شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن
شبكة واحة العلوم الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من اسطنبول: القرضاوي يوجه نداءً لتوحيد الأمة الإسلامية

اذهب الى الأسفل

من اسطنبول: القرضاوي يوجه نداءً لتوحيد الأمة الإسلامية  Empty من اسطنبول: القرضاوي يوجه نداءً لتوحيد الأمة الإسلامية

مُساهمة من طرف سامح عسكر الجمعة نوفمبر 05, 2010 3:42 pm

الإسلام اليوم/ اسطنبول

وجه الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي (رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) نداءً في بيان إلى الأمة الإسلامية بأن تتحد وتكون أمة واحدة، وأن ينسى العرب كل خلافهم ويتوحدوا حول قضاياهم الكبرى وفي مقدمتها قضية القدس والمسجد الأقصى المهدد بالهدم من الصهاينة لإقامة حلمهم المزعوم على أنقاضه.

وحث الشيخ القرضاوي في البيان من مدينة اسطنبول التركية على ضرورة الوقوف بجانب كل مظلوم ليساندوه وليدافعوا عنه ويقفوا في وجه كل ظالم مهما اشتد ظلمه وجبروته وأن نقول له : لا، كما علمنا نبينا بقوله: "إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تودع منها"، مؤكدًا أن هذا هو الواجب على الأمة كلها في حصار غزة المظلومة والصابرة والمحاصرة.

وحول موقف تركيا الشجاع في أسطول الحرية الذي أرادت به أن تكسر الحصار الإسرائيلي الظالم، قال الشيخ القرضاوي: "إننا نحيي الشعب التركي العظيم بكل فئاته ونترحم على شهدائه الأبرار، وقد أبى إلا أن يعيد الكرة بأسطول آخر، ونحيي شجاعة رئيس حكومته البطل رجب طيب أردوغان الذي وقف كالطود الشامخ يتحدى إسرائيل ومن وراءها فكتب صفحة جديدة في تاريخ الشعب التركي الذي كان أول من رفع راية الجهاد ضد الصليبيين عندما قام عماد الدين زنكي وابنه نور الدين محمود الشهيد وتلميذه صلاح الدين الأيوبي الكردي وفي تركيا أكراد أيضًا".

وأضاف الشيخ القرضاوي في البيان: إنه إذا كان هذا الخوف جعل أعداء تركيا يكيدون لها ويمكرون لقائد مسيرتها أردوغان فإن على الأمة الإسلامية أن تقف مع تركيا وأن تحيي أردوغان وتدعو له بالنصر وتشد من أزره وتسند ظهره ولا تكتفي بالقول بل تتبعه بالفعل فتشتري البضائع التركية وتفضلها عن غيرها وتشجع السفر إلى تركيا وخصوصًا اسطنبول وأن تفتح الأبواب للمشاريع التركية حكومة وشركات ومؤسسات.

وقال الشيخ القرضاوي في ختام البيان: إننا ننادي أمتنا في كل مكان خصوصًا في هذه المرحلة أن تتكاتف وتتساند وتتلاحم حتى تكون تكتلاً كبيرًا له وزنه وقوته ضمن التكتلات العالمية ليكون تكتلا لنصرة الحق والعدل وحقوق الإنسان وضد الاستعلاء على الناس، ونحن عندنا القوة العددية والقوة الاقتصادية والقوة الحضارية والقوة الروحية التي تجعلنا في رأس القافلة إن صدقت النيات وصحت العزائم.

وفيما يلي نص بيان النداء:

نداء إلى الأمة الإسلامية من اسطنبول

الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

في هذه المرحلة الحاسمة التي تواجه فيها أمتنا الكبرى من المحيط إلى المحيط أعني أمة الإسلام أمة القرآن أمة محمد عليه الصلاة والسلام، هذه الأمة بعربها وعجمها ، بأبيضها وأسودها بكل أبنائها في آسيا وأفريقيا وأوربا وأمريكا تواجه هجمة شرسة تعوق مسيرتها إلى التقدم وسعيها إلى التوحد ودورها في نصرة القيم الإيمانية والإنسانية.

وإننا هنا من مدينة اسطنبول مدينة الماضي المشرق والحاضر المتألق والجلال والجمال نوجه نداءً باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذين حضروا من أرجاء العالم من جاكرتا إلى الرباط ليشاركوا في جمعيتهم العمومية الثالثة، نوجه نداءً إلى الأمة الإسلامية كلها بما يأتي:

1- إن هذه الأمة أمة واحدة، كما قال تعالى : ((إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)) ، وتصوير الرسول وحدة الأمة بالعضوية حينما قال: «مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» ، وأعظم ما تتجلى وحدة الأمة وتلاحمها عند الشدائد والأزمات ، ومن هنا يجب على الجميع اليوم أن ينسوا كل خلاف جانبي وأن يتوحدوا حول قضاياهم الكبرى وفي مقدمتها قضيتهم الأولى قضية أرض الإسراء والمعراج ، قضية القدس والمسجد الأقصى المهدد بالهدم من الصهاينة لإقامة حلمهم المزعوم على أنقاضه.

2- أن يقفوا بجانب كل مظلوم ليساندوه وليدافعوا عنه ويقفوا في وجه كل ظالم مهما اشتد ظلمه وجبروته وأن نقول له : لا ، كما علمنا نبينا بقوله "إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تودع منها".

وهذا هو الواجب على الأمة كلها في حصار غزة المظلومة والصابرة والمحاصرة والتي ضربت تركيا المثل في موقفها الشجاع في أسطول الحرية الذي أرادت به أن تكسر الحصار الظالم الذي طال بمساندة عالمية إغاثية إنسانية فقابلتها إسرائيل بالقرصنة والدم والرصاص ، وقدمت تركيا من أجل غزة نسبة من الأبطال الشهداء وهم أحياء عند ربهم يرزقون ، وتصر تركيا على أن ترسل أسطولاً ثانيًا للحرية متحدية جبروت إسرائيل.

3- وإننا نحيّي الشعب التركي العظيم بكل فئاته ونترحم على شهدائه الأبرار، وقد أبى إلا أن يعيد الكرَّة بأسطول آخر.

ونحيّي شجاعة رئيس حكومته البطل رجب طيب أردوغان الذي وقف كالطود الشامخ يتحدى إسرائيل ومن وراءها فكتب صفحة جديدة في تاريخ الشعب التركي الذي كان أول من رفع راية الجهاد ضد الصليبيين عندما قام عماد الدين زنكي وابنه نور الدين محمود الشهيد وتلميذه صلاح الدين الأيوبي الكردي وفي تركيا أكراد أيضًا.

4- وإذا كان هذا الخوف جعل أعداء تركيا يكيدون لها ويمكرون لقائد مسيرتها أردوغان فإن على الأمة الإسلامية أن تقف مع تركيا وأن تحيي أردوغان وتدعو له بالنصر وتشد من أزره وتسند ظهره ولا تكتفي بالقول بل تتبعه بالفعل فتشتري البضائع التركية وتفضلها عن غيرها وتشجع السفر إلى تركيا وخصوصًا اسطنبول وأن تفتح الأبواب للمشاريع التركية حكومة وشركات ومؤسسات وأن تؤثر الشراكة مع تركيا وقد تفوقت في كثير من الصناعات وأمست الأولى فيها وقد أصدرنا منذ عدة أيام بيانًا بذلك عن مجموعة من العلماء نشرته الصحف ووكالات الأنباء.

5- وإننا ندعو الشعب التركي بكل أجناسه وتياراته الدينية والسياسية والأيديولوجية أن تقف صفًا واحدًا في مواجهة التحديات وأن يعملوا على إبطال المكايد والتآمرات التي تعوق التوجهات الإصلاحية الإيجابية التي تقوم بها حكومة أردوغان.

وإننا ندعو بكل قوة العلمانيين والليبراليين واليساريين وغيرهم أن يجعلوا أمتهم فوق أحزابهم وأن يستنكروا معنا الأعمال الإرهابية التي يقوم بها ما يسمى حزب العمال الكردستاني ويذهب ضحيتها الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وغيرهم من المدنيين ، وإن القرآن الكريم ليحذرنا من قتل النفس بغير حق: ((من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا)) ويقول الرسول الكريم : «لزوال الدنيا أهون على الله من قتل امرئ مسلم بغير حق».

إن من حق تركيا أن ينعم أهلها بالأمان والاستقرار حتى تستطيع أن تبني وتجدد وأن الذين يقومون بأعمال العنف والإرهاب يخدمون أعداء الأمة كي تعوق مسيرة البناء والإصلاح.

إننا ننادي أمتنا في كل مكان خصوصًا في هذه المرحلة أن تتكاتف وتتساند وتتلاحم حتى تكون تكتلاً كبيرًا له وزنه وقوته ضمن التكتلات العالمية ليكون تكتلاً لنصرة الحق والعدل وحقوق الإنسان وضد الاستعلاء على الناس، ونحن عندنا القوة العددية والقوة الاقتصادية والقوة الحضارية والقوة الروحية التي تجعلنا في رأس القافلة إن صدقت النيات وصحت العزائم.

يوسف القرضاوي

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين




صفحتي على الفيس بوك

الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر



سامح عسكر
سامح عسكر
المدير العام
المدير العام

من اسطنبول: القرضاوي يوجه نداءً لتوحيد الأمة الإسلامية  Empty
الديانه : الاسلام
البلد : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 14253
نقاط : 28719
السٌّمعَة : 23
العمر : 45
مثقف

https://azhar.forumegypt.net/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى