سلسلة أحاديث صحيح البخارى وشرحها بايجاز
2 مشترك
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الفقه والعلوم والحوارات الشرعية
صفحة 1 من اصل 1
سلسلة أحاديث صحيح البخارى وشرحها بايجاز
الحديث الأول
1 - حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )
الشرح :
( إنما الأعمال بالنيات ) أي صحة ما يقع من المكلف من قول أو فعل أو كماله وترتيب الثواب عليه لا يكون إلا حسب ما ينويه .
- و ( النيات ): جمع نية وهي القصد وعزم القلب على أمر من الأمور
- ( هجرته ) الهجرة في اللغة : الخروج من أرض إلى أرض ومفارقة الوطن والأهل مشتقة من الهجر وهو ضد الوصل .
- وشرعا: هي مفارقة دار الكفر إلى دار الإسلام خوف الفتنة وقصدا لإقامة شعائر الدين .
- والمراد بها هنا الخروج من مكة وغيرها إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- ( يصيبها ): يحصلها .
- ( ينكحها ): يتزوجها .
- ( فهجرته إلى ما هاجر إليه ) : أي جزاء عمله الغرض الدنيوي الذي قصده إن حصله وإلا فلا شيء له
ـ والظاهر أن الحكمة من البدء بهذا الحديث التنبيه على الإخلاص وتصحيح النية من كل طالب علم ومعلم أو متعلم وأن طالب العلم عامة والحديث خاصة بمنزلة المهاجر إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
1 - حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )
الشرح :
( إنما الأعمال بالنيات ) أي صحة ما يقع من المكلف من قول أو فعل أو كماله وترتيب الثواب عليه لا يكون إلا حسب ما ينويه .
- و ( النيات ): جمع نية وهي القصد وعزم القلب على أمر من الأمور
- ( هجرته ) الهجرة في اللغة : الخروج من أرض إلى أرض ومفارقة الوطن والأهل مشتقة من الهجر وهو ضد الوصل .
- وشرعا: هي مفارقة دار الكفر إلى دار الإسلام خوف الفتنة وقصدا لإقامة شعائر الدين .
- والمراد بها هنا الخروج من مكة وغيرها إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- ( يصيبها ): يحصلها .
- ( ينكحها ): يتزوجها .
- ( فهجرته إلى ما هاجر إليه ) : أي جزاء عمله الغرض الدنيوي الذي قصده إن حصله وإلا فلا شيء له
ـ والظاهر أن الحكمة من البدء بهذا الحديث التنبيه على الإخلاص وتصحيح النية من كل طالب علم ومعلم أو متعلم وأن طالب العلم عامة والحديث خاصة بمنزلة المهاجر إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: سلسلة أحاديث صحيح البخارى وشرحها بايجاز
الحديث الثانى :
2 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن الحارث بن هشام رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
- يا رسول الله كيف يأتيك الوحي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول
- قالت عائشة رضي الله عنها ولقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا
( صلصلة ) هي صوت الحديد إذا حرك وتطلق على كل صوت له طنين - والمشبه هنا صوت الملك بالوحي
-( فيفصم ) يقلع وأصل الفصم القطع من غير إبانة
- ( وعيت ) فهمت وحفظت
- ( ليتفصد ) يسيل من الفصد وهو قطع العرق لإسالة الدم شبه الجبين بالعرق المفصود مبالغة من كثرة عرقه
2 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن الحارث بن هشام رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
- يا رسول الله كيف يأتيك الوحي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول
- قالت عائشة رضي الله عنها ولقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا
( صلصلة ) هي صوت الحديد إذا حرك وتطلق على كل صوت له طنين - والمشبه هنا صوت الملك بالوحي
-( فيفصم ) يقلع وأصل الفصم القطع من غير إبانة
- ( وعيت ) فهمت وحفظت
- ( ليتفصد ) يسيل من الفصد وهو قطع العرق لإسالة الدم شبه الجبين بالعرق المفصود مبالغة من كثرة عرقه
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: سلسلة أحاديث صحيح البخارى وشرحها بايجاز
الحديث الثالث
- حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت أول ما بدىء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه - وهو التعبد - الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال اقرأ قال ( ما أنا بقارىء ) .
قال: ( فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قلت ما أنا بقارىء فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارىء فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال { اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم } ) . فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال ( زملوني زملوني ) . فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال لخديجة وأخبرها الخبر ( لقد خشيت على نفسي ) . فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق
فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ابن عم خديجة وكان امرءا تنصر في الجاهلية وكان يمتب الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت له خديجة يا بن عم اسمع من ابن أخيك . فقال له ورقة يا بن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى فقاله له ورقة هذا الناموس الذي نزله الله به على موسى يا ليتني فيها جذع ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أومخرجي هم ) . قال نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي
- ( الصالحة ) الصادقة وهي التي يجري في اليقظة ما يوافقها .
- ( فلق الصبح ) ضياؤه ونوره ويقال هذا في الشيء الواضح البين
- . ( الخلاء ) الانفراد .
- ( بغار حراء ) الغار هو النقب في الجبل - وحراء اسم لجبل معروف في مكة .
- ( ينزع ) يرجع .
- ( ما أنا بقارىء ) لا أعرف القراءة ولا أحسنها . –
( فغطني ) ضمني وعصرني حتى حبس نفسي ومثله غتني .
-
( الجهد ) غاية وسعي .
- - ( أرسلني ) أطلقني .
- -( علق ) جمع علقة وهي المني بعد أن يتحول إلى دم غليظ متجمد والآيات المذكورة أول ما نزل من القرآن الكريم وهي أوائل سورة العلق
- . ( يرجف فؤاده ) يخفق قلبه ويتحرك بشدة
- . ( زملوني ) لفوني وغطوني .
- - ( الروع ) الفزع .
- - ( ما يخزيك ) لا يذلك ولا يضيعك .
- - ( لتصل الرحم ) تكرم القرابة وتواسيهم .
- -( تحمل الكل ) تقوم بشأن من لا يستقل بأمره ليتم وغيره وتتوسع بمن فيه ثقل وغلاظة .
- -( تكسب المعودم ) تتبرع بالمال لمن عدمه وتعطي الناس ما لا يجدونه عند غيرك .
- -( تقري الضيف ) تهيىء له القرى وهو ما يقدم للضيف من طعام وشراب .
- -( نوائب الحق ) النوائب جمع نائبة وهي ما ينزل بالإنسان من المهمات وأضيفت إلى الحق لأنها تكون في الحق والباطل .
- - ( تنصر ) ترك عبادة الأوثان واعتنق النصرانية .
- - ( الناموس ) هو صاحب السر والمراد جبريل عليه السلام سمي بذلك لاختصاصه بالوحي .
- - ( فيها ) في حين ظهور نبوتك .
- -( جذع ) شاب والجذع في الأصل الصغير من البهائم ثم استعير للشاب من الإنسان .
- -( يومك ) يوم إخراجك أو يوم ظهور نبوتك وانتشار دينك .
- -( مؤزرا ) قويا من الأزر وهو القوة .
- -( ينشب ) يلبث .
- - ( فتر الوحي ) تأخر عن النزول مدة من الزمند
- حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت أول ما بدىء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه - وهو التعبد - الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال اقرأ قال ( ما أنا بقارىء ) .
قال: ( فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قلت ما أنا بقارىء فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارىء فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال { اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم } ) . فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال ( زملوني زملوني ) . فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال لخديجة وأخبرها الخبر ( لقد خشيت على نفسي ) . فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق
فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ابن عم خديجة وكان امرءا تنصر في الجاهلية وكان يمتب الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت له خديجة يا بن عم اسمع من ابن أخيك . فقال له ورقة يا بن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى فقاله له ورقة هذا الناموس الذي نزله الله به على موسى يا ليتني فيها جذع ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أومخرجي هم ) . قال نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي
- ( الصالحة ) الصادقة وهي التي يجري في اليقظة ما يوافقها .
- ( فلق الصبح ) ضياؤه ونوره ويقال هذا في الشيء الواضح البين
- . ( الخلاء ) الانفراد .
- ( بغار حراء ) الغار هو النقب في الجبل - وحراء اسم لجبل معروف في مكة .
- ( ينزع ) يرجع .
- ( ما أنا بقارىء ) لا أعرف القراءة ولا أحسنها . –
( فغطني ) ضمني وعصرني حتى حبس نفسي ومثله غتني .
-
( الجهد ) غاية وسعي .
- - ( أرسلني ) أطلقني .
- -( علق ) جمع علقة وهي المني بعد أن يتحول إلى دم غليظ متجمد والآيات المذكورة أول ما نزل من القرآن الكريم وهي أوائل سورة العلق
- . ( يرجف فؤاده ) يخفق قلبه ويتحرك بشدة
- . ( زملوني ) لفوني وغطوني .
- - ( الروع ) الفزع .
- - ( ما يخزيك ) لا يذلك ولا يضيعك .
- - ( لتصل الرحم ) تكرم القرابة وتواسيهم .
- -( تحمل الكل ) تقوم بشأن من لا يستقل بأمره ليتم وغيره وتتوسع بمن فيه ثقل وغلاظة .
- -( تكسب المعودم ) تتبرع بالمال لمن عدمه وتعطي الناس ما لا يجدونه عند غيرك .
- -( تقري الضيف ) تهيىء له القرى وهو ما يقدم للضيف من طعام وشراب .
- -( نوائب الحق ) النوائب جمع نائبة وهي ما ينزل بالإنسان من المهمات وأضيفت إلى الحق لأنها تكون في الحق والباطل .
- - ( تنصر ) ترك عبادة الأوثان واعتنق النصرانية .
- - ( الناموس ) هو صاحب السر والمراد جبريل عليه السلام سمي بذلك لاختصاصه بالوحي .
- - ( فيها ) في حين ظهور نبوتك .
- -( جذع ) شاب والجذع في الأصل الصغير من البهائم ثم استعير للشاب من الإنسان .
- -( يومك ) يوم إخراجك أو يوم ظهور نبوتك وانتشار دينك .
- -( مؤزرا ) قويا من الأزر وهو القوة .
- -( ينشب ) يلبث .
- - ( فتر الوحي ) تأخر عن النزول مدة من الزمند
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: سلسلة أحاديث صحيح البخارى وشرحها بايجاز
الحديث الرابع
- حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا موسى بن أبي عائشة قال حدثنا سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى { لا تحرك به لسانك لتعجل به }
: قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة وكان مما يحرك شفتيه - فقال ابن عباس فأنا أحركهما لكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما وقال سعيد أنا أحركهما كما رأيت ابن عباس يحركهما فحرك شفتيه - فأنزل الله تعالى { لا تحرك به لسانك لتعجل به . إن علينا جمعه وقرآنه } . قال جمعه في صدرك وتقرأه { فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } . قال فاستمع له وأنصت { ثم إن علينا بيانه } . ثم إن علينا أن تقرأه فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمع فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأه
- ( يعالج ) من المعالجة وهي محاولة الشيء بمشقة .
-( التنزيل ) تنزيل القرآن عليه .
- ( وكان مما يحرك شفتيه ) أي كانت الشدة من كثرة تحريكه شفتيه وكان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك خشية أن ينسى ما أوحي إليه .
- ( به ) بالقرآن .
- ( لتعجل به ) لتأخذه على عجل مسارعة إلى حفظه خشية أن ينفلت منه شيء .
- ( جمعه له ) حمع الله تعالى للقرآن .
- ( وتقرأه ) وأن تقرأه بعد انتهاء وحيه .
- ( قرآنه ) قراءته كما أنزل فلا يغيب عنك منه شيء .
- ( بيانه ) استمرار حفظك له بظهوره على لسانك وقيل بيان مجملاته وتوضيح مشكلاته وبيان ما فيه من حلال وحرام وغير ذلك . والآيات من سورة القيامة 16 - 19
- حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا موسى بن أبي عائشة قال حدثنا سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى { لا تحرك به لسانك لتعجل به }
: قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة وكان مما يحرك شفتيه - فقال ابن عباس فأنا أحركهما لكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما وقال سعيد أنا أحركهما كما رأيت ابن عباس يحركهما فحرك شفتيه - فأنزل الله تعالى { لا تحرك به لسانك لتعجل به . إن علينا جمعه وقرآنه } . قال جمعه في صدرك وتقرأه { فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } . قال فاستمع له وأنصت { ثم إن علينا بيانه } . ثم إن علينا أن تقرأه فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمع فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأه
- ( يعالج ) من المعالجة وهي محاولة الشيء بمشقة .
-( التنزيل ) تنزيل القرآن عليه .
- ( وكان مما يحرك شفتيه ) أي كانت الشدة من كثرة تحريكه شفتيه وكان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك خشية أن ينسى ما أوحي إليه .
- ( به ) بالقرآن .
- ( لتعجل به ) لتأخذه على عجل مسارعة إلى حفظه خشية أن ينفلت منه شيء .
- ( جمعه له ) حمع الله تعالى للقرآن .
- ( وتقرأه ) وأن تقرأه بعد انتهاء وحيه .
- ( قرآنه ) قراءته كما أنزل فلا يغيب عنك منه شيء .
- ( بيانه ) استمرار حفظك له بظهوره على لسانك وقيل بيان مجملاته وتوضيح مشكلاته وبيان ما فيه من حلال وحرام وغير ذلك . والآيات من سورة القيامة 16 - 19
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: سلسلة أحاديث صحيح البخارى وشرحها بايجاز
الحديث الرابع
قال ابن شهاب وأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن جابر بن عبد الله الأنصاري قال وهو يحدث عن فترة الوحي فقال في حديثه
: ( بينا أنا أمشي إذ سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض فرعبت منه فرجعت فقلت زملوني زملوني فأنزل الله تعالى { يا أيها المدثر . قم فأنذر - إلى قوله - والرجز فاهجر } فحمي الوحي وتتابع )
- ( المدثر ) المتلفف بثيابه .
- ( والرجز فاهجر ) الرجز في اللغة ألذنب والإثن والعذاب والمراد به هنا الأوثان وسميت رجزا لأنها سببه والهجر الترك والمعنى بالغ واستمر في تركك للأوثان . والآيات أوائل سورة المدثر .
- ( فحمي الوحي وتتابع ) كثر نزوله ومجيئه .
قال ابن شهاب وأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن جابر بن عبد الله الأنصاري قال وهو يحدث عن فترة الوحي فقال في حديثه
: ( بينا أنا أمشي إذ سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض فرعبت منه فرجعت فقلت زملوني زملوني فأنزل الله تعالى { يا أيها المدثر . قم فأنذر - إلى قوله - والرجز فاهجر } فحمي الوحي وتتابع )
- ( المدثر ) المتلفف بثيابه .
- ( والرجز فاهجر ) الرجز في اللغة ألذنب والإثن والعذاب والمراد به هنا الأوثان وسميت رجزا لأنها سببه والهجر الترك والمعنى بالغ واستمر في تركك للأوثان . والآيات أوائل سورة المدثر .
- ( فحمي الوحي وتتابع ) كثر نزوله ومجيئه .
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: سلسلة أحاديث صحيح البخارى وشرحها بايجاز
الحديث الخامس
- حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا موسى بن أبي عائشة قال حدثنا سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى { لا تحرك به لسانك لتعجل به }
: قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة وكان مما يحرك شفتيه - فقال ابن عباس فأنا أحركهما لكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما وقال سعيد أنا أحركهما كما رأيت ابن عباس يحركهما فحرك شفتيه - فأنزل الله تعالى { لا تحرك به لسانك لتعجل به . إن علينا جمعه وقرآنه } . قال جمعه في صدرك وتقرأه { فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } . قال فاستمع له وأنصت { ثم إن علينا بيانه } . ثم إن علينا أن تقرأه فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمع فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأه
- ( يعالج ) من المعالجة وهي محاولة الشيء بمشقة .
-( التنزيل ) تنزيل القرآن عليه .
- ( وكان مما يحرك شفتيه ) أي كانت الشدة من كثرة تحريكه شفتيه وكان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك خشية أن ينسى ما أوحي إليه .
- ( به ) بالقرآن .
- ( لتعجل به ) لتأخذه على عجل مسارعة إلى حفظه خشية أن ينفلت منه شيء .
- ( جمعه له ) حمع الله تعالى للقرآن .
- ( وتقرأه ) وأن تقرأه بعد انتهاء وحيه .
- ( قرآنه ) قراءته كما أنزل فلا يغيب عنك منه شيء .
- ( بيانه ) استمرار حفظك له بظهوره على لسانك وقيل بيان مجملاته وتوضيح مشكلاته وبيان ما فيه من حلال وحرام وغير ذلك . والآيات من سورة القيامة 16 - 19 ]
- حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا موسى بن أبي عائشة قال حدثنا سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى { لا تحرك به لسانك لتعجل به }
: قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة وكان مما يحرك شفتيه - فقال ابن عباس فأنا أحركهما لكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما وقال سعيد أنا أحركهما كما رأيت ابن عباس يحركهما فحرك شفتيه - فأنزل الله تعالى { لا تحرك به لسانك لتعجل به . إن علينا جمعه وقرآنه } . قال جمعه في صدرك وتقرأه { فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } . قال فاستمع له وأنصت { ثم إن علينا بيانه } . ثم إن علينا أن تقرأه فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمع فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأه
- ( يعالج ) من المعالجة وهي محاولة الشيء بمشقة .
-( التنزيل ) تنزيل القرآن عليه .
- ( وكان مما يحرك شفتيه ) أي كانت الشدة من كثرة تحريكه شفتيه وكان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك خشية أن ينسى ما أوحي إليه .
- ( به ) بالقرآن .
- ( لتعجل به ) لتأخذه على عجل مسارعة إلى حفظه خشية أن ينفلت منه شيء .
- ( جمعه له ) حمع الله تعالى للقرآن .
- ( وتقرأه ) وأن تقرأه بعد انتهاء وحيه .
- ( قرآنه ) قراءته كما أنزل فلا يغيب عنك منه شيء .
- ( بيانه ) استمرار حفظك له بظهوره على لسانك وقيل بيان مجملاته وتوضيح مشكلاته وبيان ما فيه من حلال وحرام وغير ذلك . والآيات من سورة القيامة 16 - 19 ]
عدل سابقا من قبل ابو عبدالرحمن في الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 7:50 pm عدل 1 مرات
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: سلسلة أحاديث صحيح البخارى وشرحها بايجاز
الحديث السادس
حدثنا عبدان قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا يونس عن الزهري ( ح ) . وحدثنا بشر بن محمد قال أخبرناعبد الله قال أخبرنا يونس ومعمر عن الزهري نحوه قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال
: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة
-------
( ح ) هذا الحرف يسمى حاء التحويل ويؤتى بها رمزا للتحول من إسناد إلى آخر إذا كان للحديث إسنادان فأكثر حتى لا يركب الإسناد الثاني مع الإسناد الأول فيجعلا إسنادا واحد . وقيل إنها رمز إلى قوله الحديث أي الحديث المذكور ولكن بهذا الإسناد
- . ( أجود الناس ) أسخى الناس أفعل تفضيل من الجود وهو العطاء
- - ( فيدارسه ) من المدارسة وأصلها تعهد الشيء حتى لا ينسى والمراد يتناوب معه القراءة على سرعة .
- - ( المرسلة ) المطلقة التي يدوم هبوبها ويعم نفعها ]
حدثنا عبدان قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا يونس عن الزهري ( ح ) . وحدثنا بشر بن محمد قال أخبرناعبد الله قال أخبرنا يونس ومعمر عن الزهري نحوه قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال
: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة
-------
( ح ) هذا الحرف يسمى حاء التحويل ويؤتى بها رمزا للتحول من إسناد إلى آخر إذا كان للحديث إسنادان فأكثر حتى لا يركب الإسناد الثاني مع الإسناد الأول فيجعلا إسنادا واحد . وقيل إنها رمز إلى قوله الحديث أي الحديث المذكور ولكن بهذا الإسناد
- . ( أجود الناس ) أسخى الناس أفعل تفضيل من الجود وهو العطاء
- - ( فيدارسه ) من المدارسة وأصلها تعهد الشيء حتى لا ينسى والمراد يتناوب معه القراءة على سرعة .
- - ( المرسلة ) المطلقة التي يدوم هبوبها ويعم نفعها ]
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: سلسلة أحاديث صحيح البخارى وشرحها بايجاز
الحديث السابع
حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عبد الله بن عباس أخبره أن أبا سفيان بن حرب أخبره أن هرقل أرسل إليه في ركب من قريش وكانوا تجارا بالشأم في المدة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ماد فيها ابا سفيان وكفار قريش فأتوه وهم بإيلياء فدعاهم في مجلسه وحوله عظماء الروم ثم دعاهم ودعا بترجمانه فقال
: أيكم أقرب نسبا بهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ؟ فقال أبو سفيان فقلت أنا أقربهم نسبت فقال أدنوه مني وقربوا أصحابه فاجعلوهم عند ظهره ثم قال لترجمانه قل لهم إني سائل عن هذا الرجل فإن كذبني فكذبوه فوالله لولا الحياء من أن يأثروا علي كذبا لكذبت عنه . ثم كان أول ما سألني عنه أن قال كيف نسبه فيكم ؟ قلت هو فينا ذو نسب . قال فهل قال هذا القول منكم أحد قط قبله ؟ قلت لا . قال فهل كان من آبائه من ملك ؟ قلت لا . قال فأشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم ؟ فقلت بل ضعفاؤهم . قال أيزيدون أم ينقصون ؟ قلت بل يزيدون . قال فهل يرتد أحد منهم سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه ؟ قلت لا . قال فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟ قلت لا . قال فهل يغدر ؟ قلت لا ونحن منه في مدة لا ندري ما هو فاعل فيها . قال ولم تمكني كلمة أدخل فيها شيئا غير هذه الكلمة . قال فهل قاتلتموه ؟ قلت نعم . قال فكيف كان قتالكم إياه ؟ قلت الحرب بيننا وبينه سجال ينال منا وننال منه . قال ماذا يأمركم ؟ قلت يقول اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيء واتركوا ما يقول آباؤكم ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة . فقال للترجمان قل له سألتك عن نسبه فذكرت أنه فيكم ذو نسب فكذلك الرسل تبعث في نسب قومها . وسألتك هل قال أحد منكم هذا القول فذكرت أن لا فقلت لو كان أحد قال هذا القول قبله لقلت رجل يأتسي بقول قيل قبله . وسألتك هل كان من آبائه من ملك فذكرت أن لا قلت فلو كان من آبائه من ملك قلت رجل يطلب ملك أبيه . وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال فذكرت أن لا فقد أعرف أنه لم يكن ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله . وسألتك أشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم فذكرت أن ضعفاؤهم اتبعوه وهم أتباع الرسل وسألتك أيزيدون أم ينقصون فذكرت أنهم يزيدون وكذلك أمر الإيمان حتى يتم . وسألتك أيرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه فذكرت أن لا وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب . وسألتك هل يغدر فذكرت أن لا وكذلك الرسل لا تغدر . وسألتك بما يأمركم فذكرت أنه يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وينهاكم عن عبادة الأوثان ويأمركم بالصلاة والصدق والعفاف فإن كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين وقد كنت أعلم أنه خارج لم أكن أظن أنه منكم فلو أني أعلم حتى أخلص إليه لتجشمت لقاءه ولو كنت عنده لغسلت عن قدمه . ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بعث به دحية إلى عظيم بصرى فدفعه إلى هرقل فقرأه فإذا فيه ( بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين و { يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون } ) قال أبو سفيان فلما قال ما قال وفرغ من قراءة الكتاب كثر عنده الصخب وارتفعت الأصوات وأخرجنا فقلت لأصحابي حين أخرجنا لقد أمر ابن أبي كبشة إنه يخافه ملك نبي الأصفر . فما زلت موقنا أنه سيظهر حتى أدخل الله علي الإسلام
وكان ابن الناطور صاحب إيلياء وهرقل أسقفا على نصارى الشأم يحدث أن هرقل حين قدم إيلياء أصبح يوما خبيث النفس فقال بعض بطارقته قد استنكرنا هيئتك قال ابن الناطور وكان هرقل حزاء ينظر في النجوم فقال لهم حين سألوه إني رأيت الليلة حين نظرت في النجوم ملك الختان قد ظهر فمن يختن من هذه الأمة ؟ قالوا ليس يختتن إلا اليهود فلا يهمنك شأنهم واكتب إلى مداين ملكك فيقتلوا من فيهم من اليهود فبينما هم على أمرهم أتى هرقل برجل أرسل به ملك غسان يخر عن خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما استخبره هرقل قال أذهبوا فانظروا أمختتن هو أم لا ؟ فنظروا إليه فحدثوه أنه مختتن وسأله عن العرب فقال هم يختتنون فقال هرقل هذا ملك هذه الأمة قد ظهر . ثم كتب هرقل إلى صاحب له برومية وكان نظيره في العلم وسار هرقل إلى حمص فلم يروم حمص حتى أتاه كتاب من صاحبه يوافق راي هرقل على خروج النبي صلى الله عليه وسلم وأنه نبي فأذن هرقل لعظماء الروم في دسكرة له بحمص ثم أمر بأبوابها فغلقت ثم اطلع فقال يا معشر الروم هل لكم في الفلاح والرشد وأن يثبت ملككم فتبايعوا هذا النبي ؟ فحاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب فوجدوها قد غلقت فلما رأى هرقل نفرتهم وأيس من الإيمان قال ردوهم علي وقال إني قلت مقالتي آنفا أختبر بها شدتكم على دينكم فقد رأيت فسجدوا له ورضوا عنه فكان ذلك آخر شأن هرقل
رواه أبو صالح بن كيسان ويونس بن معمر عن الزهري
الشرح
( ركب ) جمع راكب وهم العشرة فما فوق . ( بالشأم ) ويقال الشام والشآم والمعروف الآن أن بلاد الشام هي سوريا والأردن وفلسطين ولبنان . ( ماد فيها ) صالحهم على ترك القتال فيها . ( بإيلياء ) بيت المقدس . ( بترجمانه ) هو الذي ينقل الكلام من لغة إلى أخرى . ( يأثروا ) يرووا عني وينقلوا . ( أشراف الناس ) الشرف علو الحسب والمجد والمراد هنا أهل النخوة والتكبر منهم لا على كل شريف . ( ضعفاؤهم ) أي أكثرهم من الضعفاء وهم الفقراء والعبيد والموالي والصغار . ( سخطة ) كراهية له وعدم رضا به . ( مدة ) عهد . ( قال ) أي أبو سفيان . ( سجال ) نوب مرة لنا ومرة علينا وأصل سجال جمع سجل وهو الدلو الكبير . ( ما يقول آباؤكم ) أي من عبادة الأوثان ومفاسد الجاهلية . ( العفاف ) الكف عن المحرمات وخوارم مما لا يليق . ( ليذر ) ليترك . ( وهم أتباع الرسل ) في الغالب لا المستكبرون بغيا وحسدا . ( بشاشته ) نوره وحلاوته والفرح به والإنشراح . ( الأوثان ) جمع وثن وهو الصنم . ( أنه خارج ) أي سبيعث نبي بهذه الصفات . ( أخلص ) أصل . ( تجشمت ) تكلفت على خطر ومشقة . ( لغسلت عن قدمه ) مبالغة في خدمته واتباعه والخضوع لما جاء به . ( عظيم بصرى ) أميرها وبصرى بلدة من أعمل حوران في جنوب بلاد الشام . ( بدعاية ) بدعوة وهي كلمة الشهادة التي يدعى إلى النطق بها أهل الملل الكافرة وهي عنوان التوحيد وأصل الإسلام دين الحق والاستقامة والعزة والكرامة ( مرتين ) مضاعفا بعدد من يقتدي به من قومه . ( توليت ) أعرضت عن الإسلام ورفضت الدول فيه . ( إثم الأريسيين ) إثم استمرارهم على الباطل والكفر اتباعا لك والمراد بالأريسيين الأتباع من أهل مملكته وهي في الأصل جمع أريسي وهو الحراث والفلاح . ( كلمة سواء بيننا وبينكم ) مستوية لا تختلف فيها الكتب المنزلة ولا الأنبياء المرسلون والآية من سورة آل عمران 64 . ( الصخب ) اللغط واختلاط الأصوات . ( أمر أمر ابن أبي كبشة ) عظن شأنه وأبو كبشة هو أحد أجداد النبي صلى الله عليه وسلم وكانت عادة العرب إذا انتقصت إنسانا نسبته إلى جد غامض من أجداده وقيل هو أبوه من الرضاع . ( بني الأفر ) هم الروم وكان العرب يطلقون عليهم ذلك نسبة إلى أحد عظمائهم وقيل غير ذلك . ( ابن الناطور ) وفي رواية ( الناطور ) وهو اسم معرب معناه حارس البستان . ( صاحب إيلياء وهرقل ) أمير بيت المقدس من قبل هرقل . ( أسقفا ) لفظ معرب ومعناه عالم النصارى أو رئيسهم الديني . ( خبيث النفس ) مهموما . ( بطارقته ) جمع بطريق وهم خواص دولته وأهل مشورته . ( استنكرنا هيئتك ) اختلف علينا حالك وسمتك . ( حزاء ) كاهنا يخبر عن المغيبات . ( ينظر في النجوم ) يتكهن من أحوالها . ( ملك الختان ) وفي رواية ( ملك ) أي ظهر سلطان الذين يختتنون والختان قطع قلفة الذكر وكان الروم لا يختتون . ( برومية ) مدينة معروفة للروم وهي مقر خلافة النصارى ورئاسهتم . ( حمص ) بلدة معروفة من بلاد الشام . ( يرم ) يفارق وقيل يصل . ( دسكرة ) قصر حوله أو فيه منازل للخدم وأشباههم . ( فحاصوا ) نفروا وكروا . ( حمر الوحش ) جمع حمار والوحش حيوان البر . ( وأيس من الإيمان ) انقطع أمله منهم . ( آنفا ) قريبا أو هذه الساعة والآنف أول الشيء ]
يتبع - كتاب الايمان
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: سلسلة أحاديث صحيح البخارى وشرحها بايجاز
الحديث الثامن
كتاب الايمان
حدثنا عبيد الله بن موسى قال اخبرنا حنظلة بن أبي سفيان عن عكرمة بن خالد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان )
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب أركان الإسلام ودعائمه العظام رقم 16
- ( بني الإسلام على خمس ) أعمال الإسلام خمس هي له كالدعائم بالنسبة للبناء لا وجود له إلا بها
كتاب الايمان
حدثنا عبيد الله بن موسى قال اخبرنا حنظلة بن أبي سفيان عن عكرمة بن خالد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان )
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب أركان الإسلام ودعائمه العظام رقم 16
- ( بني الإسلام على خمس ) أعمال الإسلام خمس هي له كالدعائم بالنسبة للبناء لا وجود له إلا بها
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: سلسلة أحاديث صحيح البخارى وشرحها بايجاز
الحديث التاسع
- حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أبو عامر العقدي قال حدثنا سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الإيمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان )
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها رقم 35
( بضع ) ما بين اثنين إلى عشرة .
( ستون ) عند مسلم ( سبعون ) ولا تعارض بين الروايتين قال النووي فإن العرب قد تذكر للشيء عددا ولا تريد في نفي ما سواه .
( شعبة ) خصلة والشعبة واحدة الشعب وهي أغصان الشجرة وهو تشبيه للإيمان وخصاله بشجرة ذات أغصان لا تتكامل ثمرتها إلا بتوفر كامل أغصانها .
( الحياء ) صفة في النفس تحمل على فعل ما يحمد وترك ما يذم عليه ويعاب
- حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أبو عامر العقدي قال حدثنا سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الإيمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان )
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها رقم 35
( بضع ) ما بين اثنين إلى عشرة .
( ستون ) عند مسلم ( سبعون ) ولا تعارض بين الروايتين قال النووي فإن العرب قد تذكر للشيء عددا ولا تريد في نفي ما سواه .
( شعبة ) خصلة والشعبة واحدة الشعب وهي أغصان الشجرة وهو تشبيه للإيمان وخصاله بشجرة ذات أغصان لا تتكامل ثمرتها إلا بتوفر كامل أغصانها .
( الحياء ) صفة في النفس تحمل على فعل ما يحمد وترك ما يذم عليه ويعاب
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: سلسلة أحاديث صحيح البخارى وشرحها بايجاز
الحديث العاشر
حدثنا آدم بن أبي أياس قال حدثنا شعبة عن عبد الله بن أبي السفر وإسماعيل عن الشعبي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه )
قال أبو عبد الله وقال معاوية حدثنا داود عن عامر قال سمعت عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم . وقال عبد الأعلى عن داود عن عامر عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم
( المسلم ) أي الكامل الإسلام .
- ( المهاجر ) أي الحقيقي اسم فاعل من الهجرة وهي في الأصل مفارقة الأهل والوطن في سبيل الله تعالى وأريد بها هنا ترك المعاصي
حدثنا آدم بن أبي أياس قال حدثنا شعبة عن عبد الله بن أبي السفر وإسماعيل عن الشعبي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه )
قال أبو عبد الله وقال معاوية حدثنا داود عن عامر قال سمعت عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم . وقال عبد الأعلى عن داود عن عامر عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم
( المسلم ) أي الكامل الإسلام .
- ( المهاجر ) أي الحقيقي اسم فاعل من الهجرة وهي في الأصل مفارقة الأهل والوطن في سبيل الله تعالى وأريد بها هنا ترك المعاصي
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: سلسلة أحاديث صحيح البخارى وشرحها بايجاز
الحديث الحادي عشر
حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن حسين المعلم قال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
( لا يؤمن أحدكم ) الإيمان الكامل . ( ما يحب لنفسه ) من فعال الخير
حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن حسين المعلم قال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
( لا يؤمن أحدكم ) الإيمان الكامل . ( ما يحب لنفسه ) من فعال الخير
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: سلسلة أحاديث صحيح البخارى وشرحها بايجاز
الحديث الثاني عشر
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب قال حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده )
( فوالذي نفسي بيده ) أقسم بالله تعالى الذي حياتي بيده . ( أحب إليه ) مقدما لديه وعنوان ذلك الطاعة والاقتداء وترك المخالفة
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب قال حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده )
( فوالذي نفسي بيده ) أقسم بالله تعالى الذي حياتي بيده . ( أحب إليه ) مقدما لديه وعنوان ذلك الطاعة والاقتداء وترك المخالفة
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: سلسلة أحاديث صحيح البخارى وشرحها بايجاز
الحديث الثالث عشر
- حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار )
أخرجه مسلم في الإيمان باب بيان خصال من اتصف بهن وجد حلاوة الإيمان
( وجد حلاوة الإيمان ) انشرح صدره للإيمان وتلذذ بالطاعة وتحمل المشاق في الدين والحلاوة في اللغة مصدر حلو يحلو وهي نقيض المرارة . ( لا يحبه إلا لله ) لا يقصد من حبه غرضا دنيويا . ( يقذف ) يرمى
- حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار )
أخرجه مسلم في الإيمان باب بيان خصال من اتصف بهن وجد حلاوة الإيمان
( وجد حلاوة الإيمان ) انشرح صدره للإيمان وتلذذ بالطاعة وتحمل المشاق في الدين والحلاوة في اللغة مصدر حلو يحلو وهي نقيض المرارة . ( لا يحبه إلا لله ) لا يقصد من حبه غرضا دنيويا . ( يقذف ) يرمى
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: سلسلة أحاديث صحيح البخارى وشرحها بايجاز
الحديث الرابع عشر
حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة قال أخبرني عبد الله بن عبد الله بن جبر قال سمعت أنسا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار )
أخرجه مسلم في الإيمان باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي رضي الله عنه من الإيمان
( آية ) علامة . ( الأنصار ) جمع ناصر ونصير وهم كل من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم من الأوس والخزرج سموا بذلك لنصرتهم له صلى الله عليه وسلم . ( النفاق ) إظهار الإيمان وإضمار الكفر والمنافق هو الذي يظهر خلاف ما يبطن
حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة قال أخبرني عبد الله بن عبد الله بن جبر قال سمعت أنسا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار )
أخرجه مسلم في الإيمان باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي رضي الله عنه من الإيمان
( آية ) علامة . ( الأنصار ) جمع ناصر ونصير وهم كل من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم من الأوس والخزرج سموا بذلك لنصرتهم له صلى الله عليه وسلم . ( النفاق ) إظهار الإيمان وإضمار الكفر والمنافق هو الذي يظهر خلاف ما يبطن
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: سلسلة أحاديث صحيح البخارى وشرحها بايجاز
الحديث الخامس عشر
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبو إدريس عائذ الله بن عبد الله أن عبادة بن الصامت رضي الله عنه وكان شهد بدرا وهو أحد النقباء ليلة العقبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله عصابة من أصحابه
: ( بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه ) . فبايعناه على ذلك
[ ش أخرجه مسلم في الحدود باب الحدود كفارات لأهلها رقم 1709
( شهد بدرا ) حضر غزوة بدر . ( النقباء ) جمع نقيب وهو عريف القوم وناظرهم والمراد الذين اختارهم الأوس والخزرج نقباء عليهم بطلب من النبي صلى الله عليه وسلم وأقرهم على ذلك ( ليلة العقبة ) الليلة التي بايع فيها صلى الله عليه وسلم الذين آمنوا من الأوس والخزرج على النصرة وهي بيعة العقبة الثانية وكان ذلك عند جمرة العقبة بمنى والعقبة من الشيء الموضع المرتفع منه . ( عصابة ) الجماعة من الناس وهم ما بين العشرة إلى الأربعين . ( بايعوني ) عاهدوني . ( بهتان ) كذب فظيع يدهش سامعه . ( تفترونه ) تختلقونه . ( بين أيديكم وأرجلكم ) من عند أنفسكم . ( ولا تعصوا في معروف ) لا تخالفوا في أمر لم ينه عنه الشرع . ( وفى ) ثبت على العهد . ( أصاب من ذلك شيئا ) وقع في مخالفة مما ذكر . ( فعوقب ) نفذت عليه عقوبته من حد أو غيره . ( ستره الله ) لم يصل أمره إلى الفضاء
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبو إدريس عائذ الله بن عبد الله أن عبادة بن الصامت رضي الله عنه وكان شهد بدرا وهو أحد النقباء ليلة العقبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله عصابة من أصحابه
: ( بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه ) . فبايعناه على ذلك
[ ش أخرجه مسلم في الحدود باب الحدود كفارات لأهلها رقم 1709
( شهد بدرا ) حضر غزوة بدر . ( النقباء ) جمع نقيب وهو عريف القوم وناظرهم والمراد الذين اختارهم الأوس والخزرج نقباء عليهم بطلب من النبي صلى الله عليه وسلم وأقرهم على ذلك ( ليلة العقبة ) الليلة التي بايع فيها صلى الله عليه وسلم الذين آمنوا من الأوس والخزرج على النصرة وهي بيعة العقبة الثانية وكان ذلك عند جمرة العقبة بمنى والعقبة من الشيء الموضع المرتفع منه . ( عصابة ) الجماعة من الناس وهم ما بين العشرة إلى الأربعين . ( بايعوني ) عاهدوني . ( بهتان ) كذب فظيع يدهش سامعه . ( تفترونه ) تختلقونه . ( بين أيديكم وأرجلكم ) من عند أنفسكم . ( ولا تعصوا في معروف ) لا تخالفوا في أمر لم ينه عنه الشرع . ( وفى ) ثبت على العهد . ( أصاب من ذلك شيئا ) وقع في مخالفة مما ذكر . ( فعوقب ) نفذت عليه عقوبته من حد أو غيره . ( ستره الله ) لم يصل أمره إلى الفضاء
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: سلسلة أحاديث صحيح البخارى وشرحها بايجاز
الحديث السادس عشر
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أبيه عن أبي سعيد الخدري أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شغف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن )
( يوشك ) يقرب .
( غنم ) اسم جنس يقع على الذكور والإناث جميعا وعلى الذكور وحدها والإناث وحدها .
( شغف الجبال ) رؤوس الجبال والمفرد شعفة .
( مواقع القطر ) مواضع نزول المطر .
( يفر بدينه من الفتن ) يهرب خوفا من أن يفتن في دينه ويخوض في الفساد مع الخائضين
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أبيه عن أبي سعيد الخدري أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شغف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن )
( يوشك ) يقرب .
( غنم ) اسم جنس يقع على الذكور والإناث جميعا وعلى الذكور وحدها والإناث وحدها .
( شغف الجبال ) رؤوس الجبال والمفرد شعفة .
( مواقع القطر ) مواضع نزول المطر .
( يفر بدينه من الفتن ) يهرب خوفا من أن يفتن في دينه ويخوض في الفساد مع الخائضين
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: سلسلة أحاديث صحيح البخارى وشرحها بايجاز
الحديث السابع عشر
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت
: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمرهم أمرهم من الأعمال بما يطيقون قالوا إنا لسنا كهيئتك يا رسول الله إن الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فيغضب حتى يعرف الغضب في وجهه ثم يقول ( إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا )
( أمرهم ) أمر المسلمين بعمل .
( بما يطيقون ) بعمل سهل عليهم ويستطيعون المداومة عليه .
( لسنا كهيئتك ) ليس حالنا كحالك فلا تحتاج لكثرة العمل .
( إن أتقاكم... ) أي فأنا أولى منكم بزيادة العمل لذلك
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت
: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمرهم أمرهم من الأعمال بما يطيقون قالوا إنا لسنا كهيئتك يا رسول الله إن الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فيغضب حتى يعرف الغضب في وجهه ثم يقول ( إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا )
( أمرهم ) أمر المسلمين بعمل .
( بما يطيقون ) بعمل سهل عليهم ويستطيعون المداومة عليه .
( لسنا كهيئتك ) ليس حالنا كحالك فلا تحتاج لكثرة العمل .
( إن أتقاكم... ) أي فأنا أولى منكم بزيادة العمل لذلك
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
رد: سلسلة أحاديث صحيح البخارى وشرحها بايجاز
حياكم الله أخى الحبيب
جزاك الله خيرا على لجهد الطيب
لكن - وبصراحة شديدة - هذا ايجاز فوق المطلوب
لكنه جيد
بارك الله فيكم اخى الحبيب وتقبل الله عملكم
اخوكم
جزاك الله خيرا على لجهد الطيب
لكن - وبصراحة شديدة - هذا ايجاز فوق المطلوب
لكنه جيد
بارك الله فيكم اخى الحبيب وتقبل الله عملكم
اخوكم
<br>
كاره اليهود- عضو مشارك
-
الديانه : الاسلام
البلد : مصر
عدد المساهمات : 98
نقاط : 5182
السٌّمعَة : 0
رد: سلسلة أحاديث صحيح البخارى وشرحها بايجاز
كاره اليهود كتب:حياكم الله أخى الحبيب
جزاك الله خيرا على لجهد الطيب
لكن - وبصراحة شديدة - هذا ايجاز فوق المطلوب
لكنه جيد
بارك الله فيكم اخى الحبيب وتقبل الله عملكم
اخوكم
وجزاكم بمثله أستاذ كاره اليهود
-نحن بصدد إنشاء عدة مشروعات ثقافيه من بينها مشروع شرح وافي لصحيح البخاري، وهذا الموضوع سيكون عونا للدارس والمدرس معاً بإذن الله.
نعم الشرح هنا موجز جدا بل إنه لا يتعدي التعريفات والمرادفات ولكن هومقدمه بإذن الله لمشروع أكبر نأمل من الله أن يتمه لنا بالإفاده
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
مواضيع مماثلة
» شرح أحاديث مختارة من صحيح مسلم للدكتور محمد سليم العوا
» متن الأجرومية وشرحها
» هل وصل تزوير السلفية إلى صحيح البخاري؟!
» هل صحيح أن الإسلام ضد حرية الاعتقاد ؟
» حديث صوم يوم عاشوراء في صحيح البخاري
» متن الأجرومية وشرحها
» هل وصل تزوير السلفية إلى صحيح البخاري؟!
» هل صحيح أن الإسلام ضد حرية الاعتقاد ؟
» حديث صوم يوم عاشوراء في صحيح البخاري
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الفقه والعلوم والحوارات الشرعية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى