الخوارج الجدد التكفير والهجره
2 مشترك
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: الساحة الثقافية :: مطالعة الفرق والمدارس الإسلامية
صفحة 1 من اصل 1
الخوارج الجدد التكفير والهجره
أولاً : التعريف بجماعة التكفير والهجرة :
ــ جماعة التكفير والهجرة هي جماعة إسلامية غالية نهجت نهج الخوارج في التكفيربالمعصية كانوا يسمون انفسهم جماعه المسلمين ويسميهم الشارع والاعلام جماعه التكفير والهجره نشأت داخل السجون المصرية في بادئ الأمر ، وبعد إطلاق سراح أفرادها ، تبلورت أفكارها ، وكثر أتباعها في صعيد مصر وبين طلبة الجامعات خاصة .
ثانياً : التأسيس وأبرز الشخصيات لجماعة التكفير والهجرة .
ــ تبلورت أفكار ومبادئ جماعة التكفير والهجرة في السجون المصرية وخاصة بعد اعتقالات سنة 1965م التي أعدم على إثرها الشهيد سيد قطب وإخوانه بأوامر من جمال عبد الناصر حاكم مصر آنذاك وهذا ما جعل البعض ينسب تلك الجماعه الي الاخوان المسلمون وهذا فيه نظر اذ ان هناك فارق عظيم بين الجماعتينوقام الاخوان المسلمون بوسائل عديده لمواجهتهم داخل السجون وبعد الخروج من السجن الا ان الظروف السياسيه كانت اقوي من الجميع فخرجت الفتنه الي الشارع . ــ لقد رأى المتدينون المسلمون داخل السجون من ألوان العذاب ما تقشعر من ذكره الأبدان ، وسقط الكثير منهم أمامهم شهداء بسبب التعذيب ، دون أن يعبأ بهم القساة الجبارون ، في هذا الجو الرهيب ولد الغلو ونبتت فكرة التكفير ووجدت الاستجابة لها . ــ في سنة 1967م طلب رجال الأمن من جميع الدعاة المعتقلين تأييد رئيس الدولة ، جمال عبد الناصر فانقسم المعتقلون إلى فئات : *** فئة سارعت إلى تأييد الرئيس ونظامه بغية الإفراج عنهم والعودة إلى وظائفهم وزعموا أنهم يتكلمون باسم جميع الدعاة ، وهؤلاء كان منهم العملاء وثبت أنهم طابور خامس داخل الحركة الإسلامية ، وثمة نوع آخر ليسوا عملاء بالمعنى وإنما هم رجال سياسة التحقوا بالدعوة بغية الحصول على مغانم كبيرة . ـــ أما جمهور الدعاة المعتقلين فقد لجأوا إلى الصمت ولم يعارضوا أو يؤيدوا باعتبار أنهم في حالة إكراه . *** بينما رفضت فئة قليلة من الشباب موقف السلطة وأعلنت كفر رئيس الدولة ونظامه بل اعتبروا الذين أيدوا السلطة من إخوانهم مرتدين عن الإسلام ومن لم يكفرهم فهو كافر والمجتمع بأفراده كفار لأنهم موالون للحاكم وبالتالي لا ينفعهم صوم ولا صلاة وكان إمام هذه الفئة ومهندس أفكارها الشيخ على إسماعيل . ــ الشيخ علي إسماعيل : كان إمام هذه الفئة من الشباب داخل المعتقل ، وهو أحد خريجي الأزهر ، وشقيق الشيخ عبد الفتاح إسماعيل أحد الستة الذين تم إعدامهم مع الأستاذ سيد قطب وقد صاغ الشيخ علي مبادئ العزلة والتكفير لدى الجماعة ضمن أطر شرعية حتى تبدو وكأنها أمور شرعية لها أدلتها من الكتاب والسنة ومن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في الفترتين : ( المكية والمدنية ) متأثر في ذلك بأفكار الخوارج إلا أنه رجع إلى رشده وأعلن براءته من تلك الأفكار التي كان ينادي بها. ــشكري أحمد مصطفى (( أبو سعد )) من مواليد قرية الحواتكة بمحافظة أسيوط 1942م أحد شباب جماعة الأخوان المسلمين الذين اعتقلوا عام 1965م لانتسابهم لجماعة الاخوان المسلمين وكان عمره وقتئذ لا يتجاوز ثلاثة وعشرين عاماً .تولى قيادة الجماعة داخل السجن بعد أن تبرأ من أفكارها الشيخ علي إسماعيل . . ــ في عام 1971م أفرج عنه ومن ثم بدأ التحرك في مجال تكوين الهيكل التنظيمي لجماعته ، ولذلك تمت مبايعته أميراً للمؤمنين وقائداً للجماعة فعين أمراء للمحافظات والمناطق واستأجر العديد من الشقق كمقار سرية للجماعة بالقاهرة والاسكندرية والجيزة وبعض محافظات الوجه القبلي . ــ في سبتمبر 1973م أمر بخروج أعضاء الجماعة إلى المناطق الجبلية واللجوء إلى المغارات الواقعة بدائرة أبي قرقاص بمحافظة المنيا بعد أن تصرفوا بالبيع في ممتلكاتهم وزودوا أنفسهم بالمؤن اللازمة والسلاح الأبيض تطبيقاً لمفاهيمهم الفكرية حول الهجرة . ــ في 26 أكتوبر 1973م اشتبه في أمرهم رجال الأمن المصري فتم إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة . ــ في 21 ابريل 1974م عقب حرب أكتوبر 1973م صدر قرار جمهوري بالعفو عن مصطفى شكري وجماعته إلا أنه عاود ممارسة نشاطه مرة أخرى ولكن هذه المرة بصورة مكثفة أكثر من ذي قبل ، حيث عمل على توسيع قاعدة الجماعة ، وإعادة تنظيم صفوفها ، وقد تمكن من ضم أعضاء جدد للجماعة من شتى محافظات مصر ، كما قام بتسفير مجموعات أخرى إلى خارج البلاد بغرض التمويل ، مما مكن لانتشار أفكارهم في أكثر من دولة . ــ هيأ مصطفى لأتباعه بيئة متكاملة من النشاط وشغلهم بالدعوة والعمل والصلوات والدراسة وبذلك عزلهم عن المجتمع ، ذ أصبح العضو يعتمد على الجماعة في كل احتياجاته ، ومن ينحرف من الأعضاء يتعرض لعقاب بدني ، وإذا ترك العضو الجماعة أعتُبر كافراً ، كيث اعتبر المجتمع خارج الجماعة كله كافراً ومن ثم يتم تعقبه وتصفيته جسدياً . ــ رغم أن شكري مصطفى كان مستبداً في قراراته إلا أن أتباعه كانوا يطيعونه طاعة عمياء بمقتضى عقد البيعة الذي أخذ عليهم في بداية انتسابهم للجماعة . ــ وكما هو معلوم وثابت أن هذه الجماعة جوبهت بقوة من قبل السلطات المصرية وبخاصة بعد مقتل الشيخ محمد حسين الذهبي وزير الأوقاف المصري السابق ، وبعد مواجهات شديدة بين أعضاء الجماعة والسلطات المصرية تم القبض على المئات من أفراد الجماعة وتقديمهم للمحاكمة في سنة 1977م التي حكمت بإعدام خمسة من قيادات الجماعة على رأسهم شكري مصطفى ،، ووماهر عبد العزيز بكري وأحكام بالسجن لمدد متفاوتة على باقي أفراد الجماعة . ــ بعد الضربات القاسية التي تلقتها الجماعة اتخذت طابع السرية في العمل الأمر الذي حافطت به الجماعة على وجودها حتى الآن ، ولكنه وجود غير مؤثر ولا ملحوظ لشدة مواجهة تيار الصحوة الإسلامية من أصحاب العقيدة والمنهج السلفي لهم بالحوار والمناظرات سواء كان داخل السجون والمعتقلات أو خارجها ، مما دفع الكثير منهم إلى العودة إلى رشده والتبرؤ من الجماعة . ــ ماهر عبد العزيز زناتي (( أبو عبد الله )) ابن شقيقة شكري مصطفى ونائبه في قيادة الجماعة بمصر وكان يشغل منصب المسؤول الإعلامي للجماعة ، أعدم مع شكري في قضية الشيخ محمد حسين الذهب سنة 1977م وله كتاب الهجرة .
ثالثاً : الأفكار والمعتقدات لجماعة التكفير والهجرة
ــ ــ أن التكفير عنصر أساسي في أفكار ومعتقدات هذه الجماعة . ــ فهم يكفرون كل من ارتكب كبيرة وأصر عليها ولم يتب منها ، وكذلك يكفرون الحكام الذين لا يحكمون بما أنزل الله بإطلاق ودون تفصيل ، ويكفرون المحكومين لأنهم رضوا بذلك وتابعوهم أيضاً بإطلاق ودون تفصيل ، أما العلماء فيكفرونهم لأنهم لم يكفروا هؤلاء ولا أولئك كما يكفرون كل من عضوا عليه فكرهم ولم يقبله أو قبله ولم ينضم إلى جماعتهم ويبايع إمامهم . أما من انضم إلى جماعتهم ثم تركها فهو مرتد حلال الدم ، وعلى ذلك فالجماعات الإسلامية إذا بلغتها دعوتهم ولم تبايع إمامهم فهي كافرة مارقة من الدين . ــ كل من أخذ بأقوال الأئمة أو بالإجماع حتى ولو كان إجماع الصحابة أو بالقياس أو بالمصلحة المرسلة أو بالاستحسان ونحوها فهو في نظرهم مشرك كافر . ــ العصور الإسلامية بعد القرن الرابع الهجري كلها عصور كفر وجاهلية عندهم لتقديسها لصنم التقليد المعبود من دون الله ((على حسب زعمهم )) فعلى المسلم أن يعرف الأحكام بأدلتها ولا يجوز لديهم التقليد في أي أمر من أمور الدين . ــ قول الصحابي وفعله ليس بحجة ولو كان من الخلفاء الراشدين عندهم . ـــ الهجرة : هي العنصر الثاني في فكر الجماعة ويقصد بها العزلة عن المجتمع الجاهلي وعندهم أن كل المجتمعات الحالية مجتمعات جاهلية والعزلة المعنية عندهم عزلة مكانية وعزلة شعورية بحيث تعيش الجماعة في بيئة تتحقق فيها الحياة الإسلامية الحقيقية (( برأيهم )) كما عاش الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام في الفترة المكية . ــ يجب على المسلمين في هذه المرحلة الحالية من عهد الاستضعاف الإسلامي أن يمارسوا المفاصلة الشعورية لتقوية ولائهم للإسلام من خلال جماعة التكفير والهجرو . ــ لا قيمة عندهم للتاريخ الإسلامي لأن التاريخ هو أحسن القصص الوارد في القرآن الكريم فقط . ــ لا قيمة عندهم أيضاً لأقوال العلماء المحققين وأمهات كتب التفسير والعقائد لأن كبار علماء الأمة في القديم والحديث (( بزعمهم )) مرتدون عن الإسلام . ــ قالوا بحجية الكتاب والسنة فقط ولكن كغيرهم من أصحاب البدع الذين أعتقدوا رأياً ثم حملوا ألفاظ القرآن عليه فما وافق أقوالهم من السنة قبلوه وما خالفها تحايلوا في رده أو رد دلالته . ــ دعوا إلى الأمية لتأويلهم الخاطيء لحديث (( نحن أمة أمية …… )) الحديث فدعوا إلى ترك الكليات ومنع الانتساب للجامعات والمعاهد إسلامية أو غير إسلامية لأنها مؤسسات الطاغوت وتدخل ضمن مساجد الضرار . ــ أطلقوا أن الدعوة لمحو الأمية دعوة يهودية لشغل الناس بعلوم الكفر عن تعلم الإسلام فما العلم إلا ما يتلقونه في حلقاتهم الخاصة . ــ قالوا بترك صلاة الجمعة والجماعات بالمساجد لأن المساجد كلها ضرار وأئمتها كفار إلا أربعة مساجد : المسجد الحرام والمسجد النبوي وقباء والمسجد الأقصى ولا يصلون فيها أيضاً لغلآ إذا كان الإمام منهم . ــ يزعمون أن أميرهم شكري مصطفى هو مهدي هذه الأمة المنتظر وأن الله تعالى سيحقق على يد جماعته ما لم يحقق على يد محمد صلى الله عليه وسلم من ظهور للإسلام على جميع الأديان . ــ وعليه فإن دور الجماعة يبدأ بعد أن تدمر الأرض بمن عليها بحرب كونية بين الولايات المتحدة الأمريكية والأتحاد السوفيتي تنقرض بسببها الأسلحة الحديثة كالصواريخ والطائرات وغيرها ويعود القتال كما كان في السابق رجل لرجل بالسلاح القديم من سيوف ورماح وحراب ونحوها . ــ أدعى زعماء الجماعة أنهم بلغوا درجة الإمامة والاجتهاد المطلق وأن لهم أن يخالفوا الأمة كلها وما أجمعت عليه سلفاً وخلفاً . ــ وأهم كتاب كشف عن أسرار دعوتهم وعقيدتهم هو ذكرياتي مع جماعة المسلمين ((التكفير والهجرة )) لأحد أعضاء الجماعة عبد الرحمن أبو الخير الذي تركهم فيما بعد .
رابعاً : الجذور الفكرية والعقائدية للجماعة
ــ إ، قضية تكفير المسلم قديمة ، ولها جذورها في تاريخ الفكر الإسلامي منذ عهد الخوارج وقد تركت آثاراً علمية وعملية لعدة أجيال . وقد استيقظت هذه الظاهرة لأسباب عدة ذكرها العلماء ويمكن إجمالها فيما يلي: ــ انتشار الفساد والفسق والإلحاد في المجتمعات الإسلامية دونما محاسبة من أحد لا من قبل الحكام ولا من قبل المجتمعات الإسلامية المسحوقة تحت أقدام الطغاة والظالمين ــ محاربة الحركات الإسلامية الإصلاحية من قبل حكام المسلمين وامتلاء السجون بدعاة الإسلام واستخدام أقسى أنواع التعذيب مع التلفظ بألفاظ الكفر من قبل المعذبين والسجانين . ــ ظهور وانتشار بعض الكتب الإسلامية التي ألفت في هذه الظروف القاسية وكانت تحمل بذور هذا التفكير من هذه الجماعة ( جماعة التكفير والهجرة ) وطبعه بطابع الغلو والعنف . ــ ويعد أساس جميع ما تقدم :ضعف البصيرة بحقيقة الدين والاتجاه الظاهري في فهم النصوص والإسراف في التحريم والتباس المفاهيم وتميع عقيدة ومنهج أهل السنة والجماعة لدى بعض قادة هذه الحركة بالإضافة إلى اتباع المتشابهات وترك المحكمات وضعف المعرفة بالتاريخ والواقع وسنن الكون والحياة ومنهج أهل السنة والجماعة
خامساً : أماكن الانتشار للجماعة
انتشرت هذه الجماعة في معظم محافظات مصر وفي منطقة الصعيد على الخصوص ، ولها وجود في بعض الدول العربية مثل اليمن والأردن والجزائر وغيرها . وقد استخدم بعض أفرادها شبكة الأنترنت لنشر هذه الأفكار المنحرفة والمبتدعة وقد رأينا الكثير من كتابات هؤلاء الأفراد في الكثير من المنتديات الإسلامية من تكفيرهم لبعض كتاب هذه المنتديات الذين يخالفونهم الرأي ويردون على كتاباتهم وأباطيلهم بالأدلة أو بأقوال العلماء فلا حول ولا قوة إلا بالله ونسأل الله أن يهدي ضال المسلمين وأن يردهم إليه رداً جميلاً وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا أتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا أحتنابه سادساً : الخلاصة وأهم المراجع لمن أراد التوسع حول الموضوع
ــ ويتضح مما سبق أن هذه الجماعة هي
جماعة غالية أحيت فكر الخوارج بتكفير كل من ارتكب كبيرة وأصر عليها وتكفير الحكام لإطلاق ودون تفصيل لأنهم لا يحكمون بشرع الله وتكفير المحكومين لرضاهم بهم بدون تفصيل أيضاً وتكفير العلماء لعدم تكفيرهم أولئك الحكام ــ أن الهجرة هي العنصر الثاني في تفكير هذه الجماعة ويقصد بها اعتزال المجتمع الجاهلي عزلة مكانية وعزلة شعورية وتتمثل في اعتزال معابد الجاهلية على حسب زعمهم ويقصد بها المساجد ــ وجوب التوقف والتبين بالنسبة لأحاد المسليمن بالإضافة إلى إشاعة مفهوم الحد الأدنى من الإسلام . ولا يخفى مدى مخالفة أفكار ومنهج هذه الجماعة لمنهج أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي ولاستدلال وقضايا الكفر والإيمان وغير ذلك مما سبق بيانه
مراجع لمن أراد التوسع :
1- ذكرياتي مع جماعة المسلمين ــ التكفير والهجرة ــ عبد الرحمن أبو الخير ، الكويت 2- ظاهرة الغلو في التكفير ــ د.يوسف القرضاوي ــ دار الاعتصام القاهرة 3- الحكم وقضية تكفير المسلم ــ سالم البهنساوي ــ الكويت 4- دعاة لا قضاة ــ حسن الهضيبي ــ القاهرة 5- الغلو في الدين ــ عبد الرحمن اللويحق المطيري 6- ضوابط التكفير عند أهل السنة والجماعة ــ عبد الله القرني 7- التكفير جذوره وأسبابه ومبرراته ــ نعمان السامرائي 8- تحكيم القوانين ــ محمد بن إبراهيم آل الشيخ 9- حكم تكفير المعين والفرق بين قيام الحجة وفهم الحجة ــ إسحاق ببن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ 10- الإيمان الأوسط ــ إبن تيمية 11- التكفير والهجرة وجهاً لوجه ــ رجب مختار مذكور 12- مناظرة الشيخ الألباني رحمه الله مع جماعة التكفير بالأردن (( كاسيت )) 13- مناقشة كتاب حد الإسلام وحد الإيمان ــ محمد بن إسماعيل المقدم (( كاسيت )) من سلسلة قضايا الكفر والإيمان
ــ جماعة التكفير والهجرة هي جماعة إسلامية غالية نهجت نهج الخوارج في التكفيربالمعصية كانوا يسمون انفسهم جماعه المسلمين ويسميهم الشارع والاعلام جماعه التكفير والهجره نشأت داخل السجون المصرية في بادئ الأمر ، وبعد إطلاق سراح أفرادها ، تبلورت أفكارها ، وكثر أتباعها في صعيد مصر وبين طلبة الجامعات خاصة .
ثانياً : التأسيس وأبرز الشخصيات لجماعة التكفير والهجرة .
ــ تبلورت أفكار ومبادئ جماعة التكفير والهجرة في السجون المصرية وخاصة بعد اعتقالات سنة 1965م التي أعدم على إثرها الشهيد سيد قطب وإخوانه بأوامر من جمال عبد الناصر حاكم مصر آنذاك وهذا ما جعل البعض ينسب تلك الجماعه الي الاخوان المسلمون وهذا فيه نظر اذ ان هناك فارق عظيم بين الجماعتينوقام الاخوان المسلمون بوسائل عديده لمواجهتهم داخل السجون وبعد الخروج من السجن الا ان الظروف السياسيه كانت اقوي من الجميع فخرجت الفتنه الي الشارع . ــ لقد رأى المتدينون المسلمون داخل السجون من ألوان العذاب ما تقشعر من ذكره الأبدان ، وسقط الكثير منهم أمامهم شهداء بسبب التعذيب ، دون أن يعبأ بهم القساة الجبارون ، في هذا الجو الرهيب ولد الغلو ونبتت فكرة التكفير ووجدت الاستجابة لها . ــ في سنة 1967م طلب رجال الأمن من جميع الدعاة المعتقلين تأييد رئيس الدولة ، جمال عبد الناصر فانقسم المعتقلون إلى فئات : *** فئة سارعت إلى تأييد الرئيس ونظامه بغية الإفراج عنهم والعودة إلى وظائفهم وزعموا أنهم يتكلمون باسم جميع الدعاة ، وهؤلاء كان منهم العملاء وثبت أنهم طابور خامس داخل الحركة الإسلامية ، وثمة نوع آخر ليسوا عملاء بالمعنى وإنما هم رجال سياسة التحقوا بالدعوة بغية الحصول على مغانم كبيرة . ـــ أما جمهور الدعاة المعتقلين فقد لجأوا إلى الصمت ولم يعارضوا أو يؤيدوا باعتبار أنهم في حالة إكراه . *** بينما رفضت فئة قليلة من الشباب موقف السلطة وأعلنت كفر رئيس الدولة ونظامه بل اعتبروا الذين أيدوا السلطة من إخوانهم مرتدين عن الإسلام ومن لم يكفرهم فهو كافر والمجتمع بأفراده كفار لأنهم موالون للحاكم وبالتالي لا ينفعهم صوم ولا صلاة وكان إمام هذه الفئة ومهندس أفكارها الشيخ على إسماعيل . ــ الشيخ علي إسماعيل : كان إمام هذه الفئة من الشباب داخل المعتقل ، وهو أحد خريجي الأزهر ، وشقيق الشيخ عبد الفتاح إسماعيل أحد الستة الذين تم إعدامهم مع الأستاذ سيد قطب وقد صاغ الشيخ علي مبادئ العزلة والتكفير لدى الجماعة ضمن أطر شرعية حتى تبدو وكأنها أمور شرعية لها أدلتها من الكتاب والسنة ومن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في الفترتين : ( المكية والمدنية ) متأثر في ذلك بأفكار الخوارج إلا أنه رجع إلى رشده وأعلن براءته من تلك الأفكار التي كان ينادي بها. ــشكري أحمد مصطفى (( أبو سعد )) من مواليد قرية الحواتكة بمحافظة أسيوط 1942م أحد شباب جماعة الأخوان المسلمين الذين اعتقلوا عام 1965م لانتسابهم لجماعة الاخوان المسلمين وكان عمره وقتئذ لا يتجاوز ثلاثة وعشرين عاماً .تولى قيادة الجماعة داخل السجن بعد أن تبرأ من أفكارها الشيخ علي إسماعيل . . ــ في عام 1971م أفرج عنه ومن ثم بدأ التحرك في مجال تكوين الهيكل التنظيمي لجماعته ، ولذلك تمت مبايعته أميراً للمؤمنين وقائداً للجماعة فعين أمراء للمحافظات والمناطق واستأجر العديد من الشقق كمقار سرية للجماعة بالقاهرة والاسكندرية والجيزة وبعض محافظات الوجه القبلي . ــ في سبتمبر 1973م أمر بخروج أعضاء الجماعة إلى المناطق الجبلية واللجوء إلى المغارات الواقعة بدائرة أبي قرقاص بمحافظة المنيا بعد أن تصرفوا بالبيع في ممتلكاتهم وزودوا أنفسهم بالمؤن اللازمة والسلاح الأبيض تطبيقاً لمفاهيمهم الفكرية حول الهجرة . ــ في 26 أكتوبر 1973م اشتبه في أمرهم رجال الأمن المصري فتم إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة . ــ في 21 ابريل 1974م عقب حرب أكتوبر 1973م صدر قرار جمهوري بالعفو عن مصطفى شكري وجماعته إلا أنه عاود ممارسة نشاطه مرة أخرى ولكن هذه المرة بصورة مكثفة أكثر من ذي قبل ، حيث عمل على توسيع قاعدة الجماعة ، وإعادة تنظيم صفوفها ، وقد تمكن من ضم أعضاء جدد للجماعة من شتى محافظات مصر ، كما قام بتسفير مجموعات أخرى إلى خارج البلاد بغرض التمويل ، مما مكن لانتشار أفكارهم في أكثر من دولة . ــ هيأ مصطفى لأتباعه بيئة متكاملة من النشاط وشغلهم بالدعوة والعمل والصلوات والدراسة وبذلك عزلهم عن المجتمع ، ذ أصبح العضو يعتمد على الجماعة في كل احتياجاته ، ومن ينحرف من الأعضاء يتعرض لعقاب بدني ، وإذا ترك العضو الجماعة أعتُبر كافراً ، كيث اعتبر المجتمع خارج الجماعة كله كافراً ومن ثم يتم تعقبه وتصفيته جسدياً . ــ رغم أن شكري مصطفى كان مستبداً في قراراته إلا أن أتباعه كانوا يطيعونه طاعة عمياء بمقتضى عقد البيعة الذي أخذ عليهم في بداية انتسابهم للجماعة . ــ وكما هو معلوم وثابت أن هذه الجماعة جوبهت بقوة من قبل السلطات المصرية وبخاصة بعد مقتل الشيخ محمد حسين الذهبي وزير الأوقاف المصري السابق ، وبعد مواجهات شديدة بين أعضاء الجماعة والسلطات المصرية تم القبض على المئات من أفراد الجماعة وتقديمهم للمحاكمة في سنة 1977م التي حكمت بإعدام خمسة من قيادات الجماعة على رأسهم شكري مصطفى ،، ووماهر عبد العزيز بكري وأحكام بالسجن لمدد متفاوتة على باقي أفراد الجماعة . ــ بعد الضربات القاسية التي تلقتها الجماعة اتخذت طابع السرية في العمل الأمر الذي حافطت به الجماعة على وجودها حتى الآن ، ولكنه وجود غير مؤثر ولا ملحوظ لشدة مواجهة تيار الصحوة الإسلامية من أصحاب العقيدة والمنهج السلفي لهم بالحوار والمناظرات سواء كان داخل السجون والمعتقلات أو خارجها ، مما دفع الكثير منهم إلى العودة إلى رشده والتبرؤ من الجماعة . ــ ماهر عبد العزيز زناتي (( أبو عبد الله )) ابن شقيقة شكري مصطفى ونائبه في قيادة الجماعة بمصر وكان يشغل منصب المسؤول الإعلامي للجماعة ، أعدم مع شكري في قضية الشيخ محمد حسين الذهب سنة 1977م وله كتاب الهجرة .
ثالثاً : الأفكار والمعتقدات لجماعة التكفير والهجرة
ــ ــ أن التكفير عنصر أساسي في أفكار ومعتقدات هذه الجماعة . ــ فهم يكفرون كل من ارتكب كبيرة وأصر عليها ولم يتب منها ، وكذلك يكفرون الحكام الذين لا يحكمون بما أنزل الله بإطلاق ودون تفصيل ، ويكفرون المحكومين لأنهم رضوا بذلك وتابعوهم أيضاً بإطلاق ودون تفصيل ، أما العلماء فيكفرونهم لأنهم لم يكفروا هؤلاء ولا أولئك كما يكفرون كل من عضوا عليه فكرهم ولم يقبله أو قبله ولم ينضم إلى جماعتهم ويبايع إمامهم . أما من انضم إلى جماعتهم ثم تركها فهو مرتد حلال الدم ، وعلى ذلك فالجماعات الإسلامية إذا بلغتها دعوتهم ولم تبايع إمامهم فهي كافرة مارقة من الدين . ــ كل من أخذ بأقوال الأئمة أو بالإجماع حتى ولو كان إجماع الصحابة أو بالقياس أو بالمصلحة المرسلة أو بالاستحسان ونحوها فهو في نظرهم مشرك كافر . ــ العصور الإسلامية بعد القرن الرابع الهجري كلها عصور كفر وجاهلية عندهم لتقديسها لصنم التقليد المعبود من دون الله ((على حسب زعمهم )) فعلى المسلم أن يعرف الأحكام بأدلتها ولا يجوز لديهم التقليد في أي أمر من أمور الدين . ــ قول الصحابي وفعله ليس بحجة ولو كان من الخلفاء الراشدين عندهم . ـــ الهجرة : هي العنصر الثاني في فكر الجماعة ويقصد بها العزلة عن المجتمع الجاهلي وعندهم أن كل المجتمعات الحالية مجتمعات جاهلية والعزلة المعنية عندهم عزلة مكانية وعزلة شعورية بحيث تعيش الجماعة في بيئة تتحقق فيها الحياة الإسلامية الحقيقية (( برأيهم )) كما عاش الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام في الفترة المكية . ــ يجب على المسلمين في هذه المرحلة الحالية من عهد الاستضعاف الإسلامي أن يمارسوا المفاصلة الشعورية لتقوية ولائهم للإسلام من خلال جماعة التكفير والهجرو . ــ لا قيمة عندهم للتاريخ الإسلامي لأن التاريخ هو أحسن القصص الوارد في القرآن الكريم فقط . ــ لا قيمة عندهم أيضاً لأقوال العلماء المحققين وأمهات كتب التفسير والعقائد لأن كبار علماء الأمة في القديم والحديث (( بزعمهم )) مرتدون عن الإسلام . ــ قالوا بحجية الكتاب والسنة فقط ولكن كغيرهم من أصحاب البدع الذين أعتقدوا رأياً ثم حملوا ألفاظ القرآن عليه فما وافق أقوالهم من السنة قبلوه وما خالفها تحايلوا في رده أو رد دلالته . ــ دعوا إلى الأمية لتأويلهم الخاطيء لحديث (( نحن أمة أمية …… )) الحديث فدعوا إلى ترك الكليات ومنع الانتساب للجامعات والمعاهد إسلامية أو غير إسلامية لأنها مؤسسات الطاغوت وتدخل ضمن مساجد الضرار . ــ أطلقوا أن الدعوة لمحو الأمية دعوة يهودية لشغل الناس بعلوم الكفر عن تعلم الإسلام فما العلم إلا ما يتلقونه في حلقاتهم الخاصة . ــ قالوا بترك صلاة الجمعة والجماعات بالمساجد لأن المساجد كلها ضرار وأئمتها كفار إلا أربعة مساجد : المسجد الحرام والمسجد النبوي وقباء والمسجد الأقصى ولا يصلون فيها أيضاً لغلآ إذا كان الإمام منهم . ــ يزعمون أن أميرهم شكري مصطفى هو مهدي هذه الأمة المنتظر وأن الله تعالى سيحقق على يد جماعته ما لم يحقق على يد محمد صلى الله عليه وسلم من ظهور للإسلام على جميع الأديان . ــ وعليه فإن دور الجماعة يبدأ بعد أن تدمر الأرض بمن عليها بحرب كونية بين الولايات المتحدة الأمريكية والأتحاد السوفيتي تنقرض بسببها الأسلحة الحديثة كالصواريخ والطائرات وغيرها ويعود القتال كما كان في السابق رجل لرجل بالسلاح القديم من سيوف ورماح وحراب ونحوها . ــ أدعى زعماء الجماعة أنهم بلغوا درجة الإمامة والاجتهاد المطلق وأن لهم أن يخالفوا الأمة كلها وما أجمعت عليه سلفاً وخلفاً . ــ وأهم كتاب كشف عن أسرار دعوتهم وعقيدتهم هو ذكرياتي مع جماعة المسلمين ((التكفير والهجرة )) لأحد أعضاء الجماعة عبد الرحمن أبو الخير الذي تركهم فيما بعد .
رابعاً : الجذور الفكرية والعقائدية للجماعة
ــ إ، قضية تكفير المسلم قديمة ، ولها جذورها في تاريخ الفكر الإسلامي منذ عهد الخوارج وقد تركت آثاراً علمية وعملية لعدة أجيال . وقد استيقظت هذه الظاهرة لأسباب عدة ذكرها العلماء ويمكن إجمالها فيما يلي: ــ انتشار الفساد والفسق والإلحاد في المجتمعات الإسلامية دونما محاسبة من أحد لا من قبل الحكام ولا من قبل المجتمعات الإسلامية المسحوقة تحت أقدام الطغاة والظالمين ــ محاربة الحركات الإسلامية الإصلاحية من قبل حكام المسلمين وامتلاء السجون بدعاة الإسلام واستخدام أقسى أنواع التعذيب مع التلفظ بألفاظ الكفر من قبل المعذبين والسجانين . ــ ظهور وانتشار بعض الكتب الإسلامية التي ألفت في هذه الظروف القاسية وكانت تحمل بذور هذا التفكير من هذه الجماعة ( جماعة التكفير والهجرة ) وطبعه بطابع الغلو والعنف . ــ ويعد أساس جميع ما تقدم :ضعف البصيرة بحقيقة الدين والاتجاه الظاهري في فهم النصوص والإسراف في التحريم والتباس المفاهيم وتميع عقيدة ومنهج أهل السنة والجماعة لدى بعض قادة هذه الحركة بالإضافة إلى اتباع المتشابهات وترك المحكمات وضعف المعرفة بالتاريخ والواقع وسنن الكون والحياة ومنهج أهل السنة والجماعة
خامساً : أماكن الانتشار للجماعة
انتشرت هذه الجماعة في معظم محافظات مصر وفي منطقة الصعيد على الخصوص ، ولها وجود في بعض الدول العربية مثل اليمن والأردن والجزائر وغيرها . وقد استخدم بعض أفرادها شبكة الأنترنت لنشر هذه الأفكار المنحرفة والمبتدعة وقد رأينا الكثير من كتابات هؤلاء الأفراد في الكثير من المنتديات الإسلامية من تكفيرهم لبعض كتاب هذه المنتديات الذين يخالفونهم الرأي ويردون على كتاباتهم وأباطيلهم بالأدلة أو بأقوال العلماء فلا حول ولا قوة إلا بالله ونسأل الله أن يهدي ضال المسلمين وأن يردهم إليه رداً جميلاً وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا أتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا أحتنابه سادساً : الخلاصة وأهم المراجع لمن أراد التوسع حول الموضوع
ــ ويتضح مما سبق أن هذه الجماعة هي
جماعة غالية أحيت فكر الخوارج بتكفير كل من ارتكب كبيرة وأصر عليها وتكفير الحكام لإطلاق ودون تفصيل لأنهم لا يحكمون بشرع الله وتكفير المحكومين لرضاهم بهم بدون تفصيل أيضاً وتكفير العلماء لعدم تكفيرهم أولئك الحكام ــ أن الهجرة هي العنصر الثاني في تفكير هذه الجماعة ويقصد بها اعتزال المجتمع الجاهلي عزلة مكانية وعزلة شعورية وتتمثل في اعتزال معابد الجاهلية على حسب زعمهم ويقصد بها المساجد ــ وجوب التوقف والتبين بالنسبة لأحاد المسليمن بالإضافة إلى إشاعة مفهوم الحد الأدنى من الإسلام . ولا يخفى مدى مخالفة أفكار ومنهج هذه الجماعة لمنهج أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي ولاستدلال وقضايا الكفر والإيمان وغير ذلك مما سبق بيانه
مراجع لمن أراد التوسع :
1- ذكرياتي مع جماعة المسلمين ــ التكفير والهجرة ــ عبد الرحمن أبو الخير ، الكويت 2- ظاهرة الغلو في التكفير ــ د.يوسف القرضاوي ــ دار الاعتصام القاهرة 3- الحكم وقضية تكفير المسلم ــ سالم البهنساوي ــ الكويت 4- دعاة لا قضاة ــ حسن الهضيبي ــ القاهرة 5- الغلو في الدين ــ عبد الرحمن اللويحق المطيري 6- ضوابط التكفير عند أهل السنة والجماعة ــ عبد الله القرني 7- التكفير جذوره وأسبابه ومبرراته ــ نعمان السامرائي 8- تحكيم القوانين ــ محمد بن إبراهيم آل الشيخ 9- حكم تكفير المعين والفرق بين قيام الحجة وفهم الحجة ــ إسحاق ببن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ 10- الإيمان الأوسط ــ إبن تيمية 11- التكفير والهجرة وجهاً لوجه ــ رجب مختار مذكور 12- مناظرة الشيخ الألباني رحمه الله مع جماعة التكفير بالأردن (( كاسيت )) 13- مناقشة كتاب حد الإسلام وحد الإيمان ــ محمد بن إسماعيل المقدم (( كاسيت )) من سلسلة قضايا الكفر والإيمان
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
سيف العدل- عضو جديد
- الديانه : الاسلام
البلد : مصر
عدد المساهمات : 3
نقاط : 4861
السٌّمعَة : 0
مواضيع مماثلة
» الخوارج
» سقوط دولة الخوارج في الجزائر
» التكفير والهوية والمواطنة/ محمد بن جماعة
» الأستاذ الدكتور وهبة الزحيلي في حوار حول التكفير
» كلمة في استسهال التكفير للامام محمد عبده
» سقوط دولة الخوارج في الجزائر
» التكفير والهوية والمواطنة/ محمد بن جماعة
» الأستاذ الدكتور وهبة الزحيلي في حوار حول التكفير
» كلمة في استسهال التكفير للامام محمد عبده
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: الساحة الثقافية :: مطالعة الفرق والمدارس الإسلامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى