سعيد بن زيد رضى الله عنه
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الحوار الموضوعي بين الأديان :: مناقب الصحابة
صفحة 1 من اصل 1
سعيد بن زيد رضى الله عنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعيد بن زيد -رضي الله عنه- أحد العشرة المبشرين بالجنة،
وقد نشأ سعيد رضي الله عنه في بيت لم يكن الإيمان غريبًا
على أهله، فأبوه زيد بن عمرو بن نفيل الذي ترك عبادة الأصنام،
وأسرع إلى عبادة الله على دين إبراهيم، وكن يسند رأسه على
الكعبة، ويقول: يا معشر قريش، والله ما فيكم أحد على دين إبراهيمغيري.
فنشأ سعيد رضي الله عنه منذ صغره مثل أبيه سليم الفطرة، وما
إن سمع بالإسلام حتى أسرع بالدخول فيه، وكان ذلك قبل دخول
النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بن أبيالأرقم، وأسلمت معه زوجته
فاطمة بنت الخطاب، وقد تحمل زيد رضي الله عنه وزوجته الكثير
من الإيذاء في سبيل الله، وكانا سببًا في إسلام عمر بن الخطاب،
حين هجم عليهما في البيت وهما يقرآن القرآن مع خباب بن الأرت،
فأخذ منهما الصحيفة، وقرأ ما فيها، فشرح الله صدره، وأعلن إسلامه.
وهاجر سعيد رضي الله عنه إلى الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة وآخى الرسول
بينه وبين أبي بن كعب -رضي الله عنهماوبعثه الرسول صلى الله عليه وسلم
مع طلحة بن عبيد الله؛ ليتحسَّسا أخبار عير قريش التي رجعت من
التجارة، وفي أثناء قيامهما بهذه المهمة حدثت غزوة بدر التي انتصر فيها
المسلمون، ورجع سعيد وطلحة فأعطاهما الرسول صلى الله عليه وسلم
نصيبهما من الغنائم. وعرف سعيد رضي الله عنه بالشجاعة والقوة، واشترك في الغزوات كلها.
وكان -رضي الله عنه- مستجاب الدعوة، فقد روي أن أروى بنت أويس ادعت
كذبًا أنه أخذ منها أرضًا، وذهبت إلى مروان بن الحكم والى المدينة آنذاك،
واشتكت له، فأرسل مروان إلى سعيدرضي الله عنه ،
وقال له: إن هذه المرأة تدعى أنك أخذتأرضًا،
فقال سعيد: كيف أظلمها وقد سمعت رسول الله ( يقول: "من ظلم قيد شبر
طوقه منسبع أراضين" [متفق عليه]،
فقال مروان: إذن فعليك باليمين،
فقال سعيد: اللهم إن كانتكاذبة فلا تمتها حتى تعمي بصرها، وتجعل قبرها
في بئر، ثم ترك لها الأرض التي زعمتأنها ملكها.
وبعد زمن قليل، عميت أروى فكانت تقودها جارية لها، وفي ليلة قامت ولم
توقظ الجارية، وأخذت تمشي في الدار فوقعت في بئر كانت في دارها، فماتت
فأصبحت هذه البئر قبرها.
وكان سعيد رضي الله عنه مطاعًا بين الناس، يحبهم ويحبونه، وحينما حدثت
الفتنة بين المسلمين، لم يشارك فيها، وبقي مداومًا على طاعة الله وعبادته
حتى توفي سنة (51هـ) أو (52هـ) ودفن بالمدينة المنورة.
سعيد بن زيد -رضي الله عنه- أحد العشرة المبشرين بالجنة،
وقد نشأ سعيد رضي الله عنه في بيت لم يكن الإيمان غريبًا
على أهله، فأبوه زيد بن عمرو بن نفيل الذي ترك عبادة الأصنام،
وأسرع إلى عبادة الله على دين إبراهيم، وكن يسند رأسه على
الكعبة، ويقول: يا معشر قريش، والله ما فيكم أحد على دين إبراهيمغيري.
فنشأ سعيد رضي الله عنه منذ صغره مثل أبيه سليم الفطرة، وما
إن سمع بالإسلام حتى أسرع بالدخول فيه، وكان ذلك قبل دخول
النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بن أبيالأرقم، وأسلمت معه زوجته
فاطمة بنت الخطاب، وقد تحمل زيد رضي الله عنه وزوجته الكثير
من الإيذاء في سبيل الله، وكانا سببًا في إسلام عمر بن الخطاب،
حين هجم عليهما في البيت وهما يقرآن القرآن مع خباب بن الأرت،
فأخذ منهما الصحيفة، وقرأ ما فيها، فشرح الله صدره، وأعلن إسلامه.
وهاجر سعيد رضي الله عنه إلى الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة وآخى الرسول
بينه وبين أبي بن كعب -رضي الله عنهماوبعثه الرسول صلى الله عليه وسلم
مع طلحة بن عبيد الله؛ ليتحسَّسا أخبار عير قريش التي رجعت من
التجارة، وفي أثناء قيامهما بهذه المهمة حدثت غزوة بدر التي انتصر فيها
المسلمون، ورجع سعيد وطلحة فأعطاهما الرسول صلى الله عليه وسلم
نصيبهما من الغنائم. وعرف سعيد رضي الله عنه بالشجاعة والقوة، واشترك في الغزوات كلها.
وكان -رضي الله عنه- مستجاب الدعوة، فقد روي أن أروى بنت أويس ادعت
كذبًا أنه أخذ منها أرضًا، وذهبت إلى مروان بن الحكم والى المدينة آنذاك،
واشتكت له، فأرسل مروان إلى سعيدرضي الله عنه ،
وقال له: إن هذه المرأة تدعى أنك أخذتأرضًا،
فقال سعيد: كيف أظلمها وقد سمعت رسول الله ( يقول: "من ظلم قيد شبر
طوقه منسبع أراضين" [متفق عليه]،
فقال مروان: إذن فعليك باليمين،
فقال سعيد: اللهم إن كانتكاذبة فلا تمتها حتى تعمي بصرها، وتجعل قبرها
في بئر، ثم ترك لها الأرض التي زعمتأنها ملكها.
وبعد زمن قليل، عميت أروى فكانت تقودها جارية لها، وفي ليلة قامت ولم
توقظ الجارية، وأخذت تمشي في الدار فوقعت في بئر كانت في دارها، فماتت
فأصبحت هذه البئر قبرها.
وكان سعيد رضي الله عنه مطاعًا بين الناس، يحبهم ويحبونه، وحينما حدثت
الفتنة بين المسلمين، لم يشارك فيها، وبقي مداومًا على طاعة الله وعبادته
حتى توفي سنة (51هـ) أو (52هـ) ودفن بالمدينة المنورة.
المرجع : الصحابه رضوان الله عليهم
صفحتي على الفيس بوك
الحرية هي مطلب العُقلاء..ولكن من يجعل نفسه أسيراً لردود أفعال الآخرين فهو ليس حُرّاً....إصنع الهدف بنفسك ولا تنتظر عطف وشفقة الناس عليك..ولو كنت قويا ستنجح....سامح عسكر
مواضيع مماثلة
» القرآن في حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم -
» سعيد حوى/ بقلم الأستاذ زهير الشاويش
» قراءة فى كتاب تسمية ما رواه سعيد بن منصور لأبي نعيم الأصبهاني
» عمر بن الخطاب رضي الله عنه
» قصة خلية حزب الله في مصر
» سعيد حوى/ بقلم الأستاذ زهير الشاويش
» قراءة فى كتاب تسمية ما رواه سعيد بن منصور لأبي نعيم الأصبهاني
» عمر بن الخطاب رضي الله عنه
» قصة خلية حزب الله في مصر
شبكة واحة العلوم الثقافية :: الساحات العلمية والثقافية والحوارية :: ساحة الحوار الموضوعي بين الأديان :: مناقب الصحابة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى