صور من بطولات الإخوان على أرض فلسطين(6)
صفحة 1 من اصل 1
صور من بطولات الإخوان على أرض فلسطين(6)
لكى لاننسى ( 6 )
فى الذكرى63 للنكبة . . صور من بطولات الإخوان على أرض فلسطين . معركة العسلوج
معركة العسلوج:-
نجحت القوة الصهيونية في احتلال عسلوج في أول أيام الهدنة الأولى 11/6/1948 ، ونظرا لأهمية موقعها بالنسبة لخطوط المواصلات فقد اهتمت رئاسة الجيش اهتماما كبيرا باسترجاع هذه البلدة، حتى إن رئيس هيئة أركان الجيش المصري أرسل إلى المواوي إشارة يقول فيها لابد من استرجاع العسلوج بأي ثمن، وقد وضع المواوي خطة لاسترجاع هذه البلدة عن طريق الهجوم عليها من كلا الطرفين من الجانبيين، فكلف أحمد عبد العزيز بإرسال قوة من الشرق من المتطوعين، وأرسل قوة كبيرة من الجيش المصري من الغرب تعاونها جميع الأسلحة
وقد تم تكليف يحيي عبد الحليم باختيار فصيلة من الإخوان للقيام بهذه المهمة، وقد توجهت القوة نحو العسلوج يوم 18/7/1948، وقد استطاعت القوة التسلل إلى القرية زحفا، وتمكنت من استرداد قرية العسلوج في سرعة خاطفة حتى فر اليهود منها تاركين الكثير من المعدات والذخائر، وتحصن اليهود بالتبة المشرفة على الطريق الرئيسي في انتظار قوة كبيرة لاستعادة القرية، وتمكن الإخوان من الاستيلاء على دشم العدو، وتأمين القرية، واعتلى أحد الإخوان المئذنة وهو مصطفى المبلط، رافعا صوته بالتكبير وكان هذا إيذانا باندفاع قوات الجيش إلى القرية مهللين مكبرين، وقد أصيب في هذه المعركة قائد قوة الإخوان يحيي عبد الحليم
أما على جانب قوات الجيش فقد شارك في الهجوم الكتيبة الأولى احتياط يعاونها عدد من الفصائل، وقد قامت الطائرات المصرية بالهجوم على مواقع العدو، وأوقعت بهم خسائر كبيرة، وكانت القوات الصهيونية تحتل تبة حاكمة غرب قرية العسلوج مباشرة على طريق العوجة- بئر سبع، وكانت خطة المعركة تقوم على شغلها من الشمال بنيران القوة الخفيفة بينما تهاجم قوات الجيش باقي الجماعات، وقد استطاعت قوة مشاة الجيش المصري الوصول إلى مسافة 100 متر من نطاق الأسلاك الشائكة حتى يتم فتح الثغرات إلا إن الظلام حل ولم يتمكن أفراد المهندسين من فتح الثغرات، فصدرت الأوامر بإيقاف الهجوم والاكتفاء باسترداد قرية العسلوج نفسها
وقد أرجع المواوي أسباب نجاح قوة الإخوان الصغيرة في استرداد القرية إلى ارتفاع روحهم المعنوية، بينما كانت قوة الجيش من الرديف وروحهم المعنوية ضعيفة، بالرغم من وجود مدير العمليات الحربية فيها، وأن المسألة ليست مسألة ضباط، بل مسألة روح، فإذا كانت الروح طيبة يمكن للضابط أن يعمل ما يشاء، ولكن إذا كانت الروح ميتة لا يمكن أن يفعل شيئاً
د صفوت حسين
مدرس التاريخ الحديث والمعاصر
كلية التربية – جامعة دمنهور
dsafouthousin20020@gmail.com
فى الذكرى63 للنكبة . . صور من بطولات الإخوان على أرض فلسطين . معركة العسلوج
معركة العسلوج:-
نجحت القوة الصهيونية في احتلال عسلوج في أول أيام الهدنة الأولى 11/6/1948 ، ونظرا لأهمية موقعها بالنسبة لخطوط المواصلات فقد اهتمت رئاسة الجيش اهتماما كبيرا باسترجاع هذه البلدة، حتى إن رئيس هيئة أركان الجيش المصري أرسل إلى المواوي إشارة يقول فيها لابد من استرجاع العسلوج بأي ثمن، وقد وضع المواوي خطة لاسترجاع هذه البلدة عن طريق الهجوم عليها من كلا الطرفين من الجانبيين، فكلف أحمد عبد العزيز بإرسال قوة من الشرق من المتطوعين، وأرسل قوة كبيرة من الجيش المصري من الغرب تعاونها جميع الأسلحة
وقد تم تكليف يحيي عبد الحليم باختيار فصيلة من الإخوان للقيام بهذه المهمة، وقد توجهت القوة نحو العسلوج يوم 18/7/1948، وقد استطاعت القوة التسلل إلى القرية زحفا، وتمكنت من استرداد قرية العسلوج في سرعة خاطفة حتى فر اليهود منها تاركين الكثير من المعدات والذخائر، وتحصن اليهود بالتبة المشرفة على الطريق الرئيسي في انتظار قوة كبيرة لاستعادة القرية، وتمكن الإخوان من الاستيلاء على دشم العدو، وتأمين القرية، واعتلى أحد الإخوان المئذنة وهو مصطفى المبلط، رافعا صوته بالتكبير وكان هذا إيذانا باندفاع قوات الجيش إلى القرية مهللين مكبرين، وقد أصيب في هذه المعركة قائد قوة الإخوان يحيي عبد الحليم
أما على جانب قوات الجيش فقد شارك في الهجوم الكتيبة الأولى احتياط يعاونها عدد من الفصائل، وقد قامت الطائرات المصرية بالهجوم على مواقع العدو، وأوقعت بهم خسائر كبيرة، وكانت القوات الصهيونية تحتل تبة حاكمة غرب قرية العسلوج مباشرة على طريق العوجة- بئر سبع، وكانت خطة المعركة تقوم على شغلها من الشمال بنيران القوة الخفيفة بينما تهاجم قوات الجيش باقي الجماعات، وقد استطاعت قوة مشاة الجيش المصري الوصول إلى مسافة 100 متر من نطاق الأسلاك الشائكة حتى يتم فتح الثغرات إلا إن الظلام حل ولم يتمكن أفراد المهندسين من فتح الثغرات، فصدرت الأوامر بإيقاف الهجوم والاكتفاء باسترداد قرية العسلوج نفسها
وقد أرجع المواوي أسباب نجاح قوة الإخوان الصغيرة في استرداد القرية إلى ارتفاع روحهم المعنوية، بينما كانت قوة الجيش من الرديف وروحهم المعنوية ضعيفة، بالرغم من وجود مدير العمليات الحربية فيها، وأن المسألة ليست مسألة ضباط، بل مسألة روح، فإذا كانت الروح طيبة يمكن للضابط أن يعمل ما يشاء، ولكن إذا كانت الروح ميتة لا يمكن أن يفعل شيئاً
د صفوت حسين
مدرس التاريخ الحديث والمعاصر
كلية التربية – جامعة دمنهور
dsafouthousin20020@gmail.com
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
مواضيع مماثلة
» صور من بطولات الإخوان على أرض فلسطين(10)
» صور من بطولات الإخوان على أرض فلسطين(2)
» صور من بطولات الإخوان على أرض فلسطين(1)
» صور من بطولات الإخوان على أرض فلسطين(3)
» صور من بطولات الإخوان على أرض فلسطين(4)
» صور من بطولات الإخوان على أرض فلسطين(2)
» صور من بطولات الإخوان على أرض فلسطين(1)
» صور من بطولات الإخوان على أرض فلسطين(3)
» صور من بطولات الإخوان على أرض فلسطين(4)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى