القرضاوى والشيعة والفتنة الكبرى / بقلم الأستاذ محمد شوكت الملط
3 مشترك
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الحوار الموضوعي بين الأديان :: ساحة التقارب السني الشيعي
صفحة 1 من اصل 1
القرضاوى والشيعة والفتنة الكبرى / بقلم الأستاذ محمد شوكت الملط
بقلم الأستاذ محمد شوكت الملط
أثارت التصريحات الأخيرة للعلامة الشيخ القرضاوىالتى حذر فيها من خطورة المد الشيعى فى الدول العربية ذات الأغلبية السنية ، أثارت كثيرا من ردود الأفعال الشديدة من خلال تصريحات كبار رجال المذهب الشيعى فى ايران و التى استهجنت هذه التصريحات وطالت من شخص وقدر الرجل ، الأمر الذى شغل الرأى العام الإسلامى ، وتسبب فى انقسامه بصورة لم يسبق لها مثيل ..
فهناك الملايين التى تؤيد وبصورة مطلقة ودون تحفظ موقف الشيخ القرضاوى وآراءه ، منددة بكل من يخالف الشيخ الجليل ولو قيد أُنملة ، وهناك أيضا من الشيعة ومن محبيهم والمتعاطفين معهم والمنبهرين بهم من السنة اللذين هاجموا الشيخ القرضاوى بسبب هذه التصريحات التى وصفوها بالمستفزة ، بل ان هناك من محبى ومريدى الشيخ القرضاوى من علماء ومفكرى أهل السنة قد اختلفوا معه فىهذه التصريحات وفى توقيتها ، ولكن بأسلوب راقٍ، والعامة من المسلمين تائهة بين كل هؤلاء ولاتدرى من منهم على صواب ومن منهم على خطأ ، وخاصة أن فيهم من العلماء والمفكرين المشهود لهم بالعدل والصلاح والفهم العميق.
وحتى تتضح الصورة أكثر فلنتفق على عدة أمور منها :
1- أن أحدا من المسلمين – شيعيا كان أم سنيا - لايستطيع أن يزايد على قدر ومكانة وعلم العلامة الشيخ يوسف القرضاوى .
2- أن الشيخ القرضاوى فى تصريحاته الأخيرة لم يضف جديدا ، فالشيعة هم الشيعة لم يتغيروا ، والمد الشيعى مستمر ولم يتوقف ، ومنهم من يسب الصحابة رضى الله عنهم جميعا ، وغير ذلك من الأمور الجوهرية التى يختلف فيها أهل السنة مع الشيعة ، بل ان فضيلة الشيخ القرضاوى قد ناظر أحد زعماء الشيعة على قناة الجزيرة القطرية منذ عامين تقريبا فى معظم هذه الأمور ، وقد أبدى استياءه من المعاملة القاسية لمعتنقى المذهب السنى فى ايران ، وقد تمت هذه المناظرة بصورة ودية راقية.
3- لقد شاب هذه التصريحات بعض القسوة كما يرى زعماء المذهب الشيعى ، بل وبعض أحباء الشيخ الجليل ، وبالأخص فى هذا التوقيت .
4- كان رد فعل زعماء الشيعة أشد قسوة ، فكانت ردودهم ضد هذه التصريحات شخصية أكثر منها موضوعية مما زاد الطين بلة .
5- فى الإسلام ، لا قداسة لأحد ، وكل يؤخذ منه ويرد عليه الا المعصوم ، وهو الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ، ومن ثم يمكن لأى شخص ولو كان أعلم أهل الأرض أن يجانبه الصواب ، ولايقلل ذلك من قدره ، فقد أخطأ عمر وأصابت امرأة ، وقد تراجع العلامة القرضاوى عن فتواه فى اباحة خلع الحجاب للمسلمة التى تعيش فى دار الكفر لما قد تتعرض له من ايذاء أو مشكلات ، ولم تقلل هذه الفتوى والتراجع عنها من قدره شيئا .
6- طالما وقف الشيخ القرضاوى مواقف شجاعة مع الإيرانيين منها حقهم فى امتلاك السلاح النووى ومع حزب الله فى حربه مع اسرائيل ، وفضيلته من العلماء المصرين على التقريب بين المذاهب الإسلامية ، وما أكثر اللقاءات الحميمة التى جمعت بينه وبين زعماء المذهب الشيعى .
7- من بين الشخصيات التى اختلفت مع الشيخ الجليل فى هذه الجزئية أحباؤه ومريدوه وتلامذته ومؤيدوه واخوانه وجميعهم يعتبرونه- ومازالوا -حبر هذه الأمة والمرجعية العلمية والشرعية لهم ، ومنهم كبار قيادات جماعة الإخوان المسلمين والأستاذ فهمى هويدى والدكتور سليم العوا والمستشار طارق البشرى وغيرهم ، وهذا يؤكد أن الخلاف فى الرأى لايفسد للود قضية .
8- الخلاف فى الرأى من الصفات الحميدة فى المجتمعات المتحضرة والراقية ومنها مجتمع الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ، فما أكثر الخلافات التى وقعت بين صحابته رضى الله عنهم ، ولكن المناخ الذى تمت فيه مثل هذه الخلافات كان مناخا تسوده الشورى والوضوح والشفافية والثقة ، فاذا ما رجح رأى على آخر أُخذ بالرأى الراجح واستُبعد الرأى المرجوح دون تجريح أو اثارة شائعات أو مشكلات .
9- علينا نحن - أهل السنة - قبل أن نطالب ايران بوقف المد الشيعى فى بلادنا أن نطالب الكثير من عوام المسلمين بالتوقف عن ارتكاب الأفعال الشاذة والتى ما أنزل الله بها من سلطان ، ومنها تلك الأفعال التى يقومون بها أمام مقابر آل البيت وفى مساجدهم ، والتى تعتبر من البدع والخزعبلات ، وهى مخالفة لعقيدة أهل السنة ، وتُرتكب مثل هذه الأفعال على مرأى ومسمع من الجهات الحكومية والجهات الدينية الرسمية التى لاتحاربها بل قد تشجعها فى بعض الأحيان ، وكثير من هذه الأفعال لها أصول من المذهب الشيعى ، فالواجب أن نحصن أنفسنا من الداخل قبل مطالبة الآخرين بالتوقف عن غزونا .
10- أن يساوى البعض بين الشيعة واليهود ، أو بين أمريكا وايران فى العداء للإسلام والمسلمين ، أمر لايستسيغه عقل ، فالمذهب الشيعى من المذاهب الرئيسة التى أقرها كبار رجال الإسلام ومنهم الشيخ شلتوت ومنهم حبر الأمة الشيخ القرضاوى وغيرهما الكثير .
11- أخطر ما فى هذه التصريحات والتصريحات المقابلة لها هو التوقيت ، فايران تواجه حربا اقتصادية وسياسية وقد تنقلب الى حرب عسكرية بين عشية وضحاها، وأمريكا الشيطان الأعظم تحتل العديد من البلاد الإسلامية والعربية ، وتعمل دون هوادة على تقسيم بقيتها ، ومازالت تهدد جميع الدول العربية والإسلامية بمزيد من الضربات ان لم تسبح فى فلكها دون تفكير ، ومن ثم فالمستفيد الأكبر من اثارة هذه الفتنة أمريكا واسرائيل .
12- لأول مرة فى التاريخ يناصر العلمانيون والشيوعيون- فى مصر وفى العالم العربى - الشيخ القرضاوى فى أحد مواقفه ، وهم هم اللذين طالما بثوا الشائعات ضده ، وشككوا فى كثير من مواقفه الدينية والسياسية والوطنية ، هم اللذين كانوا ينشرون الأخبار الكاذبة للتقليل من شأن الرجل ، بالطبع فان موقفهم هذا ليس من أجل العقيدة أو الإسلام ، وانما من أجل اثارة الفتنة بين المسلمين ، وكذلك خدمة أسيادهم الأوربيين والأمريكان .
13- لايستطيع أحد أن يشكك فى أن هناك الكثير من المصالح المشتركة بين العرب وايران على الأصعدة الإقتصادية والسياسية والثقافية والصناعية ، وفى مجالات البحث العلمى وغزو الفضاء والتعاون النووى وغير ذلك الكثير من المجالات ، والتى يمكن التعاون فيها مستقبلا بصورة جادة .
14- لن يستطيع الشيعة محو المسلمين السنة من على وجه الأرض ، وكذلك لن يستطيع أهل السنة ازالتهم ، هذا لو كان العداء - لاقدر الله – قد استفحل ولن نعد قادرين على محوه ، الأمر الذى لم يحدث والحمد لله ، واذاكنا جادين سنة وشيعة فى مواقفنا فلابد من وقف هذه الفتنة بالتوقف عن الحملات العدائية والإعلامية بين المذهبين وأنصارهما ، واتخاذ موقف تاريخى من زعماء المذهبين يرضى الله ورسوله ( ص ) ، من خلال الدعوة الى عقد مؤتمر طاريء للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بحضور جميع أعضائه ومنهم طبعا آية الله الشيخ محمد علي التسخيري رئيس المجمع الإسلامي العالمي للتقريب بين المذاهب ، لمناقشة هذه القضية بروح الأخوة الإسلامية ، والإتفاق على الحد الأدنى من المبادىء التى تحفظ لكل طرف حقه واحترامه .
15- ان لم نكن مقتنعين بذلك فربما نسمع ونرى فى الأيام المقبلة من يسارع من حكام الدول العربية السنية الى أمريكا و اسرائيل يطالبهما بالوقوف الى جانبهم لحمايتهم من الخطر الشيعى .
وأخيرا فانها فتنة لن يستفيد منها الا أعداء الإسلام (أمريكا واسرائيل وأعوانهما )، فهل من مجيب ؟
كتبها محمد شوكت الملط
أثارت التصريحات الأخيرة للعلامة الشيخ القرضاوىالتى حذر فيها من خطورة المد الشيعى فى الدول العربية ذات الأغلبية السنية ، أثارت كثيرا من ردود الأفعال الشديدة من خلال تصريحات كبار رجال المذهب الشيعى فى ايران و التى استهجنت هذه التصريحات وطالت من شخص وقدر الرجل ، الأمر الذى شغل الرأى العام الإسلامى ، وتسبب فى انقسامه بصورة لم يسبق لها مثيل ..
فهناك الملايين التى تؤيد وبصورة مطلقة ودون تحفظ موقف الشيخ القرضاوى وآراءه ، منددة بكل من يخالف الشيخ الجليل ولو قيد أُنملة ، وهناك أيضا من الشيعة ومن محبيهم والمتعاطفين معهم والمنبهرين بهم من السنة اللذين هاجموا الشيخ القرضاوى بسبب هذه التصريحات التى وصفوها بالمستفزة ، بل ان هناك من محبى ومريدى الشيخ القرضاوى من علماء ومفكرى أهل السنة قد اختلفوا معه فىهذه التصريحات وفى توقيتها ، ولكن بأسلوب راقٍ، والعامة من المسلمين تائهة بين كل هؤلاء ولاتدرى من منهم على صواب ومن منهم على خطأ ، وخاصة أن فيهم من العلماء والمفكرين المشهود لهم بالعدل والصلاح والفهم العميق.
وحتى تتضح الصورة أكثر فلنتفق على عدة أمور منها :
1- أن أحدا من المسلمين – شيعيا كان أم سنيا - لايستطيع أن يزايد على قدر ومكانة وعلم العلامة الشيخ يوسف القرضاوى .
2- أن الشيخ القرضاوى فى تصريحاته الأخيرة لم يضف جديدا ، فالشيعة هم الشيعة لم يتغيروا ، والمد الشيعى مستمر ولم يتوقف ، ومنهم من يسب الصحابة رضى الله عنهم جميعا ، وغير ذلك من الأمور الجوهرية التى يختلف فيها أهل السنة مع الشيعة ، بل ان فضيلة الشيخ القرضاوى قد ناظر أحد زعماء الشيعة على قناة الجزيرة القطرية منذ عامين تقريبا فى معظم هذه الأمور ، وقد أبدى استياءه من المعاملة القاسية لمعتنقى المذهب السنى فى ايران ، وقد تمت هذه المناظرة بصورة ودية راقية.
3- لقد شاب هذه التصريحات بعض القسوة كما يرى زعماء المذهب الشيعى ، بل وبعض أحباء الشيخ الجليل ، وبالأخص فى هذا التوقيت .
4- كان رد فعل زعماء الشيعة أشد قسوة ، فكانت ردودهم ضد هذه التصريحات شخصية أكثر منها موضوعية مما زاد الطين بلة .
5- فى الإسلام ، لا قداسة لأحد ، وكل يؤخذ منه ويرد عليه الا المعصوم ، وهو الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ، ومن ثم يمكن لأى شخص ولو كان أعلم أهل الأرض أن يجانبه الصواب ، ولايقلل ذلك من قدره ، فقد أخطأ عمر وأصابت امرأة ، وقد تراجع العلامة القرضاوى عن فتواه فى اباحة خلع الحجاب للمسلمة التى تعيش فى دار الكفر لما قد تتعرض له من ايذاء أو مشكلات ، ولم تقلل هذه الفتوى والتراجع عنها من قدره شيئا .
6- طالما وقف الشيخ القرضاوى مواقف شجاعة مع الإيرانيين منها حقهم فى امتلاك السلاح النووى ومع حزب الله فى حربه مع اسرائيل ، وفضيلته من العلماء المصرين على التقريب بين المذاهب الإسلامية ، وما أكثر اللقاءات الحميمة التى جمعت بينه وبين زعماء المذهب الشيعى .
7- من بين الشخصيات التى اختلفت مع الشيخ الجليل فى هذه الجزئية أحباؤه ومريدوه وتلامذته ومؤيدوه واخوانه وجميعهم يعتبرونه- ومازالوا -حبر هذه الأمة والمرجعية العلمية والشرعية لهم ، ومنهم كبار قيادات جماعة الإخوان المسلمين والأستاذ فهمى هويدى والدكتور سليم العوا والمستشار طارق البشرى وغيرهم ، وهذا يؤكد أن الخلاف فى الرأى لايفسد للود قضية .
8- الخلاف فى الرأى من الصفات الحميدة فى المجتمعات المتحضرة والراقية ومنها مجتمع الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ، فما أكثر الخلافات التى وقعت بين صحابته رضى الله عنهم ، ولكن المناخ الذى تمت فيه مثل هذه الخلافات كان مناخا تسوده الشورى والوضوح والشفافية والثقة ، فاذا ما رجح رأى على آخر أُخذ بالرأى الراجح واستُبعد الرأى المرجوح دون تجريح أو اثارة شائعات أو مشكلات .
9- علينا نحن - أهل السنة - قبل أن نطالب ايران بوقف المد الشيعى فى بلادنا أن نطالب الكثير من عوام المسلمين بالتوقف عن ارتكاب الأفعال الشاذة والتى ما أنزل الله بها من سلطان ، ومنها تلك الأفعال التى يقومون بها أمام مقابر آل البيت وفى مساجدهم ، والتى تعتبر من البدع والخزعبلات ، وهى مخالفة لعقيدة أهل السنة ، وتُرتكب مثل هذه الأفعال على مرأى ومسمع من الجهات الحكومية والجهات الدينية الرسمية التى لاتحاربها بل قد تشجعها فى بعض الأحيان ، وكثير من هذه الأفعال لها أصول من المذهب الشيعى ، فالواجب أن نحصن أنفسنا من الداخل قبل مطالبة الآخرين بالتوقف عن غزونا .
10- أن يساوى البعض بين الشيعة واليهود ، أو بين أمريكا وايران فى العداء للإسلام والمسلمين ، أمر لايستسيغه عقل ، فالمذهب الشيعى من المذاهب الرئيسة التى أقرها كبار رجال الإسلام ومنهم الشيخ شلتوت ومنهم حبر الأمة الشيخ القرضاوى وغيرهما الكثير .
11- أخطر ما فى هذه التصريحات والتصريحات المقابلة لها هو التوقيت ، فايران تواجه حربا اقتصادية وسياسية وقد تنقلب الى حرب عسكرية بين عشية وضحاها، وأمريكا الشيطان الأعظم تحتل العديد من البلاد الإسلامية والعربية ، وتعمل دون هوادة على تقسيم بقيتها ، ومازالت تهدد جميع الدول العربية والإسلامية بمزيد من الضربات ان لم تسبح فى فلكها دون تفكير ، ومن ثم فالمستفيد الأكبر من اثارة هذه الفتنة أمريكا واسرائيل .
12- لأول مرة فى التاريخ يناصر العلمانيون والشيوعيون- فى مصر وفى العالم العربى - الشيخ القرضاوى فى أحد مواقفه ، وهم هم اللذين طالما بثوا الشائعات ضده ، وشككوا فى كثير من مواقفه الدينية والسياسية والوطنية ، هم اللذين كانوا ينشرون الأخبار الكاذبة للتقليل من شأن الرجل ، بالطبع فان موقفهم هذا ليس من أجل العقيدة أو الإسلام ، وانما من أجل اثارة الفتنة بين المسلمين ، وكذلك خدمة أسيادهم الأوربيين والأمريكان .
13- لايستطيع أحد أن يشكك فى أن هناك الكثير من المصالح المشتركة بين العرب وايران على الأصعدة الإقتصادية والسياسية والثقافية والصناعية ، وفى مجالات البحث العلمى وغزو الفضاء والتعاون النووى وغير ذلك الكثير من المجالات ، والتى يمكن التعاون فيها مستقبلا بصورة جادة .
14- لن يستطيع الشيعة محو المسلمين السنة من على وجه الأرض ، وكذلك لن يستطيع أهل السنة ازالتهم ، هذا لو كان العداء - لاقدر الله – قد استفحل ولن نعد قادرين على محوه ، الأمر الذى لم يحدث والحمد لله ، واذاكنا جادين سنة وشيعة فى مواقفنا فلابد من وقف هذه الفتنة بالتوقف عن الحملات العدائية والإعلامية بين المذهبين وأنصارهما ، واتخاذ موقف تاريخى من زعماء المذهبين يرضى الله ورسوله ( ص ) ، من خلال الدعوة الى عقد مؤتمر طاريء للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بحضور جميع أعضائه ومنهم طبعا آية الله الشيخ محمد علي التسخيري رئيس المجمع الإسلامي العالمي للتقريب بين المذاهب ، لمناقشة هذه القضية بروح الأخوة الإسلامية ، والإتفاق على الحد الأدنى من المبادىء التى تحفظ لكل طرف حقه واحترامه .
15- ان لم نكن مقتنعين بذلك فربما نسمع ونرى فى الأيام المقبلة من يسارع من حكام الدول العربية السنية الى أمريكا و اسرائيل يطالبهما بالوقوف الى جانبهم لحمايتهم من الخطر الشيعى .
وأخيرا فانها فتنة لن يستفيد منها الا أعداء الإسلام (أمريكا واسرائيل وأعوانهما )، فهل من مجيب ؟
كتبها محمد شوكت الملط
عدل سابقا من قبل ابو عبدالرحمن في الإثنين ديسمبر 06, 2010 7:02 pm عدل 1 مرات
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: القرضاوى والشيعة والفتنة الكبرى / بقلم الأستاذ محمد شوكت الملط
الفتنه الكبرى
ان تسميه اراء وتحذيرات الشيخ القرضاوي بالفتنه الكبرى ظلم وتعدي ومبالغه وغلو ان الفتنه الكبرى عاشها العراق الجريح ولاشك ان الطرفين تضررا به السنى والشيعي والسنى اكثر بسبب احتلال مساجده ووجود حكومه طائفيه تدعم الطرف الشيعي بكل الوسائل وتغض الطرف عن جرائم الموالين بل تدافع عنهم وتأسس
لدوله طائفيه والتجربه الطويله والمريره اكدت ذلك وعدم الموافقه على المصالحه يؤجج في استمرار الصراع ومن هنا نجد ان الصوت الشيعي غير المحايد نجح في اظهار
جرائم ردت الفعل العراقيه السنيه بينما نرى العكس غياب الصوت السنى في تداعيات الفتنه
من هنا يبرز اهميه الحوار ورفع الصوت والرأي الذي نستظل تحته سنه وشيعه ونضع اليد على الجرح ونبرز المصائب التى تأكل ابناء الطرفين واجيالهم وسوف تصل
الى كل شخص من مسؤلين وعلماء وتفتح جهنم التدخلات الأجنبيه الجاهزه للدخول في تشققات الأراء وظواهر المنقول من الأحاديث العفنه التى اصابت الأمه في مقتل
على مر العصور ولم يتم علاجها بالمضادات القرآنيه الحاميه للأمه ووحدتها والتى حماها الأمام على من الأنقسام بأرائه وحججه العظيمه ( كالبيعه) اساس الحكم و
( التحكيم اساس ) الشرعيه في حاله الأختلاف و(الحرب) على الطائفه الباغيه ونهى عن لعن معاويه واتباعه ولم يثبت عند الشيعه انه لعن الشيخين ولم تثبت الشقشقيه
في كتب التاريخ في القرون الأولى 1-2 وكان اجدى للأمام ان يتحدث عن عرضه ( مظلوميه الزهراء) اولى من الحكم وهذا ايضا يعرفه الشيعه ان الأمام لم يتحدث
بالمظلوميه ولم يقيم مجلس عزاء لا هو و لا ال بيته وهذا اعترف به اخوه شيعه في حواري معهم وهنا اضع هذه الحجج , لأنها اساس العن والعداء والبراء موضوع مناقشه
نأسس بها مظله حوار في الأتباع بالمحبه والأحترام ونصبر على الأذا في مصلحه الأمه ولن يكون الأحترام موجودا بدون التبرء من المكفرين في الطرفين
لهذا نقول ان الفتنه الكبرى في عدم الحوار وعدم الأحترام فكل يستخدم الموروثات الباليه ليقذفها على الآخر والدين الأخلاق والدين المعامله وكل نفس بما كسبت رهينه
قال تعالى ( وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ,مَا لَكُمْ لاَ تَنَاصَرُونَ, بَلْ هُمُ اليَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ )ولهذا فأننا مسؤلين يوم القيامه عن عدم المشاركه في حل المشاكل التى اصابتنا ولم
نلاحق الحوار والحلول والدين النصيحه
ولهذا متى ماتواجد التشيع في مناطق سنيه وجد الصراع ومن هنا يبرز رأي الشيخ القرضاوي وقف المد الشيعى والألتزام بعدم التوسع والدخول في صراع يزيد من الفتنه
ودمتم اخي بالصحه والعافيه ووفقكم الله في مسعاكم لوحدت الأمه .
0التحكيم
ان تسميه اراء وتحذيرات الشيخ القرضاوي بالفتنه الكبرى ظلم وتعدي ومبالغه وغلو ان الفتنه الكبرى عاشها العراق الجريح ولاشك ان الطرفين تضررا به السنى والشيعي والسنى اكثر بسبب احتلال مساجده ووجود حكومه طائفيه تدعم الطرف الشيعي بكل الوسائل وتغض الطرف عن جرائم الموالين بل تدافع عنهم وتأسس
لدوله طائفيه والتجربه الطويله والمريره اكدت ذلك وعدم الموافقه على المصالحه يؤجج في استمرار الصراع ومن هنا نجد ان الصوت الشيعي غير المحايد نجح في اظهار
جرائم ردت الفعل العراقيه السنيه بينما نرى العكس غياب الصوت السنى في تداعيات الفتنه
من هنا يبرز اهميه الحوار ورفع الصوت والرأي الذي نستظل تحته سنه وشيعه ونضع اليد على الجرح ونبرز المصائب التى تأكل ابناء الطرفين واجيالهم وسوف تصل
الى كل شخص من مسؤلين وعلماء وتفتح جهنم التدخلات الأجنبيه الجاهزه للدخول في تشققات الأراء وظواهر المنقول من الأحاديث العفنه التى اصابت الأمه في مقتل
على مر العصور ولم يتم علاجها بالمضادات القرآنيه الحاميه للأمه ووحدتها والتى حماها الأمام على من الأنقسام بأرائه وحججه العظيمه ( كالبيعه) اساس الحكم و
( التحكيم اساس ) الشرعيه في حاله الأختلاف و(الحرب) على الطائفه الباغيه ونهى عن لعن معاويه واتباعه ولم يثبت عند الشيعه انه لعن الشيخين ولم تثبت الشقشقيه
في كتب التاريخ في القرون الأولى 1-2 وكان اجدى للأمام ان يتحدث عن عرضه ( مظلوميه الزهراء) اولى من الحكم وهذا ايضا يعرفه الشيعه ان الأمام لم يتحدث
بالمظلوميه ولم يقيم مجلس عزاء لا هو و لا ال بيته وهذا اعترف به اخوه شيعه في حواري معهم وهنا اضع هذه الحجج , لأنها اساس العن والعداء والبراء موضوع مناقشه
نأسس بها مظله حوار في الأتباع بالمحبه والأحترام ونصبر على الأذا في مصلحه الأمه ولن يكون الأحترام موجودا بدون التبرء من المكفرين في الطرفين
لهذا نقول ان الفتنه الكبرى في عدم الحوار وعدم الأحترام فكل يستخدم الموروثات الباليه ليقذفها على الآخر والدين الأخلاق والدين المعامله وكل نفس بما كسبت رهينه
قال تعالى ( وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ,مَا لَكُمْ لاَ تَنَاصَرُونَ, بَلْ هُمُ اليَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ )ولهذا فأننا مسؤلين يوم القيامه عن عدم المشاركه في حل المشاكل التى اصابتنا ولم
نلاحق الحوار والحلول والدين النصيحه
ولهذا متى ماتواجد التشيع في مناطق سنيه وجد الصراع ومن هنا يبرز رأي الشيخ القرضاوي وقف المد الشيعى والألتزام بعدم التوسع والدخول في صراع يزيد من الفتنه
ودمتم اخي بالصحه والعافيه ووفقكم الله في مسعاكم لوحدت الأمه .
0التحكيم
وراء الحقيقه- عضو جديد
-
الديانه : الاسلام
البلد : قطر
عدد المساهمات : 37
نقاط : 5169
السٌّمعَة : 6
رد: القرضاوى والشيعة والفتنة الكبرى / بقلم الأستاذ محمد شوكت الملط
اشكرك لتفهمك اخي الحبيب وراء الحقيقه
بورك مسعاكم
بورك مسعاكم
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: القرضاوى والشيعة والفتنة الكبرى / بقلم الأستاذ محمد شوكت الملط
ابو عبدالرحمن كتب:بقلم الأستاذ محمد شوكت الملط
أثارت التصريحات الأخيرة للعلامة الشيخ القرضاوىالتى حذر فيها من خطورة المد الشيعى فى الدول العربية ذات الأغلبية السنية ، أثارت كثيرا من ردود الأفعال الشديدة من خلال تصريحات كبار رجال المذهب الشيعى فى ايران و التى استهجنت هذه التصريحات وطالت من شخص وقدر الرجل ، الأمر الذى شغل الرأى العام الإسلامى ، وتسبب فى انقسامه بصورة لم يسبق لها مثيل ..
فهناك الملايين التى تؤيد وبصورة مطلقة ودون تحفظ موقف الشيخ القرضاوى وآراءه ، منددة بكل من يخالف الشيخ الجليل ولو قيد أُنملة ، وهناك أيضا من الشيعة ومن محبيهم والمتعاطفين معهم والمنبهرين بهم من السنة اللذين هاجموا الشيخ القرضاوى بسبب هذه التصريحات التى وصفوها بالمستفزة ، بل ان هناك من محبى ومريدى الشيخ القرضاوى من علماء ومفكرى أهل السنة قد اختلفوا معه فىهذه التصريحات وفى توقيتها ، ولكن بأسلوب راقٍ، والعامة من المسلمين تائهة بين كل هؤلاء ولاتدرى من منهم على صواب ومن منهم على خطأ ، وخاصة أن فيهم من العلماء والمفكرين المشهود لهم بالعدل والصلاح والفهم العميق.
وحتى تتضح الصورة أكثر فلنتفق على عدة أمور منها :
1- أن أحدا من المسلمين – شيعيا كان أم سنيا - لايستطيع أن يزايد على قدر ومكانة وعلم العلامة الشيخ يوسف القرضاوى .
2- أن الشيخ القرضاوى فى تصريحاته الأخيرة لم يضف جديدا ، فالشيعة هم الشيعة لم يتغيروا ، والمد الشيعى مستمر ولم يتوقف ، ومنهم من يسب الصحابة رضى الله عنهم جميعا ، وغير ذلك من الأمور الجوهرية التى يختلف فيها أهل السنة مع الشيعة ، بل ان فضيلة الشيخ القرضاوى قد ناظر أحد زعماء الشيعة على قناة الجزيرة القطرية منذ عامين تقريبا فى معظم هذه الأمور ، وقد أبدى استياءه من المعاملة القاسية لمعتنقى المذهب السنى فى ايران ، وقد تمت هذه المناظرة بصورة ودية راقية.
3- لقد شاب هذه التصريحات بعض القسوة كما يرى زعماء المذهب الشيعى ، بل وبعض أحباء الشيخ الجليل ، وبالأخص فى هذا التوقيت .
4- كان رد فعل زعماء الشيعة أشد قسوة ، فكانت ردودهم ضد هذه التصريحات شخصية أكثر منها موضوعية مما زاد الطين بلة .
5- فى الإسلام ، لا قداسة لأحد ، وكل يؤخذ منه ويرد عليه الا المعصوم ، وهو الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ، ومن ثم يمكن لأى شخص ولو كان أعلم أهل الأرض أن يجانبه الصواب ، ولايقلل ذلك من قدره ، فقد أخطأ عمر وأصابت امرأة ، وقد تراجع العلامة القرضاوى عن فتواه فى اباحة خلع الحجاب للمسلمة التى تعيش فى دار الكفر لما قد تتعرض له من ايذاء أو مشكلات ، ولم تقلل هذه الفتوى والتراجع عنها من قدره شيئا .
6- طالما وقف الشيخ القرضاوى مواقف شجاعة مع الإيرانيين منها حقهم فى امتلاك السلاح النووى ومع حزب الله فى حربه مع اسرائيل ، وفضيلته من العلماء المصرين على التقريب بين المذاهب الإسلامية ، وما أكثر اللقاءات الحميمة التى جمعت بينه وبين زعماء المذهب الشيعى .
7- من بين الشخصيات التى اختلفت مع الشيخ الجليل فى هذه الجزئية أحباؤه ومريدوه وتلامذته ومؤيدوه واخوانه وجميعهم يعتبرونه- ومازالوا -حبر هذه الأمة والمرجعية العلمية والشرعية لهم ، ومنهم كبار قيادات جماعة الإخوان المسلمين والأستاذ فهمى هويدى والدكتور سليم العوا والمستشار طارق البشرى وغيرهم ، وهذا يؤكد أن الخلاف فى الرأى لايفسد للود قضية .
8- الخلاف فى الرأى من الصفات الحميدة فى المجتمعات المتحضرة والراقية ومنها مجتمع الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ، فما أكثر الخلافات التى وقعت بين صحابته رضى الله عنهم ، ولكن المناخ الذى تمت فيه مثل هذه الخلافات كان مناخا تسوده الشورى والوضوح والشفافية والثقة ، فاذا ما رجح رأى على آخر أُخذ بالرأى الراجح واستُبعد الرأى المرجوح دون تجريح أو اثارة شائعات أو مشكلات .
9- علينا نحن - أهل السنة - قبل أن نطالب ايران بوقف المد الشيعى فى بلادنا أن نطالب الكثير من عوام المسلمين بالتوقف عن ارتكاب الأفعال الشاذة والتى ما أنزل الله بها من سلطان ، ومنها تلك الأفعال التى يقومون بها أمام مقابر آل البيت وفى مساجدهم ، والتى تعتبر من البدع والخزعبلات ، وهى مخالفة لعقيدة أهل السنة ، وتُرتكب مثل هذه الأفعال على مرأى ومسمع من الجهات الحكومية والجهات الدينية الرسمية التى لاتحاربها بل قد تشجعها فى بعض الأحيان ، وكثير من هذه الأفعال لها أصول من المذهب الشيعى ، فالواجب أن نحصن أنفسنا من الداخل قبل مطالبة الآخرين بالتوقف عن غزونا .
10- أن يساوى البعض بين الشيعة واليهود ، أو بين أمريكا وايران فى العداء للإسلام والمسلمين ، أمر لايستسيغه عقل ، فالمذهب الشيعى من المذاهب الرئيسة التى أقرها كبار رجال الإسلام ومنهم الشيخ شلتوت ومنهم حبر الأمة الشيخ القرضاوى وغيرهما الكثير .
11- أخطر ما فى هذه التصريحات والتصريحات المقابلة لها هو التوقيت ، فايران تواجه حربا اقتصادية وسياسية وقد تنقلب الى حرب عسكرية بين عشية وضحاها، وأمريكا الشيطان الأعظم تحتل العديد من البلاد الإسلامية والعربية ، وتعمل دون هوادة على تقسيم بقيتها ، ومازالت تهدد جميع الدول العربية والإسلامية بمزيد من الضربات ان لم تسبح فى فلكها دون تفكير ، ومن ثم فالمستفيد الأكبر من اثارة هذه الفتنة أمريكا واسرائيل .
12- لأول مرة فى التاريخ يناصر العلمانيون والشيوعيون- فى مصر وفى العالم العربى - الشيخ القرضاوى فى أحد مواقفه ، وهم هم اللذين طالما بثوا الشائعات ضده ، وشككوا فى كثير من مواقفه الدينية والسياسية والوطنية ، هم اللذين كانوا ينشرون الأخبار الكاذبة للتقليل من شأن الرجل ، بالطبع فان موقفهم هذا ليس من أجل العقيدة أو الإسلام ، وانما من أجل اثارة الفتنة بين المسلمين ، وكذلك خدمة أسيادهم الأوربيين والأمريكان .
13- لايستطيع أحد أن يشكك فى أن هناك الكثير من المصالح المشتركة بين العرب وايران على الأصعدة الإقتصادية والسياسية والثقافية والصناعية ، وفى مجالات البحث العلمى وغزو الفضاء والتعاون النووى وغير ذلك الكثير من المجالات ، والتى يمكن التعاون فيها مستقبلا بصورة جادة .
14- لن يستطيع الشيعة محو المسلمين السنة من على وجه الأرض ، وكذلك لن يستطيع أهل السنة ازالتهم ، هذا لو كان العداء - لاقدر الله – قد استفحل ولن نعد قادرين على محوه ، الأمر الذى لم يحدث والحمد لله ، واذاكنا جادين سنة وشيعة فى مواقفنا فلابد من وقف هذه الفتنة بالتوقف عن الحملات العدائية والإعلامية بين المذهبين وأنصارهما ، واتخاذ موقف تاريخى من زعماء المذهبين يرضى الله ورسوله ( ص ) ، من خلال الدعوة الى عقد مؤتمر طاريء للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بحضور جميع أعضائه ومنهم طبعا آية الله الشيخ محمد علي التسخيري رئيس المجمع الإسلامي العالمي للتقريب بين المذاهب ، لمناقشة هذه القضية بروح الأخوة الإسلامية ، والإتفاق على الحد الأدنى من المبادىء التى تحفظ لكل طرف حقه واحترامه .
15- ان لم نكن مقتنعين بذلك فربما نسمع ونرى فى الأيام المقبلة من يسارع من حكام الدول العربية السنية الى أمريكا و اسرائيل يطالبهما بالوقوف الى جانبهم لحمايتهم من الخطر الشيعى .
وأخيرا فانها فتنة لن يستفيد منها الا أعداء الإسلام (أمريكا واسرائيل وأعوانهما )، فهل من مجيب ؟
كتبها محمد شوكت الملط
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم
عندما قرات ما كتبته في الوهلة الاولى تراه كلاما معسولا
لكن مع التدبر تجدر بين طيات الكلام سما
يبين ان من كتبه
قد دخل المنتدى الخاطئ
لانه كان يبحث عن منتدى اسمه الفتنة الشيعية السنية .
عذرا اخي الفاضل
تاكد من عنوان المنتدى
فهذا المنتدى اسمه (( التقارب الشيعي السني ))
موضوعك في المكان الخاطئ
اصلحنا الله.
اعلم اخي الفاضل اننا لسنا مغفلين ولا تخدعنا العناوين البراقة .
ومن يبتغي التقريب لا يدس بين الكلام الجميل كلمات هدامة
وان بعض كلماتك وكلمات العضو (( وراء الحقيقة)) هي عارية عن الصحة
وقد دبرت بليل.
عذرا
لقد ابديت راي بصراحة
وان كان الثمن تعليق العضوية
فسياسة كم الافواه متوقعة في كل مكان
ابو الامير العراقي- فريق الإشراف
- الديانه : الاسلام
البلد : العراق
عدد المساهمات : 182
نقاط : 5344
السٌّمعَة : 9
رد: القرضاوى والشيعة والفتنة الكبرى / بقلم الأستاذ محمد شوكت الملط
وضح ما استشكل عليك اخي الحبيب حسين القيسي، فمن عاده الموضوعات التقريبيه ان تغضب احد طرفي النزاع، ولكن القطع بكل ما جاء به محض خيال.
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: القرضاوى والشيعة والفتنة الكبرى / بقلم الأستاذ محمد شوكت الملط
ابو عبدالرحمن كتب:وضح ما استشكل عليك اخي الحبيب حسين القيسي، فمن عاده الموضوعات التقريبيه ان تغضب احد طرفي النزاع، ولكن القطع بكل ما جاء به محض خيال.
بسم الله المنتقم الجبار والصلاة على النبي المختار واله وصحبه الاخيار.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قولك يا اخي الفاضل باركك الله ( فمن عاده الموضوعات التقريبيه ان [color=red]تغضب[/color] احد طرفي النزاع )
انا لست غاضب فلا تدعي ما ليس موجود .
اخي الفاضل لدي تحفظ لو اكرمت على عبارة ( فمن عاده الموضوعات التقريبيه ان تغضب احد طرفي النزاع)) ولو ابدلتها بعبارة اخرى بعيدة عن مفردات التخاصم والكراهية.
ولو كانت كما تدعي انها مثيرة لنزاع فما يثير النزاع يفرق لا يقارب وكان الاجدر ذكر المواضيع التي تقلل ان لم تزيل الخلاف في الرائ او الفهم .
اما ما اشكلت عليه من مساهمتك ::-
ما ورد ((خطورة المد الشيعى فى الدول العربية ذات الأغلبية السنية ، أثارت كثيرا من ردود الأفعال الشديدة من خلال تصريحات كبار رجال المذهب الشيعى فى ايران و التى استهجنت هذه التصريحات وطالت من شخص وقدر الرجل ، الأمر الذى شغل الرأى العام الإسلامى ، وتسبب فى انقسامه بصورة لم يسبق لها مثيل ..))
وماورد (فهناك الملايين التى تؤيد وبصورة مطلقة ودون تحفظ موقف الشيخ القرضاوى وآراءه ، منددة بكل من يخالف الشيخ الجليل ولو قيد أُنملة))
فاين عبارات التقارب يرحمك الله
وما ورد
(والمنبهرين بهم من السنة ))
يرجى توضيح (( منبهرين)) رحمك الله.
وما ورد
(ولكن بأسلوب راقٍ))
وهل كان اسلوب الشيعة في نقده غير راق (( غوغائي)).
وما ورد
(( ولاتدرى من منهم على صواب ومن منهم على خطأ ، وخاصة أن فيهم من العلماء والمفكرين المشهود لهم بالعدل والصلاح والفهم العميق))
اذا تدبرت بكل المقال ستعرف على اي رأي يميل .
وما ورد
(( أن الشيخ القرضاوى فى تصريحاته الأخيرة لم يضف جديدا ، فالشيعة هم الشيعة لم يتغيروا ، والمد الشيعى مستمر ولم يتوقف ، ومنهم من يسب الصحابة رضى الله عنهم جميعا ، وغير ذلك من الأمور الجوهرية التى يختلف فيها أهل السنة مع الشيعة))
ممكن تفسر لي هذه العبارة( فالشيعة هم الشيعة لم يتغيروا ))
(ومنهم من يسب الصحابة رضى الله عنهم جميعا)) هل ورد لديكم سب من علماءنا المعتبرين , وهل كل نقد للصحابة هو سب ,ما معنى السب بمفهومكم , وهل هناك فرق بين من نقد الصحابة على ضوء الدليل والنصوص الصحيحة عن غيره , واذا كان البعض يسب والمنتدى للتقارب فما الداعي لهذا القول , لماذا لا تركزو على من لا يسب وتوردون اقوالهم , اليس من العدل ادراج ما يتفق عليه الطرفان لا مايختلفان فيه فالهدف التقريب.
((وغير ذلك من الأمور الجوهرية التى يختلف فيها أهل السنة مع الشيعة)) لماذا لاتذكرون الامور الجوهرية التي يتفق عليها الطرفان.
وما ورد
(( بل ان فضيلة الشيخ القرضاوى قد ناظر أحد زعماء الشيعة على قناة الجزيرة القطرية منذ عامين تقريبا فى معظم هذه الأمور ، وقد أبدى استياءه من المعاملة القاسية لمعتنقى المذهب السنى فى ايران ، وقد تمت هذه المناظرة بصورة ودية راقية)).
اكتفي بوضع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ على هذه العبارة التقريبية.
وما ورد
((كان رد فعل زعماء الشيعة أشد قسوة ، فكانت ردودهم ضد هذه التصريحات شخصية أكثر منها موضوعية مما زاد الطين بلة))
من كان الاقسى ؟؟ هو من ابتدا من التسليم بصحة هذا الراي .
وايضا هذه عبارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تقريبية رائعة.
ما ورد
(( وقد تراجع العلامة القرضاوى عن فتواه فى اباحة خلع الحجاب للمسلمة التى تعيش فى دار الكفر لما قد تتعرض له من ايذاء أو مشكلات ، ولم تقلل هذه الفتوى والتراجع عنها من قدره شيئا .))
ان اخطا في هذه اخطا في غيرها .
ما ورد
((طالما وقف الشيخ القرضاوى مواقف شجاعة مع الإيرانيين منها حقهم فى امتلاك السلاح النووى ومع حزب الله فى حربه مع اسرائيل ، وفضيلته من العلماء المصرين على التقريب بين المذاهب الإسلامية ، وما أكثر اللقاءات الحميمة التى جمعت بينه وبين زعماء المذهب الشيعى))
لا اعلم لماذا التركيز على ايران وكانكم تريدون الربط بين التشيع وايران(( ايضا عبارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تقريبية رائعة ))
وما ورد
((حبر هذه الأمة والمرجعية العلمية والشرعية لهم))
الا تراه غلوا .
فاين ذهب ابن عباس رضي الله عنه , واين ذهب الازهر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما ورد
(ومنهم كبار قيادات جماعة الإخوان المسلمين والأستاذ فهمى هويدى والدكتور سليم العوا والمستشار طارق البشرى وغيرهم ، وهذا يؤكد أن الخلاف فى الرأى لايفسد للود قضية))
انظر عندما يتعلق الموضوع بين علماء سنة يتسمونه ((اختلاف بالراي )) وعندما يتعلق الامر بين علماء سنة وشيعة ( تسمونه نزاع )) ليست العبارة تدل على تقريب.
وما ورد
(الخلاف فى الرأى من الصفات الحميدة فى المجتمعات المتحضرة والراقية ومنها مجتمع الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ، فما أكثر الخلافات التى وقعت بين صحابته رضى الله عنهم ، ولكن المناخ الذى تمت فيه مثل هذه الخلافات كان مناخا تسوده الشورى والوضوح والشفافية والثقة ، فاذا ما رجح رأى على آخر أُخذ بالرأى الراجح واستُبعد الرأى المرجوح دون تجريح أو اثارة شائعات أو مشكلات)) .
عبارة رائعة
وما ورد
((علينا نحن - أهل السنة -))
ما المقصود بهذه العبارة
وما ورد
(قبل أن نطالب ايران بوقف المد الشيعى فى بلادنا))
ايضا التركيز على ايران لاوهام القارئ .
ولماذا عليك ان توقف المد الشيعي في بلادك ان كانو مسلمون وتدعون للتقارب وهل العمل على ايقاف التشيع يبت للتقاب بشئ
(( الوطن للجميع والدين لله )) لماذا تفرقون بين المذاهب اليست عبارات طائفية .
وفي نفس الموضوع ينتقد ايران من بعض معاملتها مع السنة في ايران (جائز لكم وحرام على غيرهم)).
وما ورد
(( ومنها تلك الأفعال التى يقومون بها أمام مقابر آل البيت وفى مساجدهم ، والتى تعتبر من البدع والخزعبلات ، وهى مخالفة لعقيدة أهل السنة ، وتُرتكب مثل هذه الأفعال على مرأى ومسمع من الجهات الحكومية والجهات الدينية الرسمية التى لاتحاربها بل قد تشجعها فى بعض الأحيان ، وكثير من هذه الأفعال لها أصول من المذهب الشيعى ))
يرجى التوضيح ما المقصود او ما فهمته انت من هذه العبارة يرحمك الله.
وما ورد
( فالواجب أن نحصن أنفسنا من الداخل قبل مطالبة الآخرين بالتوقف ع[color=red]ن غزونا [/color].))
اجمل ما في الموضوع هذه العبارة التقريبية الرائعة.
وماورد
((فالمذهب الشيعى من المذاهب الرئيسة التى أقرها كبار رجال الإسلام ومنهم الشيخ شلتوت ومنهم حبر الأمة الشيخ القرضاوى وغيرهما الكثير))
اذا كان من المذاهب الرئيسية واقرت من كبار العلماء ,كان الاولى ترك كل ما قيل .
لماذا يمنع الناس من احد المذاهب الرئيسي المقر من كبار العلماء فحرية العقيدة راجحة عقلا واصلا,
وما ورد
(( لايستطيع أحد أن يشكك فى أن هناك الكثير من المصالح المشتركة بين العرب وايران على الأصعدة الإقتصادية والسياسية والثقافية والصناعية ، وفى مجالات البحث العلمى وغزو الفضاء والتعاون النووى وغير ذلك الكثير من المجالات ، والتى يمكن التعاون فيها مستقبلا بصورة جادة)) .
ايضا يربط التشيع في ايران . لا حول ولا قوة الا بالله.
وما ورد
(( لن يستطيع الشيعة محو المسلمين السنة من على وجه الأرض ، وكذلك لن يستطيع أهل السنة ازالتهم ، هذا لو كان العداء ))
عبارة جميلة تدحظ الموضوع برمته, لكن ما قيل سابقا يدل ان كاتبها غير مؤمن بها اصلا.
وختاما
شكرا اخي الفاضل
لهذه الاسباب اعتقدنا ان الموضوع ضد عنوان ساحة التقارب السني الشيعي
اذا اختلف اثنان في فهم الدليل واختلفا فمن اراد التقريب بينهم يذكر ما اتفقا عليه من الامور الجوهرية وعدم ذكر الامور الخلافية خاصة اذا كانت الامور الجوهرية المتفق عليها تفوق الامور الجوهرية المختلف عليها فما باللك بالامور الفرعية.
اللهم ارزقنا الصلاح في الدين والدنيا
والله من وراء القصد
ابو الامير العراقي- فريق الإشراف
- الديانه : الاسلام
البلد : العراق
عدد المساهمات : 182
نقاط : 5344
السٌّمعَة : 9
مواضيع مماثلة
» الإسلام بين السنة والشيعة/ بقلم الشيخ دياب المهداوي
» لا يكون المؤمن لعّاناً/ بقلم: السيد جعفر محمد حسين فضل الله
» حديث الخلافة بقلم: الأستاذ عبد الله المومني
» القومة أو آلية التغيير في التصور المنهاجي بقلم الأستاذ: لخضر حمادي
» فهرس موضوعات الساحة الثقافية شامل ومتجدد
» لا يكون المؤمن لعّاناً/ بقلم: السيد جعفر محمد حسين فضل الله
» حديث الخلافة بقلم: الأستاذ عبد الله المومني
» القومة أو آلية التغيير في التصور المنهاجي بقلم الأستاذ: لخضر حمادي
» فهرس موضوعات الساحة الثقافية شامل ومتجدد
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الحوار الموضوعي بين الأديان :: ساحة التقارب السني الشيعي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى