من أقوال وقصص العرب
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: من أقوال وقصص العرب
مدينة البخلاء
حكى رجل من مدينة أصفهان فقال :
كان لدينا رجل أعمى بطوف ويسأل ،فاعطاه رجل رغيفأ
فقال له وهو يدعو : أحسن الله اليك وبارك عليك وجزاك خيراً ورد غربتك
فقال له الرجل : ولم ذكرت الغربة فى دعائك ؟ ومن ادراك أنى غريب ؟
فقال الأعمى : الآن ... لى ها هنا عشرون سنة ... ماناولنى احد رغيفاً كاملاً.
حكى رجل من مدينة أصفهان فقال :
كان لدينا رجل أعمى بطوف ويسأل ،فاعطاه رجل رغيفأ
فقال له وهو يدعو : أحسن الله اليك وبارك عليك وجزاك خيراً ورد غربتك
فقال له الرجل : ولم ذكرت الغربة فى دعائك ؟ ومن ادراك أنى غريب ؟
فقال الأعمى : الآن ... لى ها هنا عشرون سنة ... ماناولنى احد رغيفاً كاملاً.
<br>
amalou_first1- عضو نشيط
- الديانه : الاسلام
البلد : مصر
عدد المساهمات : 198
نقاط : 5142
السٌّمعَة : 1
رد: من أقوال وقصص العرب
الحِكَم
فردها حكمة وهي : قَوْلٌ موجـزٌ صائبُ الفكـرة، دقيق التعبير، ينطق به ذَوُو الرأي والتجربة: يحمل توجيهاً سليماً إلى جانب من جوانب السلوك.
والحِكَمُ تختلف عن الأمثال في أنها لا ترتبط في أساسها بحادثة أو قصة، وأنها تصدر غالباً عن طائفة من الناس، لها خبرتها وتجاربها وثقافتها.
ومن نماذج الحكم :
1 - رُبَّ عَجَلَةٍ تَهَبُ رَيْثاً.
2 - رِضَا النَاسِ غَايَةٌ لاَ تُدْرَكُ.
3 - مَصَارِعُ الرِّجَالِ تَحْتَ بُرُوقِ الطَّمَعِ
4 - آفَةُ الرَّأْي الْهَوَى.
5 - خَيْرُ اَلْمَوْتِ تَحْتَ ظِلاَلِ اَلسُّيُوفِ.
6 - مَنْ فَسَدَتْ بِطَانَتُهُ كاَنَ كاَلْغَاصِّ بِالْماءِ.
7 - حَسْبُكَ مِنَ شَرٍّ سَمَاعُهُ.
8 - مَنْ شَدَّدَ نَفَّرَ، وَمَنْ تَرَاخَى تَألَّفَ.
فردها حكمة وهي : قَوْلٌ موجـزٌ صائبُ الفكـرة، دقيق التعبير، ينطق به ذَوُو الرأي والتجربة: يحمل توجيهاً سليماً إلى جانب من جوانب السلوك.
والحِكَمُ تختلف عن الأمثال في أنها لا ترتبط في أساسها بحادثة أو قصة، وأنها تصدر غالباً عن طائفة من الناس، لها خبرتها وتجاربها وثقافتها.
ومن نماذج الحكم :
1 - رُبَّ عَجَلَةٍ تَهَبُ رَيْثاً.
2 - رِضَا النَاسِ غَايَةٌ لاَ تُدْرَكُ.
3 - مَصَارِعُ الرِّجَالِ تَحْتَ بُرُوقِ الطَّمَعِ
4 - آفَةُ الرَّأْي الْهَوَى.
5 - خَيْرُ اَلْمَوْتِ تَحْتَ ظِلاَلِ اَلسُّيُوفِ.
6 - مَنْ فَسَدَتْ بِطَانَتُهُ كاَنَ كاَلْغَاصِّ بِالْماءِ.
7 - حَسْبُكَ مِنَ شَرٍّ سَمَاعُهُ.
8 - مَنْ شَدَّدَ نَفَّرَ، وَمَنْ تَرَاخَى تَألَّفَ.
<br>
amalou_first1- عضو نشيط
- الديانه : الاسلام
البلد : مصر
عدد المساهمات : 198
نقاط : 5142
السٌّمعَة : 1
رد: من أقوال وقصص العرب
{وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه}
قصة للعظة
حينما كان الأسد مريضا ,أقبلت الحيوانات لتزورة وتطمئن عليه, ماعاد الثعلب
فانتهز الذئب الفرصة لتصفية حسابه القديم مع الثعلب وأخذ ينبة الاسد إلى غيابة يقول الا ترى يامولاى
أن الثعلب هو الوحيد الذي لم يحضر لزيارتك إنه لايبالي بصحه ملك الغابةولا يهتم الى بنفسه فقط وإذا بالثعلب يصل في تلك اللحظة وقد سمع كلمات الذئب الأخيرة وقال للأسد كيف يمكن أن يتهمني البعض بأنني لاأحبك في حين أنني كنت ألف العالم وأسال الاطباء عن دواء يشفيك من مرضك وقال الاسد وماذا وجدت رد الثعلب دواؤك يامولى هو تسلخ ذئبا وتلف جلدة حول جسمك وهو لايزال دافئا طازجا حينئذ جرى الذئب بكل قواه لنقذ حياته من أنياب الأسد
قصة للعظة
حينما كان الأسد مريضا ,أقبلت الحيوانات لتزورة وتطمئن عليه, ماعاد الثعلب
فانتهز الذئب الفرصة لتصفية حسابه القديم مع الثعلب وأخذ ينبة الاسد إلى غيابة يقول الا ترى يامولاى
أن الثعلب هو الوحيد الذي لم يحضر لزيارتك إنه لايبالي بصحه ملك الغابةولا يهتم الى بنفسه فقط وإذا بالثعلب يصل في تلك اللحظة وقد سمع كلمات الذئب الأخيرة وقال للأسد كيف يمكن أن يتهمني البعض بأنني لاأحبك في حين أنني كنت ألف العالم وأسال الاطباء عن دواء يشفيك من مرضك وقال الاسد وماذا وجدت رد الثعلب دواؤك يامولى هو تسلخ ذئبا وتلف جلدة حول جسمك وهو لايزال دافئا طازجا حينئذ جرى الذئب بكل قواه لنقذ حياته من أنياب الأسد
<br>
amalou_first1- عضو نشيط
- الديانه : الاسلام
البلد : مصر
عدد المساهمات : 198
نقاط : 5142
السٌّمعَة : 1
رد: من أقوال وقصص العرب
أنا ابنُ منْ سالتْ على الخدِّ عينُه فرُدَّت بكفِّ المصطفى أحسنَ الردِّ
ان قتادةُ بنُ النعمانِ بنِ زيدٍ صحابياً جليلاً من صحابة رسولِ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – وهو من أنصار المدينةِ الذين آووا رسولَ اللهِ ونصروه ووقفوا إلى جانبِه. كان قتادةُ فارسا بطلاً، وأحدَ الرُّماة الماهرين المشهورين .
جاهد في سبيلِ اللهِ، فقاتل مع النبيِّ – عليه السلامُ – في غزوةِ بدرٍ، ثم في غزوة أحدٍ. وفي يومِ أحدٍ أصيبتْ عينُ قتادة بسهمٍ من سهامِ الكفارِ، وكانت إصابةً شديدةً جداً؛ إذ قُلعتْ وسالتْ في يدِه ، فحملها، وأتى بها إلى النبيِّ – صلى اللهُ عليه وسلم- فوضعها بين يديه، وقال:- ما ترى يا رسولَ اللهِ؟
فقال له النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلّم:- إن شئتَ يا قتادةُ صبرتَ ولك الجنةُ، وإن شئتَ دعوتُ اللهَ لك، فرُدتْ عليك ولم تفقدْ منها شيئاً..
فقال قتادةُ :- واللهِ يا رسولَ اللهِ إنّ الجنةَ لجزاءٌ جزيلٌ، وعطاءٌ جليلٌ، ولكني رجلٌ أحبُّ النساءَ، وأريدُ أن أتزوجَ ، وأخاف ألا تقبلني امرأةٌ لأني صِرتُ أعورَ..
فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم:- فماذا تريدُ يا قتادةُ ؟
فقال قتادةُ :- أريدُ يا رسولَ اللهِ أن تردَّ عيني عليَّ، وأن تسألَ اللهَ لي الجنةَ..
فقال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم :- أفعلُ يا قتادةُ.
ثمّ أخذ النبيُّ – صلى اللهُ عليه وسلم- بيدِه الطاهرةِ الشريفةِ عينَ قتادةَ، فأعادها- بإذنِ اللهِ- إلى مكانِها كما كانتْ، ودعا لصاحبِها بالجنةِ..
وقد عاش قتادةُ حتى مات وعمرُه خمسٌ وستون سنةَ وهذه العينُ من أحسنِ عينيه .
وقد شهد قتادةُ بعد ذلك مع رسولِ اللهِ- صلى اللهُ عليه وسلم-جميعَ المشاهد والغزواتِ ، وقاتل فيها جميعا قتالَ الأبطالِ من غيرِ أن تعوقَه عينُه عن شيءٍ .
مات قتادةُ بنُ النعمانِ بنِ زيدٍ في خلافة عمرَ بن الخطابِ رضي الله عنه، وصلى عليه.
وقد دخل ابنُه بعد ذلك على الخليفةِ الراشدِ الخامسِ عمرَ بنِ عبدِ العزيزِ- رضي اللهُ عنه- فقال له عمرُ:- من أنت يا فتى؟
فقال ابنُ قتادةَ مفتخراً، يذكرُ قصةَ عينِِ أبيه مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم:أنا ابنُ منْ سالتْ على الخدِّ عينُه فرُدَّت بكفِّ المصطفى أحسنَ الردِّ.
ان قتادةُ بنُ النعمانِ بنِ زيدٍ صحابياً جليلاً من صحابة رسولِ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – وهو من أنصار المدينةِ الذين آووا رسولَ اللهِ ونصروه ووقفوا إلى جانبِه. كان قتادةُ فارسا بطلاً، وأحدَ الرُّماة الماهرين المشهورين .
جاهد في سبيلِ اللهِ، فقاتل مع النبيِّ – عليه السلامُ – في غزوةِ بدرٍ، ثم في غزوة أحدٍ. وفي يومِ أحدٍ أصيبتْ عينُ قتادة بسهمٍ من سهامِ الكفارِ، وكانت إصابةً شديدةً جداً؛ إذ قُلعتْ وسالتْ في يدِه ، فحملها، وأتى بها إلى النبيِّ – صلى اللهُ عليه وسلم- فوضعها بين يديه، وقال:- ما ترى يا رسولَ اللهِ؟
فقال له النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلّم:- إن شئتَ يا قتادةُ صبرتَ ولك الجنةُ، وإن شئتَ دعوتُ اللهَ لك، فرُدتْ عليك ولم تفقدْ منها شيئاً..
فقال قتادةُ :- واللهِ يا رسولَ اللهِ إنّ الجنةَ لجزاءٌ جزيلٌ، وعطاءٌ جليلٌ، ولكني رجلٌ أحبُّ النساءَ، وأريدُ أن أتزوجَ ، وأخاف ألا تقبلني امرأةٌ لأني صِرتُ أعورَ..
فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم:- فماذا تريدُ يا قتادةُ ؟
فقال قتادةُ :- أريدُ يا رسولَ اللهِ أن تردَّ عيني عليَّ، وأن تسألَ اللهَ لي الجنةَ..
فقال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم :- أفعلُ يا قتادةُ.
ثمّ أخذ النبيُّ – صلى اللهُ عليه وسلم- بيدِه الطاهرةِ الشريفةِ عينَ قتادةَ، فأعادها- بإذنِ اللهِ- إلى مكانِها كما كانتْ، ودعا لصاحبِها بالجنةِ..
وقد عاش قتادةُ حتى مات وعمرُه خمسٌ وستون سنةَ وهذه العينُ من أحسنِ عينيه .
وقد شهد قتادةُ بعد ذلك مع رسولِ اللهِ- صلى اللهُ عليه وسلم-جميعَ المشاهد والغزواتِ ، وقاتل فيها جميعا قتالَ الأبطالِ من غيرِ أن تعوقَه عينُه عن شيءٍ .
مات قتادةُ بنُ النعمانِ بنِ زيدٍ في خلافة عمرَ بن الخطابِ رضي الله عنه، وصلى عليه.
وقد دخل ابنُه بعد ذلك على الخليفةِ الراشدِ الخامسِ عمرَ بنِ عبدِ العزيزِ- رضي اللهُ عنه- فقال له عمرُ:- من أنت يا فتى؟
فقال ابنُ قتادةَ مفتخراً، يذكرُ قصةَ عينِِ أبيه مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم:أنا ابنُ منْ سالتْ على الخدِّ عينُه فرُدَّت بكفِّ المصطفى أحسنَ الردِّ.
<br>
amalou_first1- عضو نشيط
- الديانه : الاسلام
البلد : مصر
عدد المساهمات : 198
نقاط : 5142
السٌّمعَة : 1
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» امثال العرب وحكمها ،، درة ما قالت العرب
» فتح العرب أم غزو العرب مصر؟
» اسماء شاعرات العرب
» العرب بين الفشل والغباء
» فصاحة نساء العرب
» فتح العرب أم غزو العرب مصر؟
» اسماء شاعرات العرب
» العرب بين الفشل والغباء
» فصاحة نساء العرب
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى