شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة واحة العلوم الثقافية
أسعدتنا زيارتك و أضاءت الدنيا بوجودك

أهلا بك فى شبكة واحة العلوم الثقافية

يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب

لنسبح معا فى سماء الإبداع

ننتظر دخولك الآن
شبكة واحة العلوم الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

د.عبدالرحمن البر: توحيد الصف الإسلامي واجب المرحلة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

د.عبدالرحمن البر: توحيد الصف الإسلامي واجب المرحلة  Empty د.عبدالرحمن البر: توحيد الصف الإسلامي واجب المرحلة

مُساهمة من طرف سامح عسكر الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 9:43 pm

أكد د. عبد الرحمن البر، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين وعضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن الإخوان وكل المخلصين والصالحين في الأمة العربية والإسلامية قاموا ببعث الروح الإسلامية في الأمة من جديد في القرن العشرين، منذ تأسيس الإمام الشهيد حسن البنا لها في عام 1928م، موضحًا أن الجماعة اهتمت بتربية صفوفها روحيًّا على القرآن والسنة ومنهج الخلفاء الراشدين والصحابة والتابعين السلف الصالح، ثم دفعت بها إلى المجتمع لتحييه بالحق وتنهض به.

ودعا خلال فعاليات اليوم الأول لمؤتمر "التصوف .. منهج أصيل للإصلاح" الصوفيين إلى الانتقال من الكلام النظري الفاتر إلى الواقع العملي والتنفيذي، وعدم اختزال العبادة في الذكر والانعزال في المساجد فحسب؛ بل يجب أن يكونوا مجاهدين في الحياة، يقدمون نموذج القدوة والتفرد؛ اقتداءً بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

وأكد أن المؤتمر جاء في وقت مهم من أجل جمع الكلمة وتوحيد الصف الإسلامي، وتطوير الخطاب الصوفي؛ حتى تعود الصوفية إلى حقيقتها في تزكية النفوس، ودعم القيم الأخلاقية؛ حيث إن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم كلها ترفض الانكفاء على الأفكار والذات؛ حتى يكون الفرد المسلم نموذجًا في الحياة، يتصدى للفساد والانحراف والانحطاط.

ودعا كل التوجهات الوطنية والإسلامية في مصر والأمة العربية والإسلامية إلى التوحد صفًّا واحدًا على كلمة سواء، ومواجهة التكتلات التي تضعف الصف الوطني؛ حيث يجب أن تجتمع الأمة على الإصلاح والخير، وتتصدى لكل من يحيكون لها المؤامرات؛ حتى تعود إلى الخريطة العالمية رائدة وقائدة تسيطر على كثير من أجزائه بعد ضعفها.

ودعا الداعية الحبيب علي الجفري، مدير مؤسسة طابا، إلى أن يتصدر التصوف في كل مكان من هم أكثر أخلاقًا وانضباطًا؛ حيث لا يجوز أن يكون قيادة الصوفية من هم جاهلون بالإسلام، ومن يفتقدون القيم والأخلاق؛ لأن العالم يفتقد ظهور المربيين العلماء، العاملين بعلمهم والنافعين للناس".

وقال: إقامة هذا المؤتمر في مصر يحقق النهضة للأمة؛ لأن مصر أستاذة المنطقة، تتلمذنا جميعًا على أيدي علمائها أصحاب الريادة ومعتنقي عقيدة أهل السنة والجماعة وأصحاب الفقه الاجتهادي الرصين والواسع، موضحًا ضرورة بناء المسلمين روحيًّا؛ لكي يتمكنوا من الإبصار إلى مفاهيم القرآن والسنة بعمق، وحتى يستطيعوا مواجهة سطوة الباطل الزائفة؛ حيث إن الباطل يستقوي بقدر تقاعس أهل الحق عن مناصرة حقهم.

وأوضح أن واجب المسلمين في المرحلة الراهنة إنقاذ الأمة بإيجاد كفاءات متفوقة علميًّا وروحيًّا؛ حتى يقيموا للحق قائمة؛ حيث إن الإمام الشهيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، ما كان لخطابه الرونق العالي في التأثير والجاذبية لولا صلته الوثيقة وقربه من الله تعالى، مشيرًا إلى أن التجربة التركية ثمرة من ثمرات التصوف حتى أصبحت رائدة في التنظير والتنفيذ بمواقف تعبر عن قيمها الروحية.

وطالب الجفري الإسلاميين والصوفيين في العالم كافة بكثرة الذكر، وإحياء القرآن والسنة، وإنتاج جيل رائد في السياسية والاقتصاد والدعوة والتربية والتجارة والقانون؛ ليعيد للأمة نهضتها، موضحًا أن الإسلام لا ينسحب على ساحة واحدة من الساحات، ولا يقتصر على السياسة وحدها، ولا على الذكر وحده؛ حيث إن الحكام الذين أراقوا دماء الإنسانية في سوريا واليمن وليبيا ومصر وتونس ما فعلوا ذلك إلا بغياب التزكية عنهم.

وأضاف: إن ارتقاء الروح ليس جانبًا في الإسلام، وهذا الادعاء خطأ كبير؛ حيث إن الروح أصل في الإسلام بخدمة الشرع والعقل والأمة، فبدون التزكية لا يمكن أن تنال الفلاح؛ مصداقًا لقوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)) (الشمس).

وأوضح الشيخ يوسف الرفاعي، وزير الأوقاف الكويتي الأسبق، أن الصوفية ليس لها كتاب إلا كتاب الله عز وجل، ولا هادي إلا الهادي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا فقه سوى المذاهب الفقهية للأئمة الأربعة، ولا عقيدة إلا عقيدة السلف الصالح، ويحملون هم الأمة ويشاركونها في آمالها وآلامها.

وأضاف أن التصوف به كثير من الشطحات ويجب تصحيحها فورًا؛ حيث يجب أن ينقح المنهج الصوفي ويجلى عنه الجمود البشري على ضوء الكتاب والسنة وسيرة الخلفاء الراشدين.

وأوضح أن أعداء الأمة، وخاصة الكيان الصهيوني، قلقون وخائفون بعد هذا التحول الذي صار في المنطقة، ويجب على الثورات العربية والحكام أولاً أن تأخذ مواقع الهجوم بدلاً من مواقع الدفاع؛ حتى تتمكن من تحرير المسجد الأقصى المبارك والمسجد الخليلي وفلسطين كلها من دنس الغاصبين المخربين والاستيطان وحملات التهويد.

وقال الشيخ محمد المختار المهدي، رئيس الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة: إنه لا فرق بين الصوفي الحقيقي والسلفي الحقيقي والعالم الأزهري؛ وذلك لأن مرجعية الجميع هو منهج سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلوك أصحابه وأتباعه بإحسان؛ حيث إن هؤلاء جميعًا يحسنون أعمالهم ليصلوا إلى النفوس، وأن الوصول إلى التقوى هو الذي يحدد المسار في أن ييسر الله الأمور ويوسع الأرزاق.

وأوضح أن أي نهضة لا تقوم إلا بالعون الإلهي، وأن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أدركوا أن أبدانهم عبارة عن أجساد وأرواح، والجسد خلق من التراب والماء، ولا يحيا إلا بتزكية الروح؛ لأنه إذا ضعفت الروح تسلط الجسد على أنحاء البدن، فلا يمكن إحياء الروح والجسد إلا بالقرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم؛ مصداقا لقوله تعالى: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا) (السجدة: من الآية 16).

وشدد على أن من أبرز المتصوفة في القرن العشرين هو الإمام الشهيد حسن البنا مجدد الإسلام في القرن العشرين، الذي أسس جماعة الإخوان المسلمين على الصوفية والسلفية والإسلام بمفهومه الشامل، داعيًا علماء الأمة إلى التوحد والتوافق والتعاون على البر والتقوى، والعمل بكتاب الله وسنة النبي عليه الصلاة والسلام، والسعي إلى دعم النهضة الإسلامية الشاملة التي تتوق لها الأمة.

وأضاف د. أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن المؤتمر جاء في توقيت هام، وعالمنا يموج في فتن وتحديات لا خلاص منها إلا بالعودة إلى الله تعالى، وتوثيق الصلة به؛ حيث إن الإصلاح يجسد دعوة الإسلام، وأن تزكية النفوس تهدف إلى الخروج من كل خُلُق دَنِي، والدخول في كل خلق سَمِي، في ضوء القرآن والسنة النبوية.

وأوضح أن أي شريعة بلا حقيقة عاطلة، وأن أي حقيقة بلا شريعة باطلة؛ حيث إن تزكية النفوس حقيقة الشريعة وعمق المنهج الإسلامي للفلاح، موضحًا أن الإمام محمد الغزالي أحيا من موروثات أمتنا الإسلامية في كتابه "العاطفة في الإسلام"، مضيفًا أنه آن الأوان لأمتنا أن تتجه إلى الله تعالى، وتغليب قيم الإسلام وأخلاقه على إفادتها من التوحد والتعاون والألفة والود والمحبة وترك الكراهية والحقد والبغضاء.


http://www.alabaserah.com/news.php?newsid=1336




صفحتي على الفيس بوك

الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر



سامح عسكر
سامح عسكر
المدير العام
المدير العام

د.عبدالرحمن البر: توحيد الصف الإسلامي واجب المرحلة  Empty
الديانه : الاسلام
البلد : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 14253
نقاط : 28716
السٌّمعَة : 23
العمر : 45
مثقف

https://azhar.forumegypt.net/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

د.عبدالرحمن البر: توحيد الصف الإسلامي واجب المرحلة  Empty رد: د.عبدالرحمن البر: توحيد الصف الإسلامي واجب المرحلة

مُساهمة من طرف هانى الإخوانى الأربعاء سبتمبر 28, 2011 1:09 am

بارك الله فى أستاذنا الحبيب الدكتور البر
وفيك أخى الحبيب أبو عبد الرحمن


من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
هانى الإخوانى
هانى الإخوانى
المراقب العام
المراقب العام

وسام التميز 2
الديانه : الاسلام
البلد : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 1177
نقاط : 6701
السٌّمعَة : 17
العمر : 41
متسامح
العمل/الترفيه :

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى