات القومية والمذهبية والقبلية والحدودية من شأنها أن تضعف الإسلام وتمنح الأعداء فرصة لتنفيذ مؤامراتهم ضد المسلمين. لذلك من الضرورى أن يعترف الجميع، ولاسيما الشباب، بوجود الاختلافات والفوارق، وإدارتها، تجنبا للوقوع فى فخ مثل هذه الصراعات أو التكفير وتخطئة الآخرين "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم".
إن الاعتدال والعقلانية من العوامل الهامة فى الانتصارات الأخيرة التى حققتها التيارات الإسلامية فى دول المنطقة، والتى تضمن استمرارها وانتشارها، لذلك يؤدى التطرف والأفكار المتطرفة إلى تشويه الصورة الحقيقية للإسلام، ويمهد الطريق لتدخل القوات الأجنبية.
إن الالتزام بمعايير ومبادئ حقوق الإنسان وصيانتها، ومن بينها تحكيم سيادة الشعب الإسلامية هى من المطالب المحقة للأمة الإسلامية، ولاسيما الشباب، وعليه فإن الالتزام بالمبادئ والقيم الحقيقية لحقوق الإنسان يتعارض مع التحلل الخلقى المشهود فى المجتمعات الغربية، ومن الضرورى أن يكون الشباب فى العالم الإسلامى على حذر من التداعيات المدمرة له.
ومن الضرورى بعد انتصار حركة الصحوة الإسلامية فى بعض دول المنطقة أن تتسلم القوى الثورية المؤمنة إدارة شؤون المجتمع، وأن تستبعد العناصر التابعة للقوى الأجنبية وللأنظمة البائدة من المؤسسات ذات الأهمية فى الدولة.
إن الشباب المسلم يعاهد الإخوة والأخوات الشهداء فى أرجاء العالم الإسلامى كافة، ببذل ما فى وسعه لتحقيق التقدم ونيل الاستقلال العلمى والثقافى والسياسى والاقتصادى والفنى فى العالم الإسلامى، والاتكال على الإيمان والالتزام الدينى الأصيل ومطالبة الحق، ومن خلال السعى الحثيث والعمل المتواصل و تعزيز روح الأمل وقوة الإبداع.
ويطالب المشاركون فى المؤتمر قيام المجمع العالمى للصحوة الإسلامية بدراسة ما يلى واتخاذ القرار بشأنه
الاستمرار فى عقد المؤتمرات الشبابية للمجمع العالمى للصحوة الإسلامية، مع تأكيد زيادة حضور المرأة فى المؤتمرات القادمة وقيام المجمع العالمى للصحوة الإسلامية بإيجاد مجلس تنسيقى للشباب فى العالم الإسلامى.
وإطلاق فضائية مستقلة أو توظيف الفضائيات الفعالة، بهدف نشر الأخبار والتقارير والتعليقات السياسية السليمة عن تطورات حركة الصحوة الإسلامية.
اليوم السابع
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
مواضيع مماثلة
» رسالة فضيلة المرشد : السنة والشيعة.. بين أُخوَّة الإسلام ومخططات الأعداء!!
» الوحدة الإسلامية بين قوة وضعف الالتزام
» هل الوحدة الإسلامية حلم / د طارق سويدان
» نظرات في فكر الوحدة الإسلامية للإمام جمال الدين الأفغاني
» وجهة نظر في الوحدة الإسلامية / الشيخ مصطفى ملص
» الوحدة الإسلامية بين قوة وضعف الالتزام
» هل الوحدة الإسلامية حلم / د طارق سويدان
» نظرات في فكر الوحدة الإسلامية للإمام جمال الدين الأفغاني
» وجهة نظر في الوحدة الإسلامية / الشيخ مصطفى ملص
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الحوار الموضوعي بين الأديان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى